أخبار الآن | وثائقيات

صِحَّة.. الحُصِن .. اطَّمَّن .. مجتمع واعي … تَرَصُّد … كل هذه

مسميات لتطبيقات الكترونية أطلقتها وزارات صحة عربية لمكافحة انتشار فيروس كورونا .. التطبيقات الذكية التي طورها علماء وباحثون تهدف لتعقب أثر مخالطي المصابين بالفيروس،وبالتالي تتبع مراحل تطور انتشار الوباء في المنطقة ودول العالم كافة.

أبرز الدول العربية التي بدأت هذه التطبيقات الإمارات والسعودية وسلطنة عُمان ومصر والبحرين.

هذه التطبيقات تنبّه مستخدمها عند وجود أي حالاتٍ مصابة قريبة منه، لتصبح هذه التطبيقات واحدة من أهم الأسلحة المكافحة للفيروس..

خصّصنا حلقة من برنامج منبر الشباب للحديث عن هذه التطبيقات وفيما لو كان

ممكناً أن تعطي نتائج إيجابية في الحدّ من انتشار فيروس كورونا

دون مشاركتنا. فلسلامتنا ومن أجل ألا نصبح حاملين لهذا الفيروس مهمٌ جداً أنْ نعي أنَّ ثمة دوراً  أساسياً لنا؛  ففي مثل هذه الظروف ومهما بُذلت الجهود نبقى نحن الخطر الأكبر على أنفسنا وعلى بعضنا البعض وهنا تكمن المسؤولية الاجتماعية ..

استضفنا

د. عالية عبد العال:

المختصة في علم الإجتماع والتي شدّدت على ضرورة

التكافل الإجتماعي وترك

المسافة لمن هو مضطر للخروج والعمل، كما اعتبرت أن

مصطلح “المسافات الآمنة” أفضل من

التباعد الإجتماعي” من حيث التعاطف”

د. عالية قالت أيضاً إن فيروس كورونا علّمنا أنه لا قيمة للمال

وللسلطة ولا شيء يضاهي الصحة

أما عن الجانب التقني للتطبيقات ومخاوف البعض من أن تؤثر سلباً على خصوصيتنا، فتحدثنا مع سلطان بتّاوي

الخبير في تقنية المعلومات والذي أكد لنا أن

هذه التطبيقات لا تقوم بجمع البيانات

الخاصة بالمستخدم ولا بموقعه

كما تساءل مستغرباً لماذا نعارض عندما تعلق الموضوع بصحتنا فيما توجد تطبيقات أخرى عديدة تمسّ خصوصيتنا. وقال بتّاوي

يجب عدم إعطاء أي بُعد آخر لموضوع التطبيقات فهو لسلامتنا

جميع حلقات منبر على الرابط التالي:

منبر الشباب