سما: بين العراق وأفغانستان قواسم مشتركة جمعت بيني أنا وزوجي

مها فطوم

سما محسن شابة عراقية تعمل في مجال الإعلام متزوجة من شاب أفغاني ولديهم طفل عمره 5 سنوات، تخبرنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "زواج مختلط" تجربتها مع زوجها يوسف وتفاصيل حول طريقة تعارفهما والظروف التي قادت إلى زواجهما.

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

بين العراق وأفغانستان قواسم مشتركة جمعت بيني أنا وزوجي

سما محسن شابة عراقية تعمل في مجال الإعلام متزوجة من شاب أفغاني ولديهم طفل عمره 5 سنوات، تخبرنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة “زواج مختلط” تجربتها مع زوجها يوسف وتفاصيل حول طريقة تعارفهما والظروف التي قادت إلى زواجهما.

هل واجهت صعوبات لإتمام هذا الزواج؟
كيف أثر اختلاف الثقافة والعادات على علاقتهما؟
وما أثر هذا الاختلاف على تربيتهما لطفلهما؟

إعداد وتقديم: مها فطوم

الهوية البصرية من تصميم مديحة طه

 

نص الحلقة :

سما محسن : "أن تكون البنت عراقية انا كان عندي خوف لانه انا اعطوني انطباع عن العراقيين انه بلد

(اقترب ) approach عشائري بلد محافظ فانا كنت خايف انه اصلا

يعني اقول للبنية انا معجب فيك وكذا كاني خايف من رد الفعل

وسألني اكثر من شخص انه مثلا ليش أفغاني ما لقيتي عراقيين اصلا كان موضوع انه اتجوز شخص مو عراقي هذا موضوع بعيد احنا بيئة العراق بيئة نوعا ما تنافسية فالعمل خصوصا لما تكون بنت واخده منصب "

مها : "سمعتو صوت "سما محسن" صبية عراقية متزوجة من شاب افغاني وعندهم طفل عمره خمس سنوات تعرفت على سماوي متل ما بينادولها بالعراق بحكم زمالتنا في مجال الاعلام واتفاجئت لما خبرتني ان زوجها من افغانستان وقصتها هي الي الهمتني  لاعمل سلسلة "زواج مختلط" في بودكاست "صارت معي" راح نسمع منها قصة هاي الزواج وتفاصيل عن التجربة يالي بدات  بسنة 2015 "

سما محسن : " تعرفت عليه في العراق انا يعني خريجة ميديا فاي وريكينج ميديا وهما حاولو انه يفتحو قناة في العراق قناة كان اسمها  "لنا" اول قناة بالدبلج المسلسلات او الافلام للهجة العراقية كنيو بروجكت ليهم وانا قدمت وقبلت قبلوني بمنصب مديرة برامج طبعا يوسف هو الي عملي المقابلة و اول سنتين من تعارفنا او من شغلنا كانت هي يعني مهنية بحت ما كان فيها اي نوع من انه انا اصلا كان موضوع انه اتزوج شخص مو عراقي هذا موضوع بعيد وهو كمان هو مو منفتح للجنسيات التانية حسب طبعا بعد الزواج ما قالي ولكن انه تكون بنت عراقية قالي انه انا كان عندي خوف لانه انا  اقترب))approachاعطوني انطباع عن العراقيين انه بلد عشائري بلد محافظ فانا كنت خايف انه اصلا

يعني اقول للبنية انا معجب فيك وكذا كاني خايف من رد الفعل ۔

بعد سنتين من شغلنا سوا انا اجاني عرض عمل ثاني فكنت راح اقدم استقالتي وهناك طبعا ما قدمت استقالتي واستقلت وقبلو استقالتي طلب من عندي انه نلتقي يعني حتي يعرف اسباب الاستقالة شو ممكن يعطوني اوفر ثاني علشان انا ابقي بالعمل  كان جوابي لا لانه كان في مشاكل ببيئة العمل فهناك قالي انا ممكن حاليا اصارحك بمشاعري لانه حاليا انا مو مديرك فعليا فالي صار انه انا

(وافقت ) I said yes

لانه كان في اعجاب منذ سنتين نشتغل سوا شخصية، طريقة التفكير، الكلام، شفت طريقة احترام طريقة احترام الناس الي هما من بلدي سواء كان شباب او بنات طريقة كلامه معاهم خبرته بالحياة خبرته بالشغل هو اشي خلتني اقول انه ممكن اتغاضي عن الجنسية وممكن اتغاضي عن اختلاف التقاليد او الاشياء

الاشياء الي سهلت ارتباطي بيوسف انه والدي كان يشتغل معنا بنفس القناة والدي اتعامل معاه بشكل مباشر بالبداية طبعا كان احنا عندنا بتقاليدنا ان الولد لما يجي يتقدم للبنت نسال عليه ونعرف مين هو شنو امكانياته شنو سمعته هاذا كان شوي صعب ولكن بحكم يعني معارفنا الي بره العراق طبعا قدرنا نسال عنه ونسال عن تفاصيل تانيه واحنا يوسف نعرفه كشخص ولكن كعائله كان المفروض نسال عنه وهذا الشي صار والدي قال انه شخص مسلم يعني بالنهاية اذا انتو حابين بعض هاذا الاختلاف الجنسية ما راح بيكون عائق "

