ماما غالية.. فن وعلم وتفاعل

ليلى العوف

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة غالية أم لولد وابنتين تغيرت حياتها بعد زيارة ابنتها للطبيب، لتشق طريقا جديدا بعيدا عن الصيدلة وتطلق مشروع تعليمي وتفاعلي. . إعداد وتقديم: هبة جوهر

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

غالية أم لولد وابنتين تغيرت حياتها بعد زيارة ابنتها للطبيب، لتشق طريقا جديدا بعيدا عن الصيدلة وتطلق مشروع تعليمي وتفاعلي. .

إعداد وتقديم: هبة جوهر

نص الحلقة :

غالية :"انه واحده ما بتعرف بهاي الامور لا بتعرف بالسوشيال ميديا يالي هو كبيزنيس لا بتعرف بهاي الاشياء الفنية وكله درست على حالي اشتغلت على حالي كتيير كتيير منيح لوصلت لوصلت للوصتله اليوم أسئليها وأنا مش موجوده قوليلها ملك شوبدها تطلع لما تكبر بتقولك " والله ما أنا عارفه بدي أطلع دكتوره وبدي أطلع مصوره بدي أطلع رسامه بدي أطلع طباخه بدي أطلع رائدة فضاء وبدي أطلع مهندسة أظبط البيت و أغير الديكور" تخيلي صف أول عم بتحكيلك كل هاي المهن بدها إياها بعد ما كان بدها بس تطبخ وتكنس وتعمل "

هبة جوهر :" المشاريع كتيره وأهدافها برده كتيره لكن دايما المشاريع الي بيكون من وراها قصة بيكون إلها بعد أخر بيلمس إحتياجات الناس ورغباتهم وبيصير المشروع إله هدف غير الربح تماماً زي ما صار مع ماما غاليه "

غاليه :" أنتي تخيلي أنا كم رساله أنا بوصلها عدا عن الناحية التجارية أنه ببيع الكتب بس أنا عم بطلع المرآه من الصوره النمطية تبعيتها ، أنا عم بحفزها وبشجعها أنك ما عم ضلك تستحي ما تضلك خايفه من نظرة المجتمع لأنه أنا لقيت كتير إحباط ومحاولة كسر أنه هادا المشروع حكي فاضي ما اله طعمه وشو بدك فيه وغلبه ومن هالقصص فأنه ما يهمك حكي الناس طالما إنتي مقتنعة وواثقة بحالك وبقدراتك اشتغلوا على صغاركم اكتر طولوا بالكم عليهم لانهم عن جد رائعين وبيطلع منهم عنجد اشياء عظيمة اخنا ما بندري عنها فشوفي عنجد انا كم رسالة انا عم بحاول اوصلها للعالم من خلال مشروعي المتواضع "

هبة جوهر: " غالية ام لولد وبنتين وهي صيدلانية بتشتغل بمدينة " طولكرم " سبع سنين عاشتهم غالية وهي بتعمل بهادا المجال الي هو كان طموحها وتعليمها بس صار معها موقف غير كل طريقها واحلامها وطموحاتها ومن صيدلانية لصاحبة مشروع تعليمي وتفاعلي في كتير من الفن والعلم كمان

قصة ماما "غالية" بدات من زيارة لبنتها لطبيب العيون لتصير هاي الزيارة لمشروع راح تحكيلنا اكثر عنه في حلقة جديدة من بودكاست " قصتها القصيرة" "

غالية : " انا محسوبتك صيدلانية اشتغلت سبع سنين بالصيدلة انا ما كنت عندي ميول فنية ولا عمري رسمت ولا كان الموضوع في بالي ابدا هلا بس جبت بنتي الثالثة الي هلا هي بصف اول ابتدائي قعدت في البيت شوي بتعرفي كيف بيكون صعب انك توازني بين الشغل بره والاولاد وهيك وبالصدفة وديت (فحص) check up بنتي الوسطى على دكتور العينين بتعمل

لعيونها طلع عندها ضعف عضلات بالعينين شديد جدا حكالي انه بتقعد على الالكترونيات كيف الايباد والتاب مع اني انا بالاساس ما كنت اخليها تقعد وتاركتها براحتها كنت كل يومين والتاني اقعدها ربع ساعة او نص ساعة بالكتير وخلص ومع هذا كان مانعني الدكتور حكالي ابعدي عنها الاكترونيات لمصلحتها لانه كان ممكن يتطور هاي الشئ اذا ما درت بالي لاسمح الله وبناتي جدا جميلات اسم الله بعيونهم جدا جميلة مش بس  بستغرب لما بشوف عيونهم بهاي الجمال تقولي يعني كيف عندهم مشكلة بعينيهم فاهمة كيف فقعدت اسبوع مكتئبة بصراحة انه ايش اعمل يعني انه ما بيظبط ماما علشان مصلحتك وعلشان عينك صغيرة كانت كان عمرها بيجوز اربع او خمس سنين بتوقع هلا هاهي عمرها 11 سنة اسم الله فقولت لازم الاقيلها بديل وكمان بنفس الوقت عفوا ما بيظبط بضل تشتري العاب سيبك منه انه مكلف بس انه الطفل طبعه ملول فبالصدفة مرة حكيتلي ماما "انا شوفت ايشي على اليوتيوب عجبني ونفسي تعمليلي متله" " وريني شو هو يا سارة؟ " والله طلع الكتاب التفاعلي شافته على احد المواقع الاجنبية قولتها ماما هذا صعب عليا بده قماش وبده رسم وقص وانا ما بعرف اعمل هاي الشغلات حكيتلي ان ضلت تزن يعني فلبتلها رغبتها بصراحة جبت هيك مواد بسيطة وعلى الاقد بس علشان تهدي والبيلها طلبها هلا الي صار هو الآتي بس انا عملت انا هذا الكتاب هو اول كتاب لبنتي ساره ومازال موجود علشان اشوف النقلة النوعية الي انا وصلتلها الحمد لله من البداية الى الآن تقولي كأنه فجرت الطاقة بطريقة صح فجرت طاقتي تقولي كانه اتفششت باشي حلو وما توقعت انه انا يصير معي هاي رده الفعل ابدا ما توقعت ولادي طاروا من الفرحة من هاي لكتاب ماما حلو عنجد شو هاي لكتاب كانك اشتريت مجموعة من الالعاب في منتج واحد خفيف ظريف وآمن فشافوه قد الدنيا فابني "عبد الله " الي حاليا عمره 14 سنة وقته كان عمره 8 سنين بيحكيلي  ماما ليه ما تصيري تعملي هيك كتب للولاد وتبعيهم بيقولي لانه اكيد في امهات بدهم نفس الاشي ليبعدو ولادهم عن الموبايلات ولانك انتي لما تيجي تقوليلي يا ماما ابعد عن الموبايل طيب شو اعمل لعبت بالعابي طيب شو اعمل فانتي هيك بتطرحي بديل والله كثير كان عمرهم من سنين وتسعة هو الي حكالي هذا الكلام  فظلهم يزنو علي وبلشت افكر في الموضوع من  ناحية تجارية انه يبلش المشروع فهمتي عليا كيف بس لا اخفي عليكي انه اول سنتين ضاعو ما اشتغلت صح يعني اول سنة ما بين افتح ما بين لا كنت خايفة لانه اشي جديد وما بعرفله وتاني سنة خلينا نقول عملت اربع خمس كتب للمقربين جدا فقط علشان اشوف الصدى لانه صراحة جدا محبط الوضع عنا فالكل انه ايش هذا طيب شو بيستفيد منه الطفل انه طيب احنا بنجيبله لعبة جاهزة وخلصنا فهمتي كيف ما حدا عرف قيمته الا زباين الي جربوا "

 

هبة جوهر : " ومن هاي التجربة الشخصية بدت الاحلام تكبر والاهتمام بالتفاصيل يزيد عند "غالية" وصارت تطور مهاراتها وتشتغل اكثر على الموضوع من ناحية علمية وتستعين بالخبراء في كل المجالات لتقدر تقدم كتب وطرق تفاعلية مختلفة للناس "

 

غالية : " الي صار انه خلص حسيت حالي انه لازم أتطور بطريقة علمية وفنية مش انه رسمة عجبتني واحطها وخلاص انه صار يلفت نظري ليش مثلا انه هاي البنت انه هاي اللعبة بتعجب بنت ما بتعجب بنت تانيه مع انهم اخوات بيلعبوا مع بعض وكل شي فوقت الحظر تبع الكورونا لانه كنت وقتها في عمان عند اهلي وكنت لحالي فقولت يعني يا بنت فرصة اجيتك مش كل مره من كل شهر بتكون لحالك ركزي على شغلك وخذي استشارات ودورات شوفي شو بتقدري تعملي لتتطوري فبالفعل بدات آخد دورات تحليل شخصية دورات علم فراسة ما تتخيلي اد ايه ساعدوني لاعرف حالة وشخصية الأم لما تتواصل مع الطفل كذلك فصارو الزباين يقولولي انك بتعرفينا كانك بتعرفي كانك بتعرفي ابني يعني انتي عنجد عملتيله شغله يعني انا غايبة عني فهمتي علي لهاي الدرجة ما احلى الشغل فصرت اعمل  (تعديل)customizeالكتاب او المنتج بطريقة علمية فنية مدروسة متخيله

