العدواة التاريخية بين أديداس وبوما

نص الحلقة :

انهردة هنتكلم عن اتنين قدروا يعملوا ثورة في مجال الموضة ، اتنين بسبب خصام بينهم بنوا شركتين من أكبر شركات الجزم والملابس الرياضية في العالم كله ، أديداس وبوما ۔۔۔۔ " فرح الكردي "

بيزنيس ميدنايت مع فرح بودكاست أخبار الآن

 

أهلا بيكم في اول حلقة من بيزنيس ميدنايت ، في البودكاست دي هنتكلم عن حاجات كتير اوي ليها علاقة بالبيزنيس وقصص نجاح وناس عملوا شركات غيروا بيها العالم ، أنا فرح الكردي ومعانا انهرده إبراهيم الكردي

بما انه احنا انهرده هنتكلم عن اتنين اخوات يعني قصة اتنين عملوا شركتين من أكبر الشركات في مجال الموضة وهما اخوات فأنا علشان كده جبت أخويا وقولت يبقى معانا انهرده ونشوف القصة دي هترسى على ايه

إبراهيم الكردي : " يالا بينا "

فرح الكردي : " ماشي ، الشركتين الي هنتكلم عليهم انهرده الي هما أديداس وبوما ،

إبراهيم الكردي : " أوووه "

فرح الكردي : "أخين اسمهم ادولف و رودولف داسلر ، عاشوا في مدينة صغيرة في بافاريا في المانيا والمدينة دي مشهورة بصنع الجزم وعايش فسيها حوالي 20 الف بني آدم ، الأخين مكنوش يعرفوا انهم هيعملوا ثورة في عالم الجزم واتعاونوا مع بعض وعملوا اول جزمة ليهم في أوضة الغسيل عندهم في البيت "

إبراهيم الكردي : " طيب ما يالا بينا "

فرح الكردي : " مش عارفة موضوع الجزم ده ممكن يظبط معانا بصراحة ، وأول جزمة عملوا في أوضة الغسيل كانت زمان في سنة 1924 بعديها ب3 سنين فتحوا مصنع بسيط وكان عندهم شغال حوالي 12 عامل بس الطفرة بقى والحته يعني الحاجة الي حصلت ونقلتهم نقلة كبيرة لما اتعملت الاوليميبك جيمز في برلين سنة 1936

ايه الي حصل

 

قالوا خلاص بقى ، أبواب الحظ هتتفتحلنا وبالفعل اقتعوا اللاعب العبقري جيسي اوينز يلبس الجزمة بتاعتهم وهو بيلعب في الأوليمبيكس

ساعتها جيسي كسب وكان أول لاعب يكسب 4 ميداليات فضية في الاوليمبيك جيمز

 

إبراهيم الكردي :"وااااو"

 

فرح الكردي : "والصحافة اتكلمت عنه وكل ده أدى طبعا لشهرة الجزمة الي كان لابسها الي  رودولف وادولف كانوا عاملينها لدرجة ان بسبب الي حصل في الأوليمبيك جيمز كانوا بيبيعوا في السنة ب 200 الف جزمة "

 

إبراهيم الكردي : "اوووف"

 

فرح الكردي :"بس بص بقى الي هيجي ده يعني يا فرحة ما تمت ، الحرب العالمية التانية جت ومصنعهم اتحول لمصنع أسلحة ، رودولف تم اختياره وراح الحرب اما اخوه ادولف قعد في البيت، بعد الحرب رودولف رجع وبدأ مع أخوه تاني تصنيع الجزم بس في يناير سنة 1948 حصلت خناقة بين الأخين دول خلت بينهم عداوة لحد مماتهم "

 

إبراهيم الكردي :" ايه بقى الخناقة؟ "

 

فرح الكردي :"محدش عارف ، يعني للنهارده محدش عارف ايه سبب الخناقة ولا حتى أحفادهم بس في نظرية "

 

إبراهيم الكردي :" ايه بقى النظرية ؟"

 

فرح الكردي :"اول نظرية بتقول ان وقت الحرب لما رودولف هرب سنة 1945 أخوه افشى بمعلومات عنه وكان السبب ان رودولف يتمسك ويتسجن"

إبراهيم الكردي :" حركة سيئة"

 

فرح الكردي :" يعني ده لو النظرية دي صح هو يعني بجد حرام عليه ، تاني نظرية بقى يعني بص بتقول ان رودولف كان مشهور انه بتاع بنات وكده وادولف كان بيغير على مراته كده من رودولف واتهمه ان فيه حاجه بينهم "