مها :"طيب خليني اسئلك  شويه هيكي اذا بنغوص شوي بالمجتمع العراقي هو كوجوده كشاب افغاني عم يشتغل بقناة بعمل مشترك بين العراق وافغانستان عنده حياة بعد الدوام اكيد مثلا استاجر بيت او قعد بمنطقة عم يحتك مع الشاب العراقي هنيك "

سما محسن : " بالظبط "

مها : " كيف كان هو وجوده كيف كان تقبل للاخرين لإله "

 

سما محسن : "هو فعليا انه هو من الجنسية الافغانية وطبعا اي اجنبي في العراق وجوده مو آمن خصوصا بعد 2003 بعد سقوط النظام فعليا وجود اي اجنبي لازم   يكون مهئ من ناحية انه تعرفين اختطافات وهاي الامور كلها فلازم يكون خروجة من الفندق وتواجده بالقناة مقر القناة لازم يكون مع ناس معروفين هما مجهزينله السائق فيوسف كان مآجر فندق قريب من القناة تقريبا خمس دقائق بالسيارة مع الازدحامات حسب كلامه انه هو عمل صداقات جدا عميقة مع الناس الي موجودين بالفندق لانه يسوف كان هدفه انه يتعلم العراقية يتعلم العربي فيقولي احتكاكي بيهم سهل وهاي الاشياء صرت احكي وياهم وهما يساعدوا باللغة بالاضافة انه يوسف جدا حب الاكلات العراقية "

مها: "صراحة مين ما بيحبن يعني ما هو انتو بتعرفو تكسبوا القلب مين  هالاكلات هاي "

سما محسن :"من كباب "

مها :" يعني بس ياكل الاكل الواحد من اكلكو خلاص كسبتوه خلاص لزق "

سما محسن :" قالي انا كلش أريد يعني قالي الأكل خلاني أنه أريد أسرع  "

مها :" معه حق بعذره "

سما محسن :" ردت أنه أسوي صداقات أسوي علاقات أتعرف بالصدفه علي شخص أصلا يعني بتعرفين حكم صعب الشباب لما يتخرجون من الجامعه جدا صعب أنه يلاقون وظايف تعرف علي شخص أصلا خريج جامعه ويشتغل بالفندق بالرسيبشن وصارت عنده صداقه جدا قال ما حسيت نفسي هما أصلا لما يشوفون شكلي ما يقولون أنه أنا من أفغانستان يقولون الدم عربي "

مها :" بالفعل أنا شوفت صوره بشبه بيشبهنا يعني ما بتحسين أنه غريب "

سما محسن :" بالظبط "

مها :" هلأ بنرجع لعلاقتك أنتي وياه قبل ما يصير هذا التصريح والأعلان وهيك أنتي بإحتكاك معه لما كان مديرك يعني أكيد كل بنت بتسرح بخيالها أحيانا بتتخيل ممكن هيك إعجبها بشخص ما يخليها تفكر كتير وتصير تقارن يا تري هل الانسان بيظبط معي ممكن لو صار شئ بينتنا تفكري هيك شو القواسم المشتركه بينتكم هاي الأشياء انتي قبل ما يصير هالتصريح كنتي مهيئه هيك نفسيا وعاطفيا ولا عنجد كان مفاجئ الموضوع "

سما محسن :" انا ك سما انا كان عندي اعجاب انا يوسف اول ما شفته كان عندي اول ما اتعرفنا اول لقاء كان مع مديره طبعا لغة التواصل كانت انجليزي مو عربي فيوسف ما نطق ولا كلمة الكلمة الوحيدة  الي قالي اياه من وين اتعلمتي اللغة فقولتله الجهود الذاتيه بالاضافة للمدرسة بالاضافة يعني الاستماع للافلام والاغاني وراح وبس خلال شغلي معاه انا في اعجاب في اعجاب بالشخصية في اعجاب بطريقة التفكير في اعجاب بادارة المشاكل نحن بالعراق بيئة نوعا ما تنافسية جدا فالعمل خصوصا لما تكون بنت ماخده منصب يعني ما تقبله مو بسهوله فواجهت وياه  مشاكل لما كنت اروحله كيف عندي مشكله شلون نقدر نحلا انا واجهتني كذا يعني  معضلة كانت طريقة حل المشاكل مره هادئة ومره سليمة وبنطلع بنتائج حلوه يوم عن يوم صار اعجابي بيه يزيد كشخص كمدير انه حبيت طريقة قيادته للمواقف قيادته للتيم لما اجه صارحني وقالي طلبت من عنده يكون عندنا وقت مثلا اقل شئ شهرين او ثلاثة اشهر نتكلم اتعرف عليه الجانب الثاني مو جانب يوسف المدير انه اتعرف عليه كشخص انا  ممكن اتزوجه ممكن يعني اكمل حياتي وياه انه مثل ما تعرفين مشروع الزواج "

 

مها :"مش سهل ابدا"

 

سما محسن :"مش سهل وفشله ما راح يكون انعكاساته بس عليكي اذا صار عندك اطفال هتكون انعاكاساته على الاطفال وانا لما اتزوجت يوسف  كان عمري 28 سنة فهذا العمر بالعراق مو وارد هو لانه الزواجات الي هما اعتبرهم مبكرة بعد التخرج من الجامعة 25، 26 هو الافضل ولكن انا وصلت لهذا العمر اصلا كنت الزواج شايلته من حساباتي يعني جيت انا بفترة من الفترات انه خلاص هكون نفسي واشتري شقة من شغلي وارتب وضعي وخلص انه اكون لانه فشل في تجربة تجارب معينة تخليك انك تعيدين حساباتك بطريقة اختيار الشخص لمن اجه يوسف وحكي وقالي انه هو معجب بيا انا  I was like ((كنت