لحاجة الطفل وشخصيته

وميوله وعمره طبعا ومناسب للاطفال الطبيعيين وذوي الاحتاجات الخاصة كمان والحالات الخاصة

ADSDوبتواصل انا مع اخصائيين وبقولهم على حالة الطفل سواء كان عنه توحد سواء كان عنده

سواد كان عنده متلازمة داون وات ايفر " ايا كان " الحالة بروح للشخص المختص وبقوله هيك حالة الطفل شو بتنصحني دكتور اعمله  انشط عسس بنشغل فيها وقته بطريقة صحح وبنفس الوقت بينمي المهارات الي موجوده عنده "

 

هبة جوهر : " ومع انه المشروع بيبعد الاطفال عن التكنولوجيا لكن ماما غالية كانت واعية كفاية

انه تستفيد من التكنولوجيا لتطوير القصص التفاعلية الي بتقدمها "

 

غالية : " خليني انتي قصة القماش وكل الشخصيات فيها متحركة وفيها باركود يعني شوفي كمان الفكرة التكنولوجيا كمان مش سيئة بالمطلق فانا حطيت الكيو ار كود علشان اوصل رسالة انكم تقدروا تستخدمو التكنولوجيا وما بنحرم اطفالنا كليا منها بيستخدموها بطريقة صحيحة لما تعملي سكان للكيو ار كود بتطلعلك واحده حكاواتية محترفة بتحكيلك القصة بطريقة انتي لكبيرة ما بتقدري تبعدي بتستني امتى مشوقة جدا))super excited القصة بتخلص للنهاية متخيلة عنجد هي اد ايه

ومعاها قطع كروشية او صلصال حراري بيلعبو في الاشياء بيكون التفاصيل موجودة فبيلعبو كانهم بيلعبو بيت بيوت من خلال القصة بيكون عندهم تآزر بصري وحركي وسمعي وحسي وخيالي وتعزيز لغة تعزيز حصيلة لغوية فشوفي انتي الافادة من خلا منتج واحد كل الصغار بيحبوا القصص ماما احكيلي قصة مش كل الامهات بيكونوا فاضيين مش كل الامهات بيكونوعندهم طولة بال طيب شو المشكلة وانا اعطيتهم القصة وهي آمنه ما راح تضرهم باشي وافتحلهم الكود بدون ما امسكهم الموبايل بيسمعو القصة وبيلعبو ويستمتعوا متخيلة اد ايه التميز والاشي حلو بس ما حدا بيعرف هذا الشي لانه بشغل لحالي وبهذا البيت فهمتي علي وين مشكلتي "

 

هبة جوهر : " الجهود الي بتبذلها ماما غالية هي جهود فردية مشروع ام انها تحول بيتها وتجاربها الشخصية لتفيد الناس وهيك صارت الصيدلانية صاحبة مشروع تفاعلي نابع عن تجارب شخصية من بينها قرارها انه هاي المشروع لازم يكون ليه رسالة مش تجارية زي انه يغير الصور النمطية للمراة بعد موقف صار بيننها وبين بنتها "

غالية : " كنت بسأل بنتي ملك الي في صف اول ابتدائي بقولها ماما انتي لما بتكبري شو بدك تطلعي بتقولي انا بدي اكون زيك فانا لاول وهلة انبسطت انه اوك حلو شو بدك تكوني زيي لما تكبري بتقولي اكون زيك اطبخ واشطف واغسل واكوي، ملك انتي هيك شايفتيني ماما بتقولي اه انا بدي اكبر لصير بعمل زيك طيب هي مو شايفتني مو وعيت عليا لما كنت بالصيدلية اشتغل طيب ما بتشوفيني ماما اشتغل ما بتشوفيني مثلا بطور بحالي كل هدا الحكي كلياته مابشايفته ف قبل كتير زعلت كتير كتير زعلت قولت أنه ياما ياما أنه كتير أطفال هيك بيشوفو أنه أخرة المرأه بيتها فهمتي علي ؟ فقررت بناء علي هادا الموقف أعمل مجموعه أحلام صغار فأطلقت علي العيد الصغير أول مجموعتين اللي هي " حقيبة الطبيب " و" حقيبة الميكانيكي " فا طبعا خصصت أول حقيبة لبنتي ملك اللي هي حقيبة الطبيب فا هي ذهلت أنه كلاته من  قماش وبتحرك مقص بيفتح وبسكر الإبرة بتنشال وبتنحط السماعات هبعتلك فيديو باردو جهاز الضغط وعلمتها علي كله أنه يعني عنجد بتحس حالها دكتورة وانبسطت ، هلا تعالي اسئليها وأنا مش موجودة قوليلها ملك شو بدك تطلعي لما تكبري ؟ بتقولك والله ما أنا عارفه بدي أطلع دكتورة ، بدي أطلع مصورة ، بدي أطلع رسامة ، بدي أطلع طباخة ، بدي أطلع رائدة فضاء ، وبدي أطلع مهندسة أظبط ديكود البيت وأغير الديكور تخيلي صف أول وتحكيلك كل هاي المهن بدها إياها بعد ما كان بدها بس تضل تطبخ وتمسح وتعمل ليه ؟ لأنه صارت تشوف أمها قدوة أنه بتعمل شغلات للصغار"۔