 

إبراهيم الكردي :"هما كلهم وحشين ؟"

 

فرح الكردي :" يعني بص الاتنين أوحش من بعض بس دول النظريتين الي مشهورين في المدينة بتاعتهم الي ممكن تكون سبب العداوة والخصام ده "

 

إبراهيم الكردي :"ايوه "

 

فرح الكردي :"فلحد دلوقتي محدش عارف بالظبط وحتى العيلتين يعني عائلاتهم كذا حد حاول يعمل معاهم انترفيوا ويطلعه ويتكلم معاهم بس محدش قال أي حاجة عن الموضوع والمتوقع حصل سنة 1970 قرروا ينفصلوا ، رودولف خد نصيبه وراح فتح بوما اما ادولف خد المصنع الي كانوا فاتحينه الي هو كان بتاع أسلحة وبقى بالظبط ، خد المصنع الي كان فاتحه مع أخوه وغير اسمه لأديداس دي بقى كانت بدايات أديداس ، عايزه أقولكوا ان الانفصال او العداوة الي بينهم مأثرتش على المصنع بس العداوة دي قسمت المدينة الي كانوا عايشين فيها نصين ، تخيل لما عداوة "

إبراهيم الكردي :"يعني ازاي؟"

 

 

فرح الكردي :" يعني بص المدينة الي كانوا عايشين فيها في المانيا كان بيقسمها نهر كان بيعدي في نص المدينة في ادولف قرر يفتح اديداس شمال النهر وبوما في الجنوب فانت بقى عندك شمال أديداس جنوب بوما والفكرة يعني الناس الي كانوا عايشين على الأقل واحد من كل عيلة في المدينة دي كان بيشتغل عند أديداس او بوما وممنوع بص بقى الحتة دي ممنوع العمال هنا او هنا يكلموا بعض بأي شكل كان ، تخيل عايش في مدينة مينفعش تيم بوما "

 

إبراهيم الكردي :" يعني لو صاحبي في بوما خلاص اقطع "

 

فرح الكردي :" بالظبط ، لدرجة ان عمال كل الشركة يعني تخيل انت مينفعش حتى الأماكن الي الناس الي تبع أديداس بيروحوها لو انت بوما "

 

إبراهيم الكردي :" مرفوض "

 

فرح الكردي :" مرفوض ، بص بتوع أديداس مثلا بيحلقوا عند ناس معينة تمام الي هما تبع أديداس وضد بوما وبتوع بوما برده بيروح للناس الي تبع بوما بيحلقوا عندهم "

 

إبراهيم الكردي :" حتى الحلاقين يعني"

 

 

فرح الكردي :" ده مش بس الحلاقين حتى في الشوبينج والخروجات والمطاعم يعني الموضوع اكستريم اوي وبرده في الجواز يعني مينفعش مثلا انت تكون بتشتغل عند بوما وتجوز ابنك او بنتك لعيلة بتشتغل عند أديداس مينفعش تناسبهم "

 

إبراهيم الكردي :" هما أقل مننا مينفعش انه انا ارتبط بحد من بوما انا من أديداس"

 

فرح الكردي : "انا مش عارفه ازاي أقنعوا الناس في المدينة انهم يعملوا كده انت متخيل "

 

إبراهيم الكردي :" مش عارف "

 

فرح الكردي :" المهم تيجي بقى تسألني سؤال مهم طيب هنعمل ايه في الناس الي مش عيلة رودولف ولا ادولف وعايشين في المدينة دي "

 

إبراهيم الكردي :" دول حثالة المجتمع انت مبتشغلش لا في بوما ولا في اديداس انت لزمتك ايه في الدنيا "

 

فرح الكردي :" دول بقى لازم يختاروا فريق انت لازم تختار هل هتبقى في فريق مين اديداس ولا بوما وهتعيش حياتك في المدنية على الأساس ده "

 

إبراهيم الكردي :" هو المكان كله مفيش غير اديداس وبوما ؟"

 

فرح الكردي :" هو المدينة دي بتاعتهم فانت بقى لازم ،الموضوع غريب ، علشان تعيش حياتك في المدينة على الأساس ده "

بعد لما كل واحد بيختار هيعيش في المدينة بتيم اديداس ولا بوما "

إبراهيم الكردي :"طيب انتي لو كنتي هتختاري كنتي هتختاري تيم ايه ؟"