70% انا موافقة بقية ال 30%الي هي مشاعر"

 

مها :"اوك ، طيب احكيلنا عن هاي 30% كيف صارت المشاعر؟ "

سما محسن :" احنا اتكلمنا تقريبا يعني تلاته اشهر هو كان مو بالعراق كان بره العراق فاكتر تواصلنا كان عن طريق الاسكايب كنا نتحدث صراحة لاوقات طويلة تعرفنا على بعض وهاي امور طرحناها على الطاولة قبل الزواج

 

مها :"مثل شو ؟؟"

 

سما محسن :"الي هو طبعا يوسف من عائلة من الي يعني المالكين الشركة هو من نفس العائله فحاول يفهمني انا مو من مالك الشركة انا انسان موظف انا انسان لا املك الجنسيه انا افغاني يعني هو ما عنده جنسية تانية ممكن تخليني اقتنع اكثر انه  بالزواج انه باعتبار ان الجنسية الافغانية جنسية صعبة  اصعب بعد من العراقية بهواية

بدينا نتكلم عن طريق شو نكون حياتنا هيكون سكني مو  بالعراق هيكون سكني في دبي انا انسانه عامله عمري 19 سنة انا اشتغل قالي بالبداية هتجين هتتزوجين هتكونين ربة بيت لازم تتقبلي هذا الموضوع بالبداية كل هاي الامور يعني خليناها على الطوالة وشفنا انه شلون يكون الها حلول هلا  البعض الها حلول والبعض ما لها حلول ليه منها مثل ان الجنسية الافغانية مالها حلول يعني

انا من الناس الي يؤمن انه ممكن الاشياء تكون عندي هسه وممكن اخسرها بعد يعني او ممكن اشياء ما تكون عندي وتصير عندي بعد يعني انا ممكن يوم عراقية وجنسيتي عراقية وممكن بعد فترة يجيني بروجكت اشتغل بره ويصيرلي جنسية تانيه فانا من الناس الي ما توقفني الجنسية مادام الشخص صح ومادام انا مع الانسان الصح بغض النظر عن الجنسية"

 

مها :"نوع من التسليم والرضا بالموجود والشغل والعمل المستقبل"

سما: محسن "اكيد"

مها :"بنفس الوقت"

سما محسن: "اكيد"

مها :"بدون هاي المخاوف والقلق الزائد الي بياخرنا"

سما محسن :"بالظبط "

مها :"طيب بموضوع اللغه هلا اوك بفهم انه التواصل كان سهل كونه انتي وايه بتحكو انجلش ومرتاحين مع هاي اللغة لكن هيكي احيانا ممكن البعض يتسائل انه بالحب احيانا الواحد بيحتاج يعبر بلغته يعني ببعض الحالات خاصة انه انتو اللهجة العراقية هيكي لهجة غنية ولهجة حب"

سما محسن :"بالظبط"

مها:"يعني كيف قدرتي تقاومي هاي الموضوع موضوع اللغة لما تحسي"

سما محسن :"ما كان سهل بالبداية"

مها:"اممم"

سما محسن :"ما كان سهل بالبداية لانه انا من الناس الي اللهجة العراقية ما تنضرب عندي نهائيا لا هسة ولا بعد عشر سنوات يعني لهجتي العراقية جلفية بحته عراقية بحته بالبداية كان شويه صعبة بصراحة لا بكذب عليك وخصوصا لما ندخل في نقاشات عميقة او لما نتعارك ما اقدر اتعارك بالانجليزي انا لازم اتكلم عن حقي لازم اقوله انت يجي وانت يجي

كانت صعبة بس يعني بمرور الزمن الشخصية تطغي على كل شئ يطغي على اللغة يطغي علي التقاليد يطغى على هواي امور يعني انا لان هذا الشخص حبيته ولانه سبحان الله بتصير موده ورحمه بعد الزواج الامور الثانيه بتيجي اللغة كل شئ يجي"

 

مها :"وكم اكبر منك ؟"

 

سما محسن :"تلات سنوات"

مها:"تحسي كان فيه تفاهم واحتواء دائما"

سما محسن :"بالظبط كان فيه احترام كان فيه حنان كان فيه امور يعني ما اقولك كان حد في الزمن الماضي انا احب اتكلم بداية زواجنا هذا الي خلاني اتقبل اختلاف اللغة

هاي الامور كلها خلتني شفت اشياء ممكن مو موجوده عند نوعية الشباب الي ممكن احنا نصادفها او ((تعرفينyou know whatممكن تصير قسم بيناتنا ما كانت موجوده فخلتني انه لا

ماكو لغة هاي الامور بنقدر احنا بمرور الزمن نتعلمها هو اتعلمها صح حاليا اللهجة العراقية حتي ما اقول لغة عربية لانه سوري او مصري يتكلم مع يوسف يوسف هيسخن ما  راح يقدر اذا عراقي اتكلم معاي يوسف ما عنده مشكلة"

مها :"اوك طيب هلا هون فينا نوقف عند نقطة ننتقل لشئ تاني الي هو انتو بيناتكم  مع اهاليكم شكل الامور كان ماشي تمام خلينا نقول نحكي عن ضغط المجتمع او حالة المجتمع حواليكم اذا كان من عنده او من عندكم انتي قولتيلي والي فهمته انه ما عنده مشكلة انه احتك فيه وعرف"

