
متلازمة طهران ٥/٥ : تابعاً ذليلاً.. النهاية المحتومة لتنظيم القاعدة في إيران
محمد عليفي الحلقة الخامسة من بريفينج بودكاست سنجمع في هذه الحلقة كل الخطوط التي تناولناها في الحلقات الماضية، والتي تقرّب تنظيم القاعدة أكثر وأكثر إلى إيران.
دبي (أخبار الآن)
في الحلقة الخامسة من بريفينج بودكاست:
سنجمع في هذه الحلقة كل الخطوط التي تناولناها في الحلقات الماضية، والتي تقرّب تنظيم القاعدة أكثر وأكثر إلى إيران. وسنجيب على أبرز أسئلة هذا الوثائقي “متلازمة طهران” .. هل ماتت النسخة التي نعرفها الآن عن تنظيم القاعدة، وهل سيتم استبدالها بنسخة إيرانية معدّلة؟ وما هو مستقبل تنظيم القاعدة بعد مقتل رجله السابق والرجل الأكثر تأثيراً فيه، أيمن الظواهري؟ وهل كان للنظام الإيراني دور في مقتله؟ وكيف سيقلب تعاون سيف العدل ومصطفى حامد مع النظام الإيراني موازين النهج السلفي الجهادي لتنظيم القاعدة؟
يمكنكم مشاهدة الحلقة الخامسة المفصلة على يوتيوب :
تابعاً ذليلاً.. النهاية المحتومة لتنظيم القاعدة في إيران | متلازمة طهران 5
نص الحلقة :
المقدمة:
*جو بايدن يعلن عن مقتل أيمن الظواهري: - مع مؤثرات صوتية لغارة جوية ، ثم تعود الموسيقى إلى الهدوء مرة أخرى*
العام هو 2022 ، غرفة واسعة.. أضواء صفراء.. ولوحات متنوعة .. منها المرسوم ومنها المكتوب يكاد أن يختفي الحائط الأبيض الشاسع خلفها.
يجلس سيف العدل على كرسي خشبي عريض على الجهة اليمنى من الطاولة الخشبية العريضة، وعلى رأس الطاولة، يجلس رجل نحيل بزي عسكري مرصّع بما يزيد عن أربعين ميدالية شرفية.
يفتح الباب. يدخل عامل مطأطأ الرأس بكأس من القهوة السوداء وبسكويتة مملحة على صينية صغيرة. يضعها أمام سيف العدل. ويخرج مسرعاً. يبدو بأن الجلسة ستطول اليوم، فعادةً ما تكون هذه الاجتماعات الأسبوعية سريعةً وخاطفة، في مكتب صغير مفروش بكرسيين حديديين، أقرب إلى غرفة تحقيقات منه إلى غرفة اجتماعات.
بلغة عربية ركيكة، يفتح العسكري ثغره بابتسامة ماكرة ويقول "أيمن راح، باي باي، مع السلامة .. مستعد للرئاسة .. يا .. سيف العدل؟!"
أنتم الآن تستمعون إلى الحلقة الخامسة والأخيرة من سلسلة متلازمة طهران، من بريفينج بودكاست، تابعونا على أخبار الآن بودكاست
تابعونا @akhbarpod
سنجمع في هذه الحلقة كل الخطوط التي تناولناها في الحلقات الماضية، والتي تقرّب تنظيم القاعدة أكثر وأكثر إلى إيران. وسنجيب على أبرز أسئلة هذا الوثائقي.. هل ماتت النسخة التي نعرفها الآن عن تنظيم القاعدة، وهل سيتم استبدالها بنسخة إيرانية معدّلة؟ وما هو مستقبل تنظيم القاعدة بعد مقتل رجله السابق والرجل الأكثر تأثيراً فيه، أيمن الظواهري؟ وهل كان للنظام الإيراني دور في مقتله؟ وكيف سيقلب تعاون سيف العدل ومصطفى حامد مع النظام الإيراني موازين النهج السلفي الجهادي لتنظيم القاعدة؟
فهيا بنا!
الجزء الأول:
هل تبادر إلى ذهنكم يوماً هذا السؤال؟
كيف استطاعت المخابرات الأمريكية تحديد موقع أيمن الظواهري في العاصمة الأفغانية كابل واغتياله عام 2022؟
لم تكن الغارة الجوية التي قضت على أيمن الظواهري عملاً فردياً أدته أجهزة المخابرات الأمريكية بنفسها. بل كانت عملاً جماعياً ومخططاً كبيراً تشاركت فيه عدة دول، وعلى رأسها إيران.