 

فرح الكردي :" اه ده سؤال حلو اوي ، أعتقد انه انا هختار اديداس ، أنا بحب أديداس أكتر من بوما من ناحية الديزاين والجزم بتاعتهم واللبس بصراحة بحبهم "

 

إبراهيم الكردي :" معرفش حاجة عنهم أوي "

 

فرح الكردي :" وبعدين تحس كماركتينج كويس بوما كده مختفيين ولا ايه ، ملهمش اوي على السوشيال ميديا مش عارفه مش حاساهم اوي

وعايزه أقولك انه أصلا المدينة دي من كتر ما الناس يعني اطلق عليها أصلا

The town of bent necks

الناس وهما ماشيين هناك موطين دماغهم علشان يشوفوا انت لابس بوما ولا أديداس وعلى حسب انت لابس ايه هيقرروا هيتكلموا معاك ولا لا انا مش مصدقة والله قصة غريبة انا عايزه أقولك ان العمدة بتاع المدينة واجه تحديات دبلوماسية كتير جدا بسبب العداوة ما بين الأخين وكنت برده وعرفت يعني هو جاي من عيلة بتدعم بوما بس هو بيلبس أديداس وبوما علشان يبقى حيادي وكده "

 

إبراهيم الكردي :" ديموقراطي"

 

فرح الكردي : " بالظبط لدرجة ان الموضوع وصل ان في ماتش حبي بين الشركتين لبس جزمة بوما في الشمال أديداس في رجله اليمين يعني الموضوع اكستريم اوي"

 

إبراهيم الكردي :"مش عايز يخسر حد "

 

فرح الكردي : " بالظبط ، بعد كده بقى عدت السنين و الأخين عمرهم ما اتصالحوا يعني رودولف سنة 1974 وادولف مات بعدها ب 4 سنين في 1978 والأتنين هما ميتين وهما مخاصمين بعض وحتى لما جم يدفنوا كل واحد اتدفن في الجنب بتاعه في آخر أطراف في مقبرة المدينة "

 

إبراهيم الكردي :" طيب وأولادهم وأحفادهم بيكلموا مع ولا هما ماشيين على نفس النظام ؟ "

 

فرح الكردي :"خالص ، كنت قريت كده في انترفيوا لما عملوا انترفيوا مع حفيد رودولف الفاوندر بتاع بوما انه وهو في طفولته شاهد على الخصام الي ما بين الأخين وعمره في حياته ما شافهم بيكلموا بعض وقال انه حتى في البيت عندهم عمر  محد يجرؤ يتكلم عن أديداس بأي ظرف من الظروف انت متخيل"

 

إبراهيم الكردي :" حاجة كبيرة اوي "

 

فرح الكردي :" بس فهو الموضوع ، و أصلا تخيل ان خناقة بين أخين قسمت عيلة وقسمت مدينة وخلت ناس في أصلا في أجيال كبرت على العداوة دي فالموضوع مش سهل طيب انت رأيك تفتكر الخصام ده أثر على مستقبل الشركتين ونجاحهم ازاي"

 

إبراهيم الكردي :" أثر عليهم بالحلو طبعا ، ماركتينج ستارتيجي مش عارف خليتها براند نيم ، خلت كل واحد كده بالبراند تيم بتاعه وبالتايم لاين بتاعه حتى لو نفس العيلة نفس التربية بس كل واحد فيهم خد اتجاه اه اوك هما الاتنين سبورت وير شويه بس كل واحد بقى بالديزاين بتاعته بالحتة بتاعته "

 

فرح الكردي :" وحاسه كمان تكلمة على كلامك ان المنافسة او الخصام ده خلاهم اني هما "

 

"Competitorابراهيم الكردي :"

فرح الكردي :" بالظبط يكون اكسترا ميند يعني يعملوا حتي أكتر من الشركات التانية اللي موجودة يعني باستثناء نايكي وكدا بس هما اكسترا مياند علشان كل أخ يحط علي التاني هي حاجه حلوة ووحشة في نفس الوقت يعني احنا لو بصينا يعني علي الوينجنج بتاع كل شركة في الليسته بتاه ال توب 100 براند في العالم هنلاقي ان اديداس في المركز 58 في العالم وبومه تحتها في المركز ال 63

 

إبراهيم الكوردي :"بعاد أوي كنت فاكرهم أنهم هيبقوا أقرب من كدا"

