المرصد ٩٧: طالبان تُغضب مشجعيها من أنصار هيئة تحرير الشام - مجاهد: "تركيا تعاملنا كما تعامل فصائل المعارضة السورية"

نهاد الجريري

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة طالبان تُغضب مشجعيها من أنصار هيئة تحرير الشام مجاهد: "تركيا تعاملنا كما تعامل فصائل المعارضة السورية"  أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من مرصد الجهادية نغطي فيها الفترة ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

طالبان تُغضب مشجعيها من أنصار هيئة تحرير الشام

مجاهد: “تركيا تعاملنا كما تعامل فصائل المعارضة السورية” 

 

أهلاً بكم إلى حلقة هذا الأسبوع من مرصد الجهادية نغطي فيها الفترة من ١١ إلى ١٧ يوليو ٢٠٢١. في العناوين:

– انحلّلت ما انحلّت؟! تضارب الأنباء عن اقتحام مقرات الشيشاني وبوادر وساطة 

– قاعدة اليمن تقول إنها تقاتل الحوثيين في البيضاء. فيديو قديم 

وضيف الأسبوع الدكتور عبدالفتاح نعوم، الباحث المغربي يحدثنا عن كيف يسيئ الجهاديون إلى ابن تيمية؛ وعن خدمتهم الاستعمار. 

 

الشيشاني

لا يبدو أن مسألة حلّ جماعة “جنود الشام” بقيادة الشيشاني حُسمت بعد. لا يزال ثمة مجال إلى “حلّ” الأزمة.  مطلع الشهر، طلبت هيئة تحرير الشام من مسلم الشيشاني أبي الوليد أن ينضوي تحت لواء الهيئة، أو يحلّ الجماعة، أو يخرج من إدلب. بحسب تقي الدين عمر من مكتب العلاقات العامة في الهيئة، وفي إجابة على أسئلة سألتها على التلغرام أكد أن “حلّ الجماعة” مرهون بـ “الفاعلية بشكل ايجابي والتعاون” في الإشارة إلى ما تقول الهيئة إن نقاط رباط الشيشاني باردة وإنه يتجنب المواجهة مع النظام؛ بالإضافة إلى “تسليم المطلوبين وعدم إيوائهم” بالإشارة إلى قضايا سرقة تورط فيها من تقول الهيئة إنهم عناصر في جنود الشام. وعندما سألته إن كان حُسم أمر الحلّ، أجاب: “ممكن الأيام القادمة ستتضح الأمور بشكل أوضح.” هذا الكلام كان يوم ١٢ يوليو. 

مساء الخميس ١٥ يوليو، نقل حساب رد عدوان البغاة أن الهيئة أرسلت قوة أمنية لاعتقال الشيشاني، وأنها اقتحمت مقرات الشيشاني في جبل التركمان شمال اللاذقية قرب الحدود مع تركيا. لكن أنصار الهيئة قالوا إن لاصحة للأخبار عن اقتحام المقرات. 

الثابت هو أن الشيشاني غادر نقاط الرباط التي كان يشغلها. وأنه لا يزال يفكر في حل. 

بحسب صوتية خاصة نُشرت له من دون علمه قال إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت ليؤمن خروجه ومن معه. ويقول أيضاً إنه يتلقى رسائل مختلطة من الهيئة. 

في تطور لافت، وفي وقت متأخر من ليل الجمعة ١٦ يوليو، نشر الشيخ عبدالرزاق المهدي، وهو من مشايخ إدلب “المهادنين” للهيئة، صورة له مع الشيشاني وقال إنه زاره “للاطمئنان على حاله والوقوف على حقيقة ما حصل بينه وبين الإخوة في الهيئة.” المهدي أشاد بالشيشاني وختم بوصفه “ضيفاً عزيزاً” وأنه “سيكون حلّ لقضيته يرضي الله عزّ وجل.” 

 

عقد الهيئة

في الأثناء، نقل حساب جلاد المرجئة المعارض أن الهيئة باتت تُجبر جميع جنودها وكوادرها على توقيع تعهد بعدم ترك الهيئة مدة سنة كاملة.