سما محسن :"بالظبط "

مها :" يمكن لو ماعرفه  كانت من عنده مشكلة"

سما محسن :"اكيد"

مها : " طيب احكيلي عن والدتك عن اهلك عن اخوانك عن بيئتك ولا عمك رفقاتك كيف كان الموضوع بالنسبة ليهم ؟"

سما محسن هلا فعليا انا والدتي يعني الوالد كلم يعني بالخير على يوسف وبالبيت لما كان يجي حتى يعني يحكيله يومياته بالشغل وكيف ان الصعوبات والاشياء فيتكلم بالخير يعني لمدة سنتين امي سامعه اسم  يوسف دائما بالاشياء اليوم الي احنا جينا قولنا  يوسف يريد يتقدم لسما او يريد يكون مشروع الزواج بيناتهم والدتي ما كان عندها اي مانع لانه يعني هي عارفه انه مادام ان والدي موافق ووالدي ما عنده مشكله اذا هي هتكون ماعندها مشكله المجتمع الي  احنا كنا موجودين بيه مجتمع هو مجتمع عمل الاثنين تقبلو الفكره لانهم عارفين سما وعارفين يوسف

هلا نرجع لموضوع العشيرة وموضوع القبيلة هلا احنا كعشرة عندنا احترام للعشرة وعندنا احترام لزواجاتهم وطريقة اختياراتهم وبالتالي هما عندهم يعني احترام لاختيارنا او والدي عنده اهم شئ انه يكون الراي داخل العائلة

العائلة اذا كانت موافقة  فالراي الي يخص يعني اذا كان هما معارضين او موافقين هذا الشي يخصهم فيعني احنا ما مدخلين بحياتهم هما عندهم اختيارات عندهم اراء وعندهم مشاريع وعندهم حياتهم الخاصة وماكو تداخل اومعارصات من ناحية عائلتي احنا عائلتي من زمان اراءنا وقراراتنا شئ خاص بالعائلة عائلة آل محسن بس "

مها : " حلو لانه على فكرة  معظم الاعتراض الي  بيصير من بعض الأهالي على زواجات أولادهم او بناتهم بتكون سببها حكي الناس"

سما محسن :"صح"

مها :"يعني هو ضمنيا يمكن الاب او الام "

 

سما محسن :"خايف"

 

مها:"ما بيكونو مزعوجين او ما بيكون عنده مشكلة مع الشخص المتقدم او الصبية والي بدوا يتزوجها

سما محسن :"خايف "

مها :"لكن بس حكي الناس هو الي بياثر عليه فانا ابوكي وامك او خلينا نقول والدك كونه هو بفهم من كلامك هو محرك بالعائلة بالأساس المحور فكيف شو برايك المفتاح او تحليلك الشخصي بعلاقتك مع ابوكي وخبرتك بالحياة معه شو هو المفتاح الي خلا عند ابوك نوع من الانفتاح او تقبل الاخر او يطلع ويتحرر من حكم الناس عليه "

سما محسن :"هلا انا والدي فعليا يعني من موظفين وزارة الخارجية العراقية في زمن صدام حسين فهو فعليا كان يسشتغل مع اليو ان هو يعني كان شغله عبارة عن مو مختص بالعراقيين فقط هو مختلف الجنسيات فوالدي تعلم التقبل تعلم انه الانسان لا نحكم عليه من جنسيته نحكم عليه من اخلاقة والدي واقف عند موصوع الدين الي هو لازم يكون شخص مسلم وهذا طبعا يعني انا كمان يعني هلا انا ما عندي مشكلة مع الدايانات التانيه ولكن الاختلاف العميق بعد الزواج هيسبب مشاكل من الشخص الي تزوجته فكان مشكلة انه يكون الشخص من النفس الديانة الي  انا راح ارتبط بيها مو الجنسية اختلاف الجواز واختلاف الجنسية هذا يعني موضوع ثانوي "

 

مها :"طيب يعني اهله ليوسف ؟

 

اهله ليوسف كانو يريدون وصلوا لمرحله انه يوسف صار عمره ٣١ سنة ويوسف لسه مو متزوج وبين هو مشغول في شغله وفي دوامه كان فيه محاولات انه تبعتله صور بنات يعني افغانيات يوسف قالي انا ما كنت متقبل الفكرة ما كنترمتقبل فكرة انه الزواج بهاي الطريقة فلما اليوم الي احنا جينا نلتقي سوا في يوم الخطوبة انا وأهله يعني ما تلقينا من قبل يعني انا جاية لدبي هما جايين على دبي واهلي جايين على دبي علشان نلتقي في مكان معين علشان يصير موضوع الخطوبة والنقاشات الثانويه هذا كان اول لقاء بيناتنا يعني لو ما أتذكر عن الموضوع أتذكر انه هما جايين موافقين يو نو ما كان فيه احتمال انه جايين يقولون لا احنا ما نريد سما او ما نريد هذا الزواج وما نريد هاي الجنسية لا هما جايين كانو موافقيين يعني"

 

مها :"يعني شكلن خلاص محترمين خيار ابنن "

سما محسن :"محترمين خيار ابنن"

مها :"وان هو مرتاح ومبسوط بالخيار"

سما محسن :"بالظبط وهو شوفهم بالصور قالهم انه اشتغل فهما محترمين ان خياره ما راح يكون غلط "