فرح الكوردي :"يعني أه هو أه مش قريبين 58 و 63 يعني أولا كنت الصراحة متخيلة أن اديداس أدائها هيبقي أحسن في التوب 100 براند في العالم هي ليست كدا بتقولك حسب الأداء"

 

إبراهيم الكوردي :"طيب أنتي كنتي حاسة ان أديداس هتبقي من التوب 10 أو التوب 20 "

 

فرح الكوردي :"بص هو عامة الليست دي مش في الجزم بس يعني فاهم فيها حاجه يعني هتلاقي ابيل مايكروسفت امازون حاجات اونلاين شوبينج مش بس للشوزات فا في براندس وشركات كتير اوي اه ممكن طبعا يعني يفرقوا فاهم ده أنا مستغربة أن بوما في المركز ال63 يعني أنا كنت متخيلاها هتبقي تحت أكتر من كدا كمان ويعني عامة لو جينا بصينا علي الكولابريشن اللي كل شركة عملتها يعني آديداس مثلا اتعاونوا مع مغنين زي بيونسيه و اتعاونوا باردوا مع كاني ويست أكيد سمعت الموضوع ده وإن في خناقة كبيرة وأصلا كانوا أطلقوله أول كوليكشن في 2015 وساعتها أنا فاكرة في 2015 ده حقق نجاح كبير أوي

 

إبراهيم الكوردي :"ولحد دلوقتي لحد دلوقتي لحد ما انفصلوا كان محقق نجاح رائع"

 

فرح الكوردي :"جدا فا لا يعني ولو جينا بصينا بقي علي بومة هتلاقي مثلا هما صراحة اتعاونوا مع ناس جامدة زي جينزي ، ويكند،جيجي حديد، ريانا  بس باردوا مسمعتش أوي زي حاجات أديداس وباردوا زي ما آديداس اتعانوا مع كايني جيمير باردوا بومة اتعاونا معاها بس دة كان في 2016 قبل كمان

 

إبراهيم الكوردي :"أنا بتهيالي أديداس دلوقتي متعاونين مع بيلا حديد بيعملولها حاجه"

 

فرح الكوردي :"عاملين حاجات باردوا جامدة جدا يعني فبص هو إحنا مش هنختلف ان الشركتين ناجحين وعملوا حاجات كتير أوي وحتي مش عارفة افيك الفترة بتاعت الستاندس مسث لما أديداس طلعوها تريند في العالم كله كانت تريند في العالم كله أنت أصلا أنت فاكر موضوع الاستاندس ميث وايه القصه بتاعتها"

 

إبراهيم الكوردي :"لا مش فاكر مش فاكر أوي بس عارفها طبعا"

 

فرح الكوردي :"بص هو عامة الاستاندس ميث دي أصلا هي جزمة تينس واتولدت في الستينات بعد كدا بقي بقت استايلس وكل الناس لابساها وده بسبب حاجة واحدة بس بساطتها اللي هي اتس فيري سيبمل وحتي مش عارفة بس تفتكر لما أديداس مضوا مع استندس ميث في 1973 كانوا متوقعين الموضوع يكبر كدا والسبوتسر شيب السبونسر شيب دي أخدت المركز ال 13 من أكتر السبونسر شيبس المؤثرة في العامل من ضمن 50 سبونسر شيب "

 

إبراهيم الكوردي :"بس هما أكيد ببقوا عارفين هيعملوا ايه يعني حاجات مدروسة استراتيجي يعني "

 

فرح الكوردي :"الصراحه دي الحقيقة هما كاستراتجي مايند جامدين الاستراتيجي بتاعتهم فعلا بتسمع ومؤثرة أوي الحته بقي اللي جايه دي في موضوع أنا بجد قريت عنه ده ميتفوتش في بارك ديبووستنت اسمها اديداس بارك البارك دي بقي حكايتها حكايه هناك مينفعش تخش البارك دي وانت لابس جزمة الا من آديداس يعني فالموضوع غريب أوي ولو الشجاعة بقي أخدت وروحت هناك وأنت لابس اي براند تاني مثلا بومة يا لهوي لو روحت ببومة "

 

إبراهيم الكوردي :"من أي كومببتيتفز يعني"

 

