ازدواجية الإطار التنسيقي في التعامل مع التواجد الأمريكي بالعراق
في عشرين دقيقة
ازدواجية الإطار التنسيقي في التعامل مع التواجد الأمريكي بالعراق
/

ازدواجية الإطار التنسيقي في التعامل مع التواجد الأمريكي بالعراق

شاهو القره داغي

يتعامل الإطار التنسيقي الذي يجمع أغلب الفصائل المسلحة المقربة من إيران بصورة مزدوجة في التعامل مع الملف الامريكي في العراق

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

دبي (أخبار الآن)

يتعامل الإطار التنسيقي الذي يجمع أغلب الفصائل المسلحة المقربة من إيران بصورة مزدوجة في التعامل مع الملف الامريكي في العراق، حيث كانت تقوم بعمليات قصف واستهداف للسفارة الامريكية وتطالب بإخراج القوات الامريكية في زمن الحكومة العراقية السابقة، بينما مع وصولهم الى السلطة جمدوا كافة نشاطاتهم العسكرية واكدوا ان سلاحهم وصواريخهم بنادق مؤجرة تعمل وتنشط وفقاً للمصالح السياسية والاجندة الخارجية .

ضيف الحلقة الناشط والصحفي العراقي سلام الحسيني
إعداد و تقديم: شاهو القره داغي

نص الحلقة :

ازدواجية الإطار التنسيقي في التعامل مع التواجد الأمريكي بالعراق

 

بعكس الدعوات والوقفات والهجمات المستمرة على السفارة الامريكية والتي كانت شبه أسبوعية في فترة رئيس الوزراء العراقي السابق مصطفى الكاظمي، والتي كانت تدعو لإخراج القوات الامريكية من العراق والضغط على الحكومة لتنفيذ هذا المطلب، اختفت هذه الحملات تماماً بعد وصول مرشح الإطار التنسيقي "محمد شياع السوداني" إلى السلطة ورئاسته للحكومة الجديدة، حيث لم يعد هناك صواريخ عشوائية على العاصمة بغداد، ولا استعراضات مسلحة من قبل الميليشيات، أو تهديدات لرئيس الوزراء، ما يبين ازدواجية الاطار التنسيقي وحقيقة مواقفه التي كانت مرتبطة أصلا بأجندة سياسية خارجية ومصالح حزبية داخلية ضيقه علي حساب مصالح العراقيين ۔

مرحبا بكم في حلقة جديدة من بودكاست في عشرين دقيقة، نتحدث فيها عن ازدواجية الاطار التنسيقي في التعامل مع ملف التواجد الأمريكي والعلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية.

شهد العراق العديد من التطورات والتوترات الأمنية خلال فترة رئيس الوزراء العراقي السابق "مصطفى الكاظمي" وخاصة محاولاته في تحجيم سلاح الميليشيات والسيطرة على السلاح المنفلت، ومن أبرز هذه المشاكل الأمنية مطالبة الميليشيات والجماعات المسلحة التي تنشط الان تحت غطاء الإطار التنسيقي بضرورة إخراج القوات الامريكية من العراق وإغلاق السفارة الامريكية ومطالبة الحكومة العراقية حينها بالتدخل بصورة مباشرة والاستجابة لدعوات الميليشيات دون التفكير بتداعيات هكذا قرارات وخطوات.

ونظمت هذه الفصائل المسلحة العديد من الوقفات والتظاهرات ورفع شعارات ضد الولايات المتحدة الامريكية والتحريض المستمرعلى مصالحها داخل العراق، إضافة إلى إطلاق الصواريخ العشوائية بصورة يومية واسبوعية على القواعد والمصالح الامريكية سواء في بغداد أو في أربيل او غيرها من المناطق، وكانت أغلب هذه الصواريخ عبارة عن رسائل سياسية داخلية او إيرانية تقوم هذه الميليشيات بإرسالها والتي كانت تلحق الضرر بالمدنيين دون الإضرار او المساس بالمصالح الامريكية.