مها :"اوك ، طيب قبل الزواج اكيد اتناقشتو حطيتو كتير أمور فوق الطاوله مثل ما قولتيليل اكيد اتناقشتو بمضوع الأولاد"

 

سما محسن :"ناقشنا نعم "

مها :"ايه ، انتي هلا عندك طفل عمره تقريبا خمس سنوات"

سما محسن :"خمس سنوات نعم"

مها :"شو كان حديثكم بخصوص انجاب الأطفال وطريقة تربيتهم "

 

سما محسن :"يوسف عنده اهم شيء الياس يتكلم عربي لانه نحنا اللغة التواصل اكثر شيء بالبيت هي الإنجليزي مجمتع دبي تعرفين مجتمع انجليزي مدرسة، الطفل يستسهل انه اللغة اكثر فالياس مستسهل اللغة الإنجليزية

الي حبب يوسف انه هو يقولي ات از اوك اذا هو ما يتعلم فارسي

بس اريد يتعلم عربي ، هذا البوش لما ما يجي الا من الاحترام احترام للتقاليد احترام للشخص نفسه فهو كثير متحمس انه الياس يتعلم اللغة حتى بالمرات لما أتكلم معاه مايدخل معاه باللغة الإنجليزية  حتى يوسف نفسه يتكلم مع الياس باللغة اللهجة العراقية"

 

مها :"طيب الياس فاهم وضعه انه انا ماما من بلد وابوي من بلد"

 

سما محسن :"بدا يفهم ، حاليا هو خمس بدا يفهم"

 

مها :"كيف احكيلي هيك عن بعض المواقف اذا في شيء هيك بتحسيه ؟"

سما محسن :"بالمدرسة هما يسألوه هو انت مين وين سو  طبعا هو مايقول عراقي يقول انا من بغداد  وكابول بس انا انولدت هون وبلدي دبي

نحنا حكينا عن الأشياء الزينة الي بالزواج ممكن بس الزواج أي زواج  أي اثنين يرتبطون سوا ويقعدون بالبيت ٢٤ ساعه سوا هتشوفين اختلافات انتي ما شوفتيها حتي لو كان هذا الزواج ناتج عن حب او ناتج عن علاقة الزواج هي مؤسسة هاي المؤسسة تكتشفين بيها هواي أشياء لما تتزوجين شخص من جنسية ثانيه وهواي أمور هتكتشفينها هي العادات والتقاليد الأفكار حتي اللغة نفسها  شيء زين وشئ مو زين لانه انا من الناس الي جايه احنا عنا هواي اشياد بالعراقيين نخاف من عندها مثلا عندك مثلا اكل السمك يوم الأربعاء هاي الأشياء اذا يوسف لما اتزوجنا اجه عندي هواي أشياء اختلاف العادات الي مثلا عندهم ما يغسلون ملابسهم يوم الجمعة عندهم هذا يجيب فقر للعائلة عندهم م كيف ا يصير تقرضين اظافر الايد مع اظافر الرجل بنفس اليوم لازم يكون كل واحد تحس لما اجي اقرض اظافر الياس لازم اقرض اظافر ايده واظمن مقراضة واجي تاني يوم اقرض اظافر رجله لانه تقرضيهم الاثنين يعني هاي الأشياء حاولت اتقبلها بس احترامآ اله طبعا وهاي الأشياء ما قدرت اسويها لانه ما بدي اسوي مشاكل خلاص هو كبر على هاي الشئ "

بزواجي  ويا يوسف ما عدا احس اكو معجزة لانه لما جيت اتعرفت على يوسف نحكي عن طفولتنا نحنا شو كبرنا عن شو كبرت بالعراق كبرت أيام الحصار كبرت  بالوقت الي كان نهاية الحرب العراقية الإيرانية يوسف كبر بالوقت الي كان سيطرت طالبان على أفغانستان وهاي الأشياء وكيف هما طبعا اضطروا يطلعون لما اشتدت الحرب الباكستان واحنا كيف اضطرينا نطلع لسوريا  لما اشتدت الحرب هاي تخلين تحسين نفسك عايشين نفس المعانات نفس الأجواء بس ببلدان مختلفة اكو احس في رابط جمعنا ما اقدر أقول شو هو بس اكو شيء مشترك وتاريخ مشترك اكو معاناة مشتركة يمكن لو اتزوجت شخص مو من أفغانستان ما راح يحس بالي أقوله مهما كانت تفهمه مهما كان بس لما تحكين شخص هو أصلا مار بنفس ظروفك هيتفهمك هيتفهم انو انتي هاي شخصيتك انتي  مكونات لهواى أشياء

ردرد فعلك انا ردود فعلي مثلا لما يوسف اربع ساعات او  خمس ساعات ما يرد عليا يصير عندي قلق مفرط من ان جاي من بلد يمكن انا يعني بلد يمكن الشخص يطلع بعد ما يرجع سو هذا الشئ القلق مفهوم عنده يمكن لو الشخص ما مر بهاي الظروف هيقولي شلون هاي المبالغة ليش تسوين هاي الحركات فاكو صعوبات بالزواج من شخص مو من بلدك لانه قولتلك هتصير تقاليد وبها منافع لانه انتي هتدرسين تاريخ بلد تانيه بدون أي جهد مهو قدامك يعني انا لما اقرا كتب خالد حسيني كتاب " عداء الطائرة الورقية " ولكتاب " الف شمس ساطعه" هواي يذكر كلمات او يذكر احداث وتواريخ اني هاي مر عليا لانه بحكم زواجي من شخص أفغاني "