فرح الكوردي :"لا انت لو روحت لابس اي براند غير آديداس فأنت بتعرض نفسك ان الناس هناك تقلعك الجزمة ويعلقوها علي شجرة اسمها شجرة العار والله بجد اسمها كدا ده موضوع حقيقي وهناك بيعلقوا عليها جزم بتاعت الناس اللي بيدخلوا بأي براند غير آديداس مش عارفة ليه الشركات دي إكستريم أوي هههههه وباردوا يعني بص بوما مش سهلين علشان منظلمهم لازم نتكلم عليهم هما الاتنين يعني عندك بوما مثلا لما بيليه كسب كاس العالم في البرازيل كان لابس جزمتهم ولما مرتين ورا بعض في المرتين كسب وده ادي باردوا اكسبوجر في لبومة جامد أوي وباردوا مثلا فراري بومة شغالين مع فراري من كاس العالم لكرة القدم في ألمنيا في 2006 يعني من 2006 ورديبول فهما شغالين في كاس العالم وريدبل وفراري الموضوع كبير هي قصة فري انتريستنج والموضوع غريب "

 

إبراهيم الكوردي :"بس حزينه "

 

فرح الكوردي :"هي قصة حزينه بالذات ان هما الاتنين ماتوا والعداوة دي مازالت موجودة ومأثرة باردوا علي المدينة والعائلات "

 

إبراهيم الكوردي :"بس احنا الاتنين ناجحين بس احنا التنين متخاصمين مبنكلمش بعض"

 

فرح الكوردي :"ونفسي أعرف ايه اللي ممكن يكون حصل يعني حتي النريات الموضوع مش اكستريم للدرجه دي ، بس عامة أنا شايفة أنه مينفعش نحكم باردوا ولا نقول حاجة لان احنا باردوا منعرفش التفاصيل ولا ايه ممكن يكون حصل فعلا  بس عامة أنه أي حد يكون عاوز يفتح بيزنس لازم لازم يبروفيد فاليو في البيزنس اللي هو داخله يعني بصراحة هما كشركتين بيعملوا جزم حلوة أوي "

إبراهيم الكوردي :"أيوة بس لو تفتكري في الأول باردوا هما الاتنين ادوا لبعض السابورت وهما الاتنين عملوا جزمه وبعدين كل واحد ده ممكن يكون كريتف والتاني ده بيعرف يبرمنت الحاجة في الاول كانوا هما الاتنين مع بعض فا نجحوا وكل واحد عرف ايه اللي نقصه فا حد تاني ساعده بس هما الاتنين في الاول كانوا محتاجين بعض طبعا علشان ينجحوا "

 

فرح الكوردي :"طيب هل تفتكر  ده بقي سؤال مهم أوي تفكتر لو مكنش حصل خناقة والاتنين كانوا فتحوا اديداس او الاتنين فتحوا  لايك ذا داسلر برازرس اللي هو اسم المصنع اللي كانوا فاتحينة لو هما الاتنين كانوا اشتغلوا علي الشركة دي كانوا ممكن يعملوا توب يعني شركة مثلا جامدة جدا في عالم الفاشون زي أبل يعني حاجة مثلا نمبر ون تبقي حاجة أجمد من أديداس وبومة "

 

إبراهيم الكوردي :" بتهيألي أه "

 

فرح الكوردي :"أنا حاسه كدا باردوا "

 

إبراهيم الكوردي :"علشان كان هيبقي فيه فرايتي كتير أوي يعني لو ده بيديزاين يعني مثلا حاجة عادية "

 

فرح الكوردي :" بصراحة آه يعني هيبقي في ديزاينز كتيرة أوي أنا شايفه أنهم كانوا هيجوا نيكست ليفيل بقي يعني أه بس كانوا هيبقوا أقوي ديفنتلي كانوا هيبقوا أقوي

يعني في نهاية الحلقة دي احنا عايزين نقول للناس يعني عامة أي حد عايز يفتح بيزنس يعني هيواجه تحديات كتيرة زوي والمنافسة موجودة موجودة يعني في القصة اللي بنقولها دي انه أكبر منافس ليك في السوق هو زخوك وأهم حاجه أنه أي حاجة عنده فكره زو عنده بيزنس يبدأ وميخافش وبرفيد فاليو في البيزنيس اللي انت داخله وباذن الله هتوصل ، عايز تقول حاجة يا ابراهيم قبل ما نقفل

 

إبراهيم الكوردي :"يعني انتي قولتي كل حاجه  "

 

فرح الكوردي :"يعني متنسوش تستنونا في الحلقات الجديدة الاسبوع الجاي ويارب تكون الحلقة عجبتكم "

بيزنيس ميدنايت مع فرح بودكاست أخبار الآن