وكانت الفصائل المسلحة تؤكد دائماً أن إخراج القوات الامريكية أمر حسمي لا جدال فيه ولا يمكن التراجع عن هذا المطلب لأنه مطلب رئيسي ولا يمكن التنازل عنه بأي صورة من الصوروهو نوع من الانتقام من حادثه مقتل السليماني وابوه مهدي المهندس من قبل الولايات المتحده الامريكيه في مطار بغداد، حتى وصل الأمر بزعيم ميليشيا كتائب سيد الشهداء إلى الإعلان عن فتح باب التطوع للانضمام إلى ميليشياته لمواجهة أمريكا وإخراجها من العراق، حيث أعلن الكتائب عن وصول عدد المتطوعين في صفوفها إلى الآلاف من المهتمين بإخراج القوات الامريكية من العراق عن طريق استخدام السلاح والعنف۔

وكان من المفترض أن يحافظ الميليشيات المرتبطة بالإطار التنسيقي بهذا النهج والخطاب بصورة مستمرة، ولكن يبدو ان الإطار التنسيقي في السلطة مختلف عن الإطار التنسيقي عندما كانت خارج السلطة، حيث هدأت الخطابات الإعلامية ولم يعد المواطن يسمع التهديدات المستمرة واليومية ضد أمريكا بوصول مرشح الاطار التنسيقي "محمد شياع السوداني" إلى السلطة في أكتوبر الماضي، كما أن الصواريخ العشوائية على العاصمة بغداد توقفت تماماً،واصبحت محيط السفاره الأمريكيه من أهدي الاماكن داخل بغداد وتبخرت كافة الفصائل والميليشيات الصغيرة التي تأسست في فترة رئيس الوزراء السابق الكاظمي وكانت تعمل على إثارة المشاكل و زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى والارهاب في العاصمة بغداد.

لم يعد الإطار يُطالب بإخراج القوات الامريكية وإنهاء النفوذ الأمريكي في العراق فقط، بل أصبح الإطار التنسيقي يوافق بصورة سريعة على مطالب الولايات المتحدة الامريكية وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاقتصادي والإجراءات المالية التي قررت الحكومة العراقية تنفيذها بصورة فورية بعيداً عن الشعارات التي كانت تُرفع سابقاً من قبل الاطراف التي تشكل الان الحكومه ، كما أن السفيرة الامريكية في بغداد أصبحت تلتقي بصورة يومية مع المسؤولين داخل الدولة وتتحدث عن القوانين التي من المفترض أن تُناقش في البرمان وإعطاء النصائح لباقي الوزراء، حيث التقت السفيرة الامريكية برئيس الوزراء الحالي أكثر من 10 مرات حتى الآن، مع لقاءات مستمرة مع رئيس الجمهورية والبرلمان ونائب رئيس البرلمان ووزير الخارجية والهجرة والمهجرين والدفاع والنفط والتخطيط والكهرباء والمالية، إضافة إلى اللقاء مع محافظ البنك المركزي العراقي.

وتسائل الكثير من المواطنين عن الغرض الحقيقي لقيام الميليشيات باستهداف العاصمة العراقية بغداد سابقاً وتوقفها عن تنفيذ هذه الهجمات رغم بقاء السفارة الامريكية مع تصاعد نشاطات السفيره ايضا ، حيث بات واضحاً ان الميليشيات كانت تستهدف حكومة الكاظمي بهذه الهجمات والتي كانت تقوض سيادة العراق وتعطي انطباع سلبي عن العراق للمحيط الخارجي، وكان الهدف ضرب الحكومة السابقة وبمجرد رحيل الحكومة السابقة وتشكيل الحكومة الجديدة التابعة للميليشيات توقفت فوراً عن تنفيذ هذه النشاطات التخريبية، ما يؤكد ان العلميات لم تكن أساساَ ضد التواجد والنفوذ الأمريكي في بغداد.