 

مها : " اتعرضتي لنوع من خلينا نقول التعليقات السلبية الي هي تسمي " تنمر" اه شو ما لقيتي الاففاني تتزوجيه كل شباب العراق مش عاجبينك اكيد بتتعرض لهيك شي "

سما محسن :"طبعا"

مها :"شو كنتي تردي"

 

سما  محسن :"طبعا اول شي انا جدا احترم يعني ناسي انا ما طلعت من العراق وانا صغيرة عمري موبحياتي ما عشت بالعراق انا عشت بالعراق وانا لحد عمري ٢٨سنة سو مدرستي ابتدائيتي متوسطة ثانوية الجامعة أيام المراهقة أيام النضوج والاكتمال أيام البحث عن الوظيفة أيام النظال والجهاد الي انتي تكونين نفسك وشو اسمه كلش بالعراق

فيعني انا احترم هواي الناس بالعراق مع الأسف ما خطي ما قدرو يكونون نفسهم او يرتبون وضعهم بحكم البلد وبحكم الوصع السياسي والأمني انا احترم العقلية واحترم التفكير ولكن لما الشخص يكون زوجي وأبو اولادي وأبو بيتي بالعراق كيف ما نقول ما اتقبل التنمر ما اتقبل الانتقاد لان هذا موضوع مو مطروح هلا ما اجيت اليوم اسالك شنو رايك بي او هل انت متقبل فكرة اتزوج انا اليوم ابوي موافق امي موافقة اخواني موافقين هذا عندي يكفي الدنيا وما بيها اتعرضت لمواقف وهاوي خصوصا لما يعني انزل بالمطار لما يشوفون الجوار الافغاني لابني اول سوال يسالني هل معناتها ان ابوه أفغاني الجوار أفغاني فالمحصلة طبعا  تكون هذا الموضوع لايحتاج لسوال وسالني اكثر من شخص انه ليش أفغاني ما لقيتي عراقيين هلا بحكم انه انا اتخرجت من الجامعة واشتغلت  بموسسات عراقية اكيد اتعرفت على اشخاص اكيد اكو كان فرصة انه انا ارتبط بشخص عراقي ولكن كل شى قسمة و نصيب قسمة ما صارت توافق ما صار واحنا يعني العراقيين مؤمينين انه تكون دائما يعني القسمة مكتوبه بالقصة سو يعني حاسه أقول انه انا انولدت انا مكتوب على قصتي اسم يوسف وهو مكتوب على قصته اسم سما بس الظروف يعني والاشياء التقينا يعني حتي قناة لنا من اقنوات الي تعبتر مشاريع خاسرة لشركة موبي جروب انه حتى يعني مديره مازح مع يوسف قاله فتحنا القناة وخسرنا عليها كذا مليون دولار وكانت النتيجة انه انت وسما اتزوجته وبس يو نو "

 

مها : "عملتي فرح ؟"

سما محسن :"طبعا"

مها :"على أي تقاليد؟"

سما محسن :"الاثنين"

مها :"كيف"

سما محسن :"بس الكثر عراقي يعني الزفة والدخلة والموسيقي والاغاني أغاني كانت عربية ما كانت فارسية نهائيا بس كان الخطوبة الي عندهم ما يحطون الكادر براس البنت هما تقاليدهم وتقرئين قرءان وايه تفتحين الكتاب القرءان وتقرئين آية يعني نوعا ما هتكون حياتك هتكون مرتبطة بيها بحسب تقاليدهم هما يعني الكتاب ما هتفتحيه وانتي متقصده تقولين بسم الله تفتحين الكتاب طبعا وبعدين بعد تقريبا دقيقتين تلات دقائق بيشلوهم وعندهم حنة بس يربطون ايدك بقطعة قماش وبعيدن يشيلوها ويكون شخص كبير من العائلة مو يكون الاب والام ممكن يكون اكبر شخص بالزفاف هو الي يحنيكي يعني فهذا كان المقطع التقاليد الأفغانية اما الباقي الرقص الأغاني الدخلة كلها عراقية "

 

مها :" خبرتنا سما باختصار عن اهم إيجابيات الزواج من جنسية مختلفة"

 

سما محسن :"اول ايجابية  هي تعلم ثقافة ثانيه وعندكم يعني الي هو يتنور ويتثقف عن ثقافة ثانيه وانتي هذا ما تلقينا لما يكون الزواج  مشترك لانه بالنهاية انتي اتزوجتي شخص من جنسيتك ما مضطرة تتعلمين ثقافات ثانية"

الموضوع الثاني عندكم مواضيع هواي تحكوا بيها يعني سواء كانت بتقاليد سواء كانت تاريخ سواء كان موقف يعني قبل يومين كان يقول انه متعلم من عندك كلمتين جديدة الي هي  لا تندق بيا يقولي شو اسمها

الإيجابية الثالثة تاكلين اكل جديد يعني انا من الناس الي شويه نحسه من ناحية الاكل كل شي احب الاكل العراقي بس بهاي الشي ما يقلل من قيمة الاكل الافغاني ؟"

مها :"وعن اكتر الأمور الممتنة لها في هذا الزواج "