رأت إيران أن التخلص من أيمن الظواهري يعتبر الحركة الأمثل لتحييد أبرز قيادات القاعدة التي وقفت نداً لها، وبالتالي تحقيق مصالحها السياسية وغير السياسية بالمنطقة، وإخلاء الساحة للمجموعة المقربة منها في تنظيم القاعدة، وعلى رأسهم سيف العدل وعبد الرحمن المغربي، صهر أيمن الظواهري، المصابان بشدة بمتلازمة ظهران.
أكدت مصادرنا الموثوقة أن مسؤول إيراني عقد اجتماعاً برفقة مسؤولين في جهاز استخبارات إقليمي، مع أحد قيادات تنظيم القاعدة، والذي كان على اتصال مباشر بأيمن الظواهري، واستُدرج هذا القيادي للبوح بمعلومات حاسمة عن المنزل الذي يعيش به الظواهري في كابل. فلم يلبث المسؤولون الإيرانيون عن مشاركة هذه المعلومات مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، التي خططت الاغتيال ونفذته.
رَفْض أيمن الظواهري التعاون مع إيران لم يأتي من فراغ، بل ولد في ثمانينات القرن الماضي، عندما حاول الإيرانيون، عبر قيادي جهادي آخر، تجنيد أيمن الظواهري، وتوظيفه لخدمة مصالح إيران.. والأخير رفض رفضاً قاطعاً لأسباب عدة. ولكن هذا لم يمنع إيران من السعي لتوظيف والنجاح بتوظيف قيادات أخرى من تنظيم الجهاد المصري الذي اندمج بشكل رسمي مع تنظيم القاعدة عام 2001، قبيل تنفيذ هجمات 11 سبتمبر.
والجدير بالذكر أن بعضاً من المجموعات في التنظيم المصري، قامت بالتعاون مع حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، المحسوبة على إيران، في تنفيذ بعض العمليات، والأمر الذي أدانه أيمن الظواهري ورفضه تنظيم القاعدة. وحتى عند اضطرار قيادات تنظيم القاعدة للهرب إلى إيران بعد الغزو الأمريكي لأفغانستان، سعت إيران لأن تسيطر على التنظيم بشكل كامل، بل وأنفقت ملايين الدولارات إلى قلبه لخدمة المصالح الإيرانية وتجنيد قادته، مثل سيف العدل والعبد الرحمن المغربي، وأيضاً أيمن الظواهري، الذي ظل على موقفه الرافض للتعاون القاعدي الإيراني.
السبب الأساسي لرفض أيمن الظواهري لإيران، هو أنه كان يرى أن الإيرانيين لا يدعمون إلا من كان لهم بوقاً، ومن يرفض التبعية المطلقة لهم، لا يقدمون له شيئاً، وحتى وإن قدموا، فهم يقدمون له الفتات لاستدراجه وتحويله تابعاً لهم. شجع أيمن الظواهري الجهاديين الذي يتعاملون مع طهران إلى ترك هذا التعاون، لأن برأيه مسلكهم هذا لن يقدم لهم أي منفعة، ولأنهم سيتهمون أيضاً بأنهم عملاء لإيران، وسيفقدون بالتالي حرية قراراتهم، واحترامهم من داخل التنظيم. وأكبر مثال على هذا هو ما حدث مع قادة القاعدة المصابين بمتلازمة طهران والذين أصبحوا يوصفون بأنهم عملاء لإيران.
قد يبدو للبعض أن لجوء قادة القاعدة إلى إيران هرباً من أفغانستان، كان بسبب القرب الجغرافي بين الدولتين، و اضطرارهم لهذه الهجرة، ولكن أبو حفص الموريتاني، مفتي تنظيم القاعدة الأسبق، أكد عكس ذلك تماماً. فوضح أبو حفص أن إيران قد قدمت دعوة لقادة القاعدة الذي كان هو واحد منهم للقدوم إلى إيران والعيش فيها. لنستمع لما قاله أبو حفص:
دقيقة 4:02 – 4:43
أكد أبو القسام الأردني، القيادي السابق بالقاعدة، والذي قتل عام 2020، أيضاً واقعة العرض الإيراني لقيادات القاعدة. أبو القسام كان واحداً من قيادات القاعدة الخمسة الذي تم الإفراج عنهم من قبل السلطات الإيرانية عام 2015، بموجب صفقة تبادل أسرى. وصرح أن سيف العدل يعيش الآن في إيران بحرية ولا يخضع للإقامة الجبرية، مما يؤكد على علاقة سيف العدل ورفاقه المتينة مع السلطات الإيرانية منذ فترة طويلة.