 

وللمزيد حول هذا الموضوع نتحدث مع الناشط والصحفي العراقي سلام الحسيني، ونسأله أولا:

 

كيف تُفسر هدوء محور المقاومة مع التواجد الأمريكي في الفترة الحالية وتحولها من محور تهاجم أمريكا  سابقا إلى محور تبرر التواجد الأمريكي وتطالب بعقلانيه التعامل مع الولايات المتحده الامريكيه في الوقت الحالي؟ " شاهو"

 

هذا المحور او فصائل ما يسمي المقاومه هي مرتبطة او تعتاش او تتغذي سياسيا علي هذه الدعايا اي انها ترفع شعار المقاومه كدعايه سياسيه للاستقطاب الجماهيري فبالتالي تحول هذا المحور من الهجوم بالظبط من مفهوم التواجد الامريكي الي مبرر التواجد الامريكي هو مرتبط بالسلطه حال وصولهم للسلطه واستحواذهم علي السلطه التنفيذيه متمثله بمرشحي الاطار محمد الشيعه السوداني تحولت هذه الدعايا من الدعايا الهجوميه الي الدعايا المبرره وفوق تصورهم علي اعتبار انها الان دخلت في مدمار السياسيه كما انهم لو كانو بعيدا عن السلطه وليسوا جزء منها علي مر الحكومات السابقه وبالتاللي التبرير مرتبط بوجودهم للسلطه لا اكثر وفي حال انتزاع هذه السلطله منهم سيعودون الي هذه الدعايا واعتقد بانها قد ماتت ولم حتي اذا عادوا لا يمكن ان تكون هي مغريه للجمهور او مؤثره نقطه مهمه اخري حتي داخل جماهرهم او قاعدتهم الجماهريه الان لم تعد اعتقد ان هذه الدعايا هذه مؤثره وممكن ان تعيد سلطتهم بالانتخابات القادمه

" سلام الحسيني "

 

وكيف نجحت السفيرة الامريكية في السيطرة على الفصائل التابعة للإطار التنسيقي ودفعهم لتجميد نشاطاتهم بصورة كاملة؟ " شاهو "

 

اعتقد واقولها دائما ان السفيره الامريكيه الينا رومنوسكي هي الانشط علي مر تاريخ الحكومات العراقيه منذ سقوط صدام للان هي انشط سفيره لانها نجحت بفهم نموذج هذا المحور الذي يسمي محور المقاومه بالتالي اشبه بعمليه الخنق قالت اشبه ما تكون كالاتي انه وجود بالحكم وحفظ امبراطوريتكم ومكاسبكم ومكاتبكم الاقتصاديه مرتبط بالسماح لكم بتواجدكم بالسلطه ومانحك هذه السلطه وخصوصا بعد انسحاب التيار الصدري والكتله الصدريه من البرلمان ادي الي ضعف الاطار التنسيقي والقوه الشيوعيه امام سلطه وقوه القرار الامريكي بأنه لا يمكن منح الاطار التنسيقي بهذا الضعف الحكومه والقرار ان لم يتفق ويوافق علي كافه الشروط الامريكيه الامريكان وتحديدا السفيره الامريكيه استغلت او استثمرت هذا الضعف لدي الاطار التنسيقي بعد انسحاب الطيار الصدري لفرض شروطها الكامله من هذه الناحيه بمقابل منحهم شكليا القرار العراقي او تشكيل الحكومه العراقيه نقطه اخري فيما يتعلق بهذا السؤال الجانب الامريكي اراد ان يوصل رساله بأنه هذه الجماعات او هذا المحور هو مجرد محور مرتبط بالسلطه لا اكثر ولا اقل وافرغته من محتواه العقائدي ان صح التعبير المتمثل بشعارات الموت لامريكا والموت لاسرائيل هي الان اشبه الحاله شبيها بما يكون هي عمليه سلخ الجلد من الجسد ما تقوم به السفيره الامريكيه الان هي سلخ الدعايا العقائديه والدعايا المقاومه الدينيه عن جسد الاطار التنسيقي السياسي الذي يبحث عن مصالحه وحفظ موجود لديه من امبراطوريات ماليه " سلام الحسني "

