الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، المعارضة تقترح المشاركة بورقة بيضاء
في عشرين دقيقة
الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، المعارضة تقترح المشاركة بورقة بيضاء
/

الإنتخابات الرئاسية الإيرانية، المعارضة تقترح المشاركة بورقة بيضاء

براء صليبي

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة حلقة اليوم من بودكاست في عشرين دقيقة ستكون للحديث عن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة والتي من المقرر إجراؤها في 18 يونيو 2021 خلفًا للرئيس الإيراني الحالي حسن ...

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

راديو الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة

حلقة اليوم من بودكاست في عشرين دقيقة ستكون للحديث عن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية الثالثة عشرة والتي من المقرر إجراؤها في 18 يونيو 2021 خلفًا للرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني، الذي ينص الدستور الإيراني على عدم أهليتهِ للترشّح لإعادة انتخابه للمرة الثالثة. 

قبل أيام من موعد انتخابات الرئاسة الإيرانية الوضع في إيران يعاني من ضعف الحماسة الشعبية تجاه المشاركة في الإنتخابات مع تزايد في نسبة العازفين عن المشاركة وفق ما تقوله استطلاعات الرأي.

وقبل معرفة ما يقوله الشارع الإيراني اليوم سنستذكر بسرعة الفترتين الرئاسيتين اللتين حكم خلالهما حسن روحاني واللتين لم يحقق خلالهما أي إصلاح. حتى الاتفاق النووي مع القوى الغربية الكبرى الذي أنجزه في العام ألفين وخمسة عشر كاد أن ينهار بعد أن خرجت منه واشنطن عام ألفين وثمانية عشر.

لم يستطع حسن روحاني خلال فترة حكمه أن يخرج من قيود المرشد أو الحرس الثوري أو مجلس الأمن القومي وغير ذلك من مؤسسات الحكم القوية.

وفي مواجهات الحرس الثوري مع الجماهير في العام ألفين وتسعة عشر حيث بطش الحرس بالمحتجين وقتل منهم ألفا وخمسمئة شخص لم يستطع الرئيس أن يفعل شيئا.

وفي سنوات روحاني زادت هجرة الكفاءات من إيران بصورة ملموسة وبأعداد كبيرة، 

وتقدر مصادر عالمية أن ما بين مئة وخمسين إلى مئة وثمانين ألف إيراني من أصحاب الكفاءات يغادرون البلاد سنويا وفق ما صرح به وزير العلوم الإيراني.

………….. 

واليوم وبترقب الإنتخابات التي تقدم إليها  ما يقرب من 600 مرشح بطلب الترشح، ولم يوافق مجلس صيانة الدستور، الذي يتكون من رجال الدين والمحامين، إلا على سبعة فقط.هم:

رئيس مجلس القضاء إبراهيم رئيسي، والمسؤول الأمني سعيد جليلي، والنائبان علي رضا زاكاني وأمير حسين قاضي زاده هاشمي ، ومحسن رضائي، وكلهم متشددون إسلاميون.

أما المرشحون المعتدلون فهم كل من عبد الناصر همتي ومحسن مهرالي زاده.

ومن بين الشخصيات الرئيسية التي تم استبعادها من الترشح علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى ورئيس البرلمان السابق، وإسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني. 

كما شملت قائمة المستبعدين وعدم أهليتهم للترشح الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، وعزت الله ضرغامي، ومحسن هاشمي رفسنجاني، ومحمد شريعتمداري، ومسعود بزشكيان، وسعيد محمد، وعلي مطهري، ومحمود صادقي، ومصطفى كواكبيان، وشمس الدين حسيني، ومصطفى تاج زاده.

وتقول التقارير أن النظام أقصى كل مرشح جاد يؤيد إقامة علاقات اقتصادية وسياسية أفضل مع الغرب.

وفي بيانات منفصلة، أعلن بعض المرشحين في انتخابات 2021، مثل محمد عباسي، وحسين دهقان، ورستم قاسمي، انسحابهم من المنافسات الانتخابية. 

وبعد نشر قائمة وكالة أنباء “فارس” باستبعاد جهانكيري ولاريجاني، كان هناك الكثير من الانتقادات لمجلس صيانة الدستور، وفي غرف مختلفة في شبكة “كلوب هاوس” وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، وتحدث المستخدمون والناشطون عن قرار النظام بتنصيب إبراهيم رئيسي كرئيس لإيران.

نحن في الآن قابلنا مواطنين أخبرونا عن أسباب عدم مشاركتهم في الإنتخابات الرئاسية.

 


قائمة الحلقات