الجزء الثاني:
تصفية أيمن الظواهري المعادي للهيمنة الإيرانية على تنظيم القاعدة لم يكن حالة منفردة أبداً. فيكشف البحث الدقيق على مدار السنوات الماضية أن عمليات استهداف وتصفية قيادات تنظيم القاعدة كانت استراتيجية ومركزة على القادة المعارضين لفكرة التحالف مع إيران في مقابل الإبقاء على القيادات المتعاونة. فلنأخذ على سبيل المثال، حالة "مجموعة خراسان"، والتي تتألف من مجموعة من قيادات القاعدة التي رحلت من أفغانستان وباكستان إلى سوريا، ويرأسها القيادي محسن الفضلي، ويتبنون أيدولوجيا الجهادية العالمية.
جرى استهداف مجموعة خراسان من قبل التحالف الدولي للحرب على داعش بصورة متتالية ودقيقة. هذا النوع من الاستهداف المرّكز يوحي بوجود وشاية من داخل تنظيم القاعدة، أفضت إلى الكشف عن مخابئ هذه القيادات، وبدوره إلى مقتل هؤلاء القادة. وبنفس الطريقة تماماً، اُستُهدف أبو الخير المصري، نائب أيمن الظواهري سابقاً، والمرشح الرئيسي لخلافته، وتصفيته أيضاً، بعد خلافه مع سيف العدل وأبو محمد المصري المصابين بمتلازمة طهران، وسط انقسامات بين القيادة العامة للقاعدة، أو ما تسمى بقاعدة خراسان وبين الفرع السوري لتنظيم القاعدة والذي انشق عنه لاحقاً ليصبح هيئة تحرير الشام.
والغريب بالموضوع، أن المجموعات التي تم استهدافها في سوريا، وصلت إلى سوريا بالأساس من باكستان وأفغانستان، عبر المرور من الأراضي الإيرانية، التي كانت تخشى شر هذه المجموعات التي تتبنى الرفض التام للتدخلات الإيرانية، وسمحت لقيادات القاعدة التي ترفض تكفير النظام الإيراني وتشجع التعاون معه البقاء على أراضيها، مثل سيف العدل، وأبو محمد المصري.
ويروي أبو عبيدة اللبناني، الذي شغل مناصب عليا في قيادة تنظيم القاعدة قبل الانشقاق عنه وانضمامه لتنظيم داعش بعد الإعلان عن الخلافة في 2014، في حواره مع صحيفة النبأ الناطقة بلسان داعش.. أن الانتقال إلى سوريا كان سهلاً نسبياً، فيصف كيف كان منسقوا القاعدة يشرفون على إدخال أفراد تنظيم القاعدة إلى إيران، ويضعونهم في مضافات لفترة من الزمن إلى حين ترتيب أمور سفرهم. ويصف أيضاً أن كل ذلك كان يحدث تحت أعين أجهزة الاستخبارات الإيرانية، التي كانت تتابع أيضاً جميع اتصالات وتحركات أفراد القاعدة حتى ساعة سفرهم.
الجزء الثالث:
تصفية قيادات القاعدة الرافضين للتحالف مع إيران ما هو إلا جزء من خطة أوسع وأشمل، تهدف للسيطرة والتحكم المطلق بتنظيم القاعدة.
كيف؟
من خلال ما يسمى بالسلفية الجهادية التقليدية.
ما هي السلفية الجهادية التقليدية؟ ..
يحدد مصطفى حامد ملامح هذه الحالة الجهادية الجديدة بأربع نقاط رئيسية في مقالين نشرهما في 2022 على موقعه الإلكتروني "مافا الايراني". المقال الأول بعنوان "البلطجة الأمريكية في الخليج"، و المقال الثاني بـعنوان "واسلاماه".