 

طالبان وتركيا

في ١٣ يوليو، أصدرت طالبان بياناً حول ما قالت إنه استمرار احتلال أفغانستان من قبل القوات التركية. 

القوات التركية موجودة في أفغانستان كجزء من الناتو. تركيا ترفض الخروج من أفغانستان أسوة بدول الناتو الأخرى وتقول إنها ستبقي قواتها لتأمين مطار كابول بناء على اتفاق مع أمريكا.بيان طالبان يشي بأن الاتصالات مع المسؤولين الأتراك لم يُفضِ إلى حلّ فيما يتعلق بهذه المسألة واعتبروا هذا “نقضاً للعهد،” على أساس أنهم تلقوا تطمينات من الأتراك أن قراراً كهذا لن يُتخذ من دون مشورة طالبان. وعليه، تعهدت طالبان “بالوقوف في وجه” تركيا بوصفها دولة محتلة. 

معارضو الهيئة ابتهجوا بهذا البيان الذي فيه نقد لتركيا التي تدعم الجولاني. 

ترافق هذا مع مقابلة أجراها الصحفي التركي توران قشلاقجي مع المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد. المقابلة نُشرت في موقع عربي وآخر تركي. 

ينتقد مجاهد موقف تركيا من طالبان ويقول: “لا يزال الجانب التركي يعاملنا كما يتعامل مع فصائل المعارضة السورية. علما أن معظم الدول التي نلتقيها في الغرب والدول المجاورة، تطبق علينا بروتوكول الدولة.”

أنصار الهيئة لم يعجبهم هذا التوصيف وبدؤوا “الطخ” على طالبان بعد أن كانوا يعتبرون انتصار طالبان انتصاراً للجولاني. حساب ومضات غزيّة قال: كلمة الناطق باسم الطلبة قاسيةٌ وليست في محلِّها، واختيار العبارات مطلوبٌ في رسالة الأمة الجامعة.

لاحقاً، نُقل أن طالبان نفوا هذا الكلام. والحقيقة لم أجد أي تصريح فيه النفي لا على موقع طالبان ولا حساباتهم الرسمية على تويتر. 

 

الملاحم

نشرت الملاحم الذراع الإعلامية للقاعدة في اليمن فيديو عن عمليات متفرقة على الحوثيين  في البيضاء. 

الخبيرة في شؤون القاعدة في اليمن، الدكتورة إليزابيث كندال من جامعة أكسفورد، علّقت على الفيديو ومما قالته نفهم: 

١. يبدو أن بوصلة القناة زاحت عن مكانها 

٢. الفيديوهات المهمة قديمة تعود إلى شهر أبريل

٣. لا تزال الملاحم تجترّ الفيديوهات القديمة بزج مقطع لـ حارث النظاري الذي توفي في ٢٠١٥. 

 

صوت الهند

قالت السلطات الهندية إنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص في كشمير ينتمون إلى داعش وتحديداً إلى فريق إعداد مجلة صوت الهند. الثلاثة هم: عمر ناصر، وتنوير أحمد بات، وراميز أحمد لوني. العدد الأخير من صوت الهند كان رقم ١٥ ونُشر في أبريل الماضي. 

الخبيرة في شؤون الجماعات الجهادية، ريتا كاتز، وصفت هذا بأنه “ضربة قوية” لداعش ولاية الهند. وأضافت: “بالرغم من أن المجلة غير رسمية إلا أن العاملين عليها وثيقو الصلة (بالإعلام الرسمي). فـ صوت الهند كانت الخلف الروحي لـ الرومية المنشورة بالإنجليزية والتي غالباً ما حرّضت هجمات الذئاب المنفردة في الغرب.” 

في الأثناء، نقل إعلام داعش الرسمي خبراً عن اشتباك بين داعش والشرطة الهندية في نفس المنطقة سرينغار، كشمير. الخبير في شؤون الجماعات الجهادية، الدكتور هارون زيلين، علّق: “هذا هو أول هجوم تتبناه داعش منذ مطلع مايو.” 


قائمة الحلقات