بات الإفلات من العقاب من المظاهر الطبيعية في السياسة العراقية في ظل السياسات الخاطئة والمحاصصة الحزبية، وتعطلت الأجهزة الأمنية والقضائية عن القيام بدورها خلال السنوات الماضية، ما دفع الكثير من الناشطين العراقيين إلى إطلاق حملة لإنهاء الإفلات من العقاب تستهدف الضغط على السلطات العراقية ودعوة المجتمع الدولي للمشاركة والمساهمة في إنهاء هذه الظاهرة التي أدت إلى فقدان ثقة المواطنين بالمنظومة السياسية و إعطاء الحصانة للمتورطين في الجرائم، وهذه الحملة تُشكل أملاً للعراقيين لإحداث تغيير حقيقي في البلاد.