أولاً، أن السلفية الجهادية التقليدية ستجدد الفقه الجهادي التقليدي من الناحية النظرية والعملية ليكون المشروع الجهادي الجديد.
ثانياً، ستكون قاعدة عمليات السلفية الجهادية التقليدية في إيران، وستمثل إيران القيادة السياسية ورأساً للمشروع، وسيتضمن التنظيم العسكري لهذا النهج، تنظيم القاعدة وأفرعه الخارجية، بالإضافة إلى الميليشيات المحسوبة على إيران، مثل حزب الله اللبناني، والميليشيات الشيعية في العراق واليمن وسوريا.
ثالثاً، هدف السلفية الجهادية التقليدية هو إثارة القلاقل ونشر الفوضى، ومن ثم إطلاق ما يسمى بالـ "جهاد البحري"، الذي سيشن هجمات منسقة وواسعة النطاق في عدة مناطق من "شط العرب" في العراق، إلى طرطوس في سريا، إلى مقديشو في الصومال، إلى ممباسا في كينيا.
ورابعاً، وآخر نقطة في أجندة السلفية الجهادية التقليدية هي دعم إيران ضد أي تحالف عربي أو "ناتو عربي" يتم تشكيله في المنطقة، وضد أي تحرك أمريكي أو إسرائيلي يهدف إلى عزل إيران عن السواحل أو الممرات البحرية الحيوية.
تعكس كتابات وخطط مصطفى حامد حالة من البراغماتية والتناقض الشديد في خدمة واضحة للسيناريو الإيراني. فنرى مصطفى حامد، الرجل الذي انتقد أيمن الظواهري في 2015 لاختياره مبايعة الملا أختر منصور، الأمير السابق لطالبان، لأن البيعة اشترطت أن يكون الولاء مقابل العمل على استرداد أراضي المسلمين من كاشغر إلى الأندلس، هو نفسه مصطفى حامد الذي يدعو الآن لتحالف السلفية الجهادية مع إيران.
بإمكاننا أن نرى هذا التحالف بأم أعيننا، في اليمن على سبيل المثال، حيث بدأ فرع القاعدة هناك بالتماهي مع جماعة الحوثي التابعة لإيران، حتى من قبل مقتل أيمن الظواهري. فاعترف خالد باطرفي أمير القاعدة في اليمن في لقاء سابق، بأنهم انسحبوا من جبهات ومعارك مختلفة أمام الحوثيين، بسبب أطراف أخرى تحارب التنظيم، وانسحابهم ما هو إلا استراتيجية عسكرية ليقوم أعداء التنظيم بالقضاء على بعضهم.
ويؤكد جلال حسن، قائد دفاع شبوة في اليمن، عن طبيعية تنسيق الحوثيين مع تنظيم القاعدة، فيقول إن الحوثي يقوم بالاستيلاء على مناطق معينة ثم ينسحبون منها مباشرة ويسلمونها لتنظيم القاعدة. ما أن يستقر تنظيم القاعدة فيها حتى تعود جماعة الحوثي إلى تلك المناطق بدعوى حرب القاعدة. لعبة يلعبها تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي لإرهاق واستنزاف التحالف.
وفي لقائنا مع جلال حسن، قائد دفاع شبوة، هذا ما قاله عن علاقة المنفعة المتبادلة مع تنظيم القاعدة في اليمن:
دقيقة 38:03 – 38:35
الجزء الرابع:
كل هذه الوقائع يمكن تأكيدها بشكل رسمي، بعد أن أيد تنظيم القاعدة، علانية وللمرة الأولى اقتراحات مصطفى حامد للتحالف مع طهران. جاء هذا التأييد بعد مقتل أيمن الظواهري في أغسطس من 2022، حيث أصدرت القيادة العامة لتنظيم القاعدة بياناً عبر مؤسسة السحاب، وهي الذراع الإعلامي للتنظيم، أن قمة جدة للتنمية والأمن، التي انعقدت في يوليو 2022، تحاول التفرقة بين المعسكرين السني والشيعي، ودعى التنظيم لإنشاء تحالف مشترك، يستطيع مواجهة الحركات التي تريد تحجيم الحركات الوطنية التابعة لإيران مثل جماعة الحوثي وحزب الله اللبناني.
تأييد أتى لإخماد أي شكوك بانتقال السلطة المركزية لتنظيم القاعدة من أفغانستان إلى إيران، وخاصة بعد مقتل أيمن الظواهري واندثار أي معالم حقيقية لأي قائد يخلفه يستطيع انتشال تنظيم القاعدة من الحفرة التي وقع فيها. تأييد يحدد بدوره مستقبل التنظيم وتحوله إلى الجهادية الإيرانية بقيادة سيف العدل المصاب الأشد بمتلازمة طهران، وحماه مصطفى حامد، المصاب أيضاً بنفس المتلازمة.
الخاتمة:
و إلى هنا، نكون قد وصلنا إلى نهاية السلسلة الأولى من بريفينج بودكاست ، السلسلة التي تحدثنا فيها و لخمس حلقات عن متلازمة طهران ، هذا الوثائقي الذي أنتجته أخبار الآن ، فدائماً يمكنكم مشاهدة الفيديوهات الأصلية على يوتيوب ، خمس فيديوهات كاملة و مفصلة عن متلازمة طهران
يمكنكم مشاهدة الفيديوهات من خلال الضغط على الرابط المبين في صندوق الوصف.
انتظرونا قريباً في ملخص آخر لسلسة جديدة من إنتاج أخبار الآن ..
إلى اللقاء!
قائمة الحلقات
-
محمد علي
عصر الانشقاق ٣/٣ : سيف العدل يقسم ظهر قاعدة اليمن
دبي (أخبار الآن) في الحلقة الثامنة من بريفينج بودكاست ننتهي من تلخيص سلسلة "عصر الانشقاق" يتساءل الجميع، ما النهج الذي سيتبعه المنشقون؟ هل سيسلكون طريقًا مختلفًا؟ وما هو مصير هذا التنظيم المتشابك؟ هل سيشهد العالم انشقاقًا كبيراً ...
-
محمد علي
عصر الانشقاق 2/3: هل ينشق العولقي عن قاعدة اليمن؟
دبي (أخبار الآن) في الحلقة السابعة من بريفينج بودكاست يزداد موقف التنظيم حرجاً وتدهوراً وتتفكك وحدة صفه الداخلي ليشهد قصة درامية جديدة من مسلسل الحروب والانشقاقات التي يعيشها في اليمن يمكنكم مشاهدة الحلقات الكاملة والمفصلة على ...
-
محمد علي
عصر الانشقاق ٣/١ : كيف بدأ تنظيم القاعدة بالتفكك والانهيار في اليمن؟
دبي (أخبار الآن) في الحلقة السادسة من بريفينج بودكاست نبدأ بتلخيص سلسلة جديدة من وثائقيات أخبار الآن و هي سلسلة عصر الانشقاق ، لو عدنا بالزمن للوراء قليلاً سنجد أن هناك من الأحداث ما لها ...
-
محمد علي
متلازمة طهران ٥/٥ : تابعاً ذليلاً.. النهاية المحتومة لتنظيم القاعدة في إيران
دبي (أخبار الآن) في الحلقة الخامسة من بريفينج بودكاست سنجمع في هذه الحلقة كل الخطوط التي تناولناها في الحلقات الماضية، والتي تقرّب تنظيم القاعدة أكثر وأكثر إلى إيران. وسنجيب على أبرز أسئلة هذا الوثائقي "متلازمة ...
-
محمد علي
متلازمة طهران ٤/٥ : كيف يُقوض سيف العدل ومصطفى حامد نفوذ منافسيهما في تنظيم القاعدة؟
دبي (أخبار الآن) في الحلقة الرابعة من بريفينج بودكاست .. لعل من المثير التعرف على طبيعة الخلافات الداخلية العميقة بين كبار قادة تنظيم القاعدة، ونقاط الافتراق بينهم وبين التنظيمات الأخرى، ولكن الأمر الأكثر إثارة هو ...
-
محمد علي
متلازمة طهران ٣/٥ : لماذا حاول سيف العدل إخفاء حقيقته؟
دبي (أخبار الآن) في الحلقة الثالثة .. سيف العدل قام بتضخيم دوره في الجيش المصري واستغل الخلط بينه وبين العقيد السابق محمد مكاوي في زيادة نفوذه داخل القاعدة، كما ساعده في ذلك مصطفى حامد عبر موقعه ...