سما محسن :"اشكر رب  العالمين انه اختارلي الشخص الصح يعني انه خلاني خلا هاي القناة والمصادفة انه خلتني شخص بالرغم انه الصعوبات الي نمر بيها والتحديات والأمور  بس الشخص متفهم شخص داعم الي في كل مرحلة من مراحل حياتي سواء بالشغل سواء بالدراسة سواء بالانجاب  يعني شخص متفهم جزء هواي اشخاص عراقيين ما راح القي بيهم أقول هاي الأشياء البسيطة  ابسط شي موضوع دوامي شي تقريبا ١٣ او ١٤ ساعة نادرا ما تلاقين عراقي يتقبل هذا الشي هلا انا فعليا مرتاحة بدوامي وحاسة نفسي بشق طريقي يعني بالجانب المهني  ممكن هواي عراقيين ما يتقبلون هذا الشي خصوصا لمن يصير عندك طفل وتكونين ام وهو ليحس انه الطفل ما شايف امه ما متعمق هذا الشي هواي عراقيين ما راح يتقبلوه فيعني بنات متزوجات بالعراق بيحاولون انه يتخلون عن هواي أشياء بحياتهم بس لانه زوجها  ما عاجبه وما راضي ومو مقتنع يعني انا ما الومها يعني هي بالنهاية هي بتحاول تحافظ على بيتها وعلى زوجها وتقولك هاي مؤسسة دايما للأبد مؤسسة العمل ممكن بأي وقت تنتهي بس بنفس الوقت هو كان داعم وبالعكس كان يعطيني دافع ويصبرني يعني "

مها  :" هذا الوعي الي عنده هذا التقبل هذا الكر تجاه المرأة كشريكة وكزميلة بالعمل وكمرونة بالعمل منين جايبه ؟"

 

سما محسن  :"الأهل، تربية  الاب والأم  يعني انا مرات أقوله انه انا مستغربة انه انت يعني لانه صراحة يعني بلد منغلق انا  اربع مرات صار زرت أفغانستان ويعني بلد فقير بلد يعني تحكمها العادات والتقاليد لأبعد الحدود هلا احنا بلد تحكمها العادات والتقاليد لكن تشوفين انه اكو تطلع عوآئل انه الصح صح والغلط غلط تكسرحتي هاي العادات تكسرها لما تشوفي اكو شي مو منطقي تلاقينها حتى هو رايح العراق شايف بنات العراق يعني تحسينها تسحسيهم عندهم هاي حرية التكلم حرية ابداء الرأي احنا البنت بالعراق عندها الحرية تمشي بالشارع عندها الحرية انه لما لا سمح الله لاي نوع من أنواع التحرش ممكن تدافع عن نفسها ممكن المجتمع يدافع عنها هذا حتى هو البنت الأفغانية محرومة من عنده لا سمح الله اذا تطلع بالشارع وتعرضت للتحرش ما رواح يلومون الولد راح يلومون البنت ففي فرق شاسع طبعا بين المجتمعين يعني هو عائلته نفسها كابولية الأصل   القومية هما باجك هما كلش متفتحين يعين حاليا الوالد والوالدة ابوه وامه عايشين معي في البيت فاقدر اعرفهم اكثر اعرف طريقة تفكيرهم يعني ام يوسف من الأمهات الخريجين جامعات بالوقت الي كانت الحجابمو مفروض على أفغانستان لما اشوف صورها والالبومات اعرف يوسف من وين هو اكتسب هاي الأشياء والوالد أيضا اتعرف على الوالدة عن طريق العمل كانو يشتغلون بالبنك سوا واتعرفوا على بعض وحبوا بعض واتزوجوا يعني حتى طريقة تعارفهم مو تقليدية او زواج تقليدي الأم جدا جدا جدا مثقفة الأب جدا قارئ مثقف فهو هذا الشي يوسف مو بس يوسف كل العائلة حتى اخوانه واخواته تحسينه نفس التفكير "

 

مها :"فهمتك ايه ، بحب اعرف هاي الأسئلة انه بحب اعرف عنجد هاي الأشخاص   من أي خلفيات جايين يعني انتي كان عندي فضول اعرف اكتر عن والدك ووالدتك انه هذا الانفتاح والتقبل من وين جابوه فوقت تجاوبيني بقدر احبك القصة بمخي يعني او الناس بتصير واضحة ليهم القصة لانه ممكن حدا يقولك أفغاني دوغري راح يروح مخه لشاب منغلق متزمت "

 

سما محسن :"ايه خصوصا احنا بالعراق بعد يعني الجنسية الأفغانية نوعا ما مظلومة مظلومة إعلاميا ومظلومة أيضا من ناحية لانه تعرفين بعد دخول داعش العراق كانت مسكوا هواية مقاتلين من هاي الجنسية فالناس صارت ما تتقبل انه هاي الجنسية نهائيا ولأسباب كثيرة طبعا هذا الشي من حقهم لانه مرات الانسان محتاج يقرأ ويتثقف حتي يعرف بس عندي هواي صديقات بالجامعة لما عرفوا ان زوجي أفغاني هما قارئين كتب أفغانية حتي هما بداو يسئلوني على كلمات وعلى اكلات معينه يعني عندي صديقة سألتني على اكلة قابولي قالتلي طعمها مثل ما انذكرت بالكتب قولتلها بالظبط نفس الطعم "

مها :" طيب بما انه فتحنا سيرة الأكل احكيلي عن اكلتين عراقية وافغانية بتحسيهم واحدوولكن بتختلف طريقة يعني بتحسيهم نفس الأكل لكن بأجواء مختلفة "