 

 

واخيرا هل أكدت هذه التطورات ان قرار هذه الفصائل ليست ذاتياً او مبنياً على مبادئ ثابتة، بل مرتبطة بأجندة خارجية ومصالح حزبية ضيقة؟ " شاهو "

 

أعتقد بأنه الاطار التنسيقي اراد ان يتطهر من تهمه العماله لايران اتجه للاغتسال بماء الامريكان ان جاز التعبير طبعا فلذلك هو يتصور الاطار التنسيقي بانه يريد ان يقنع الشارع بانه ليس عميلا الي ايران ويناغمه بالتواصل او التودد الي امريكا لذلك منح السفيره صلحيات كبيره جدا بالتحرك طبعا الهدف منها والغايه هو ايهام الشارع بأننا نميل للجانب الامريكي والقرار الامريكي لتهدئته ويتصور بأنه الثوره التي سحقتهم وأضعفتهم ثوره تشرين واحتجاجات تشرين عام 2019 دعنا من تسميتها ثوره احتجاجات 2019 للشباب العراقي الحر هو يتصور انه امريكيه وورقه امريكيه فلذلك اراد ان يناغم الامريكان لحتي يحفظ الوجود بعدم مواجهه مثل هكذا احتجاجات موجدده اعتقد ايضا بما يخص القرار هو فعلا لا اعتقد بانه قرار ذاتي ما يسمي اطار التنسيقي هو خاضع للاملائات الخارجيه الان فيما لو كانت المفاوضات بين امريكا وايران فما يخص الملف النووي اي تطورات من الممكن أن تخرج لنا ايضا مسميات فصائل اخري بعناوين اخري كما كان يحدث حينما كان يهاجمون مبني السفاره الامريكيه بعانوين اصحاب الكهف وجبه المقاومه واحفاد المهندس وما الي ذلك هاي كلها مسميات هي بالواقع هي الفصائل نفسها العصائب والكتائب وجندي الامام وجندي الامام علي هي ذاتها لكن ارادت ان تبتعد عن الواجهة اختلقت او صنعت هذه المسميات لابعاد الشبهه عن هذا الشارع العراقي والجميع يعرف بانه هي الفصائل نفسها فلذلك هي تأتمر بالقرار الخارجي ولازلت يعني اي صدام بين القرار الامريكي والقرار الايراني ستجد ظهور لما يسمي هذه الجماعات مجددا لادراك المشهد هنا او هنا وما يحدث الان بخصوص حكومه الاطار التنسيقي هي باتفاق مسبق بين الجانب الايراني والجانب الامريكي بعد انسحاب نقطه الصدر وتحطيم مشروع الاغلبيه السياسيه ۔ " سلام الحسيني "

 

و قد حاولت بعض أطراف الإطار التنسيقي اتخاذ بعض الخطوات وإصدار بعض التصريحات لرفع الحرج وإقناع أنصارهم بأنهم مازالوا علي العهد يتمسكون بمطلب إخراج القوات الامريكية وتحجيم النفوذ الأمريكي، حيث طالب النائب عن كتلة صادقون التابعة لميليشيا عصائب أهل الحق "حسن سالم" باستضافة وزير الخارجية العراقي لوضع حد لتصرفات السفيرة الامريكية وتدخلها السافر في كافة مفاصل الدولة العراقية.