هبة جوهر :" في النهاية ماما غالية مش مجرد مشروع هو قصة أم أتمكنت أنه تصنع من مواقفها الشخصية مشروع وتطور من مهاراتها وتفوت علي أحلام الصغار من بيتها الصغير "

غالية :" في شغلات مرات بنعملها وأحنا بنحبها وفي شغلات مرات بنعملها هيك أداء واجب أو رفع عتق فسواء عملنا هذا العمل اللي أحنا بنعمله لهذا السبب أو لهذا السبب لارم نكون ممتنين فلازم نحبب حالنا بالشئ لازم نحب الشئ وأحنا بنعمله لازم نتقبل ، نتعايش ، نتجاوز ، نتخطي لحتي تكون أمورنا كتير أفضل بدل ما كليتها مثل حبل كلياته مليان عقد ا=لأن الدنيا كتير أبسط من هيك فالكل بيسألني أنه كيف أتطورتي كتير الحمدلله كيف طورت بمشروعي وكيف كان بالبداية وكيف وصل مع أنه كلياته الحمدلله جهود فردية وكليتها بالبيت وجدا فخورة باللي وصلتله فأنا بحكيلهم يعني حبو اللي بتعملوه يعني أنتو بتكونو نايمين وأنا بصحى الساعه 3 والساعه 4 الصبح علشان ألحق أنجزلي شئ فامتضلكم تأجلو ما ضلكم تسوفو ما ضلكم تخافو من أراء الناس واللي حواليكم "


قائمة الحلقات

  • حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية
    هبة جوهر

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية

    حارسة الذاكرة بالحكاية والأغنية الشعبية فوزية كتانة أم وجدة أعادت إحياء التراث من خلال الأغاني والحكايات الشعبية بعد تقاعدها وتمكنت من الوصول إلى جيل الشباب.  إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ...

  • وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة
    هبة جوهر

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة

    وجه واحد لزوجة محبة وأم حنون وامرأة عاملة حياة النساء مليئة بالتفاصيل والتحديات، ومهما كثرت مسؤوليتها تتمكن في السيطرة على توازن إيقاع البيت، كما فعلت آيات الشاويش. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro ...

  • سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء
    هبة جوهر

    سلام تحقق حلم الطفولة بالوصول إلى الفضاء

    سلام أبو الهيجاء شابة عشرينية ومهندسة ميكانيك، وهي أول مصممة بدلات فضائية في الأردن. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"
    هبة جوهر

    مشروع أردني غيّر مفهوم "العزومية"

    أطلق محمود النابلسي مشروع مطعم "عزوتي" والذي يمثل التكافل الاجتماعي وبين العازم والمعزوم، وهناك المتطوع، التي تروي قصته الممرضة سارة محفوظ. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة Feedz Pro الهوية البصرية: سرد ديجيتال الإشراف العام: محمد علي

  • النرجس لغة حب
    هبة جوهر

    النرجس لغة حب

    النرجس لغة حب تميم وريم هو مشروع للزوجين مأمون عودة وهبة جموم، اللذان عاشا قصة حب بدأت من ورد النرجس، وتعلمت هبة لغة الإشارة لتنشر الحب في كل مكان. إعداد وتقديم: هبة جوهر الإخراج الصوتي: شركة ...

  • حلم الأمومة المؤجل
    هبة جوهر

    حلم الأمومة المؤجل

    حلم الأمومة المؤجل يرى الكثيرون عملية تجميد البويضات على أنها خطة بدلية للحفاظ على حق الأمومة، على الرغم من ذلك تواجه العملية رفضا مجتمعيا وحيرة، فـ ما تفاصيل هذه العملية وكيف يراها المجتمع؟ إعداد وتقديم: ...