سما محسن : " يعني عندك الكباب العراقي والكباب الافغاني هو نفس الكونسبت (المفهوم ) ولكن انا متحيزة وأتمنى يوسف ما يسمع هذا المقطع يعني كبابنا يعني غير

الطعم غير أحنا الكباب العراقي راح تذوقين طعم اللحم هما ضايفين هواي سبايسس وأشياء تانيه فرايح الطعم الرئيسي اللي أنتي جايه تريدين تاكلين كباب حتي هما يسموه كباب نفسنا يعني ماله كلمه ثانيه عندج القبولي مالتهم هو تقديبا يشبه فكره البرياني أو الدقوس اللي عندنا عليه لحم ومكسرات ثانيه بس هما يعني لهم طريقة طبخ شوية تختلف بس الفكره هو يعني الفكره هي نفسها هما هواي أكلاتهم مشتركه يعني  الباميه السبانخ ولكن طريقة الطبخ أنا ما اقدر أتقبلها مرات وهاي أكلات من أكلاتهم ماأقدر أتقبلهم لأني خلاص عندي الباميه العراقيه والعراقيه عرفو شئ الباميه طعمها غير وطريقة طبخها غير فلما تيجي البامية الافغانيه تنطبخ بدون ما يحطوا لها معجون وتصير حمرا لا ما تعتبر بامية "

مها :" طيب بتحبي تقولي شئ قبل ما نختم بما يخص القصه"

سما محسن :" أنا من رأي يعني أهم شئ بالزواج هو التقبل والإحترام لما من أي جنسيه ثانيه سواء تزوجت شخص من النفس الجنسيه أو جنسيه ثانيه  التقبل والإحترام كلش مهم وتنازل عن هواي أمور مثلا أنا ممكن عندي طريقة تفكير أو عندي عادات حتي مرات نفس الجنسية تكون عادات تختلف لما تتقبليها وتتحترمينها راح تسيرين هذا المركب يعني حتي ما يوقف في نص الطريق لأسباب أو عناد أو أفكار أو أنه أني لا خلاص بمشيه علي طريقتي أو هو يمشيني علي طريقته بتوقع هذا التقبل والإحترام المقابل جدا مهم في المؤسسة الزوجيه"

مها :" أريد أكل كباب أنا و أنتي"

سما محسن  : "هسه وأنا ما خلصت "

مها  :" ثانكيو سو ماتش سما وعنجد كتير حلقه ممتعه راح تكون وهيك حديث ظريف وممتع"

سما محسن : "شكرا ليكي"

من العراق وريان من جنوب أفرقيا للمشاركه والاستفسارات(00971568531592)

ولا تنسو تعملو أشتراك لبودكاست صارت معي في تطبيقين (أبل بودكاست وجوجل بودكاست) وتاخدو جوله  علي لأكتر من 120 حلقة بمواضيع متنوعه وللمزيد من البرامج زوروا موقعنا

akhbaralaan.net

بالإعداد والتقديم برافقكم دايما

أنا "مها فطوم "

الي اللقاء ۔"


قائمة الحلقات

  • كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟
    مها فطوم

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟

    كيف يتحمل مضيف الطيران نفسيات الركاب المختلفة؟ عمار نفاع مضيف طيران سابق بخبرة تزيد عن 11 سنة، يشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا شغل" تفاصيل ومعلومات عن عالم مهنة مضيف الطيران وبعض أسرارها ...

  • القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها
    مها فطوم

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها

    القهوة تستحق أن أصبح باريستا لأجلها الريم الهناوي شابة إماراتية عمرها 23 سنة، توجهت للعمل كباريستا في واحدة من أشهر الكافيهات بالعالم بعد أن قررت عدم متابعة دراستها الجامعية. تشاركنا في بودكاست صارت معي ضمن ...

  • معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى
    مها فطوم

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى

    معلومات لا تعرفها عن تغسيل الموتى الشيخ أحمد عودة والشيخ حسين سليمان سوريان مقيمان في لبنان، بالإضافة لعملهم الأساسي في التعليم الديني يقدمون خدمة تغسيل الموتى منذ سنوات طويلة ، شاركونا في بودكاست صارت معي ...

  • لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟
    مها فطوم

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟

    لماذا لا نحب موظفي الـ HR؟ ليلاس مكي متخصصة في الموارد البشرية وعلى منصات التواصل الإجتماعي كريمة جداً في نصائحها للباحثين عن عمل والراغبين بتطوير أنفسهم مهنياً، شاركتنا في بودكاست صارت معي ضمن سلسلة "خفايا ...

  • تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي
    مها فطوم

    تشويقة: سلسلة "خفايا شغل" - بودكاست صارت معي

    "خفايا شغل" سلسلة حلقات في بودكاست صارت معي نستضيف فيها أشخاص من مهن وخدمات مختلفة ليخبرونا أسراراً لا نعرفها كأشخاص خارج مجالهم وكواليس تحصل أثناء ممارسة المهنة بالإضافة إلى مواقف طريفة وغريبة حصلت معهم. إعداد ...

  • كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟
    مها فطوم

    كيف نتحرر من القوالب الضيقة التي وضعونا بها؟

    غالية تركي صبية سورية فلسطينية مواليد 1991 مقيمة في الإمارات منذ عامين وتعمل في مجال إدارة المشاريع التسويقية والخدمات الإلكترونية، تشاركنا في بودكاست صارت معي تفاصيل تجربة قاسية وصلت فيها للموت بسبب التنمر وعدم تقبل ...