وتضمن الكتاب المرفوع من قبل "النائب" طلب موافقة رئاسة البرلمان على استضافة وزير الخارجية، لبيان رأي الوزارة بخصوص تدخلات رومانوسكي (السفيرة الامريكية في العراق) في الشأن الداخلي العراقي، وأظهرت الوثائق توقيع 52 نائباً على طلب استضافة الوزير إلى البرلمان لمناقشة هذا الملف. حينما استغرب العراقيون لعدم توجيه هذا السؤال الي رئيس الوزراء شخصيا والذي يمتلك سجل حافل من المقابلات مع السفيره الامريكيه وهو المسؤؤل المباشر عن العلاقات الامريكية ۔

كما اتهم القيادي في ميليشيا بدر "معين الكاظمي" السفارة الامريكية في بغداد بمحاولة تحريك الشارع العراقي ضد حكومة محمد شياع السوداني تحت مبرر صعود سعر الدولار، وأضاف القيادي أن أمريكا تريد ان تكرر سيناريو تظاهرات تشرين وإبعاد "عادل عبدالمهدي" عن رئاسة الحكومة عن طريق استخدام التظاهرات.

ومن الواضح أن هذه التصريحات لا يمكن أن تُغطي على الخضوع الكامل للإطار التنسيقي للمطالب الامريكية في سبيل الحفاظ على الحكومة، والتأكيد على أن سلاح المقاومة والميليشيات المنفلتة هي سلاح يُستخدم للمتاجرة وضرب الدولة والمؤسسات الرسمية لتحقيق مكاسب سياسية معينة، او تنفيذ أجندة جهات خارجية على حساب مصالح العراقيين.

يخشى العراقيون من إعادة تفعيل هذه الميليشيات المرتبطة بالاطار التنسيقي المقرب من ايران لنشاطاتها التخريبية سواء عن طريق عمليات القصف العشوائية او زرع العبوات واستهداف حافلات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب، حيث أكدت هذه التطورات أن سلاح الفصائل المسلحة بنادق مؤجرة تنشط عند الخلافات السياسية الداخلية او الخارجية وتقوم بتنفيذ عمليات تضر بمصلحة المواطنين وسمعة العراق، وتقرر العودة الى ثكناتها وتجميد نشاطاتها عند حدوث الاتفاق السياسي وحصولها علي المكاسب ، دون أي حساب لمؤسسات الدولة او القوانين او لمفاهيم السيادة وسمعة البلاد.

يتطلب إدارة الدولة عقلية قادرة على معالجة الازمات والعمل على بناء علاقات ودية مع دول العالم على أساس المصالح المشتركة والتمهيد لإدامة ومئسسة استقرار هذه العلاقات بما يصب في مصلحة العراق، وعلى العكس من ذلك يتبنى قادة الإطار التنسيقي نهجاً مختلفاً تماماً عن طريق التركيز على المصالح الشخصية والحزبية الأنية والاجندة الخارجية والاستعداد للجوء الى السلاح وإشعال الفوضى في سبيل الحفاظ على هذه المصالح او لتهديد خصموهم وابعادهم عن السلطه مصادر صنع القرار ۔

 

الي هنا نتنهي من حلقه هذا الاسبوع من بودكاست في 20 دقيقه تحدثنا فيها عن الازدواجيه الواضحه في خطاب الملييشيات والاطار التنسيقي تجاه التواجد الامريكي داخل العراق وتجميد كل النشاطات المعاديه لامريكا بعد وصول الاطار التنسيقي للسلطه والتأثير السلبي لهذه المؤمرات علي مستقبل البلاد وسمعه العراق والتي توضح بشكل كامل ان هذه الاطراف المرتبطه بايران مستعده باستخدام السلاح ضد خصومها السياسين في سبيل الي ان تصل الي السلطه وتحافظ عل مكتسابتها السياسيه

 

شكرا لكم لحسن الاستماع والي اللقاء في الحلقات القادمه ۔ " شاهو "

 


قائمة الحلقات