متلازمة طهران ٢/٥ : كيف شق سيف العدل صفوف القاعدة؟

محمد علي

دبي (أخبار الآن) بعدما تعرّفنا في الحلقة الأولى على أبرز قيادات القاعدة المتواجدين في إيران.. نسلط الضوء في الحلقة الثانية على سيف العدل، ودوره في تقسيم القاعدة لمصلحة إيران. يمكنكم مشاهدة الحلقة الثانية المفصلة على يوتيوب : https://youtu.be/EPGbYGyo2Cs تقديم: محمد علي.

تابعوا البرنامج على تطبيقات البودكاست

دبي (أخبار الآن)

بعدما تعرّفنا في الحلقة الأولى على أبرز قيادات القاعدة المتواجدين في إيران.. نسلط الضوء في الحلقة الثانية على سيف العدل، ودوره في تقسيم القاعدة لمصلحة إيران.

تقديم: محمد علي.

 

نص الحلقة :

المقدمة:

العام هو 2003. يتمدد محمد صلاح الدين على فراشه المهترئ في زنزانته الانفرادية في سجن ما في طهران. عيناه بدأت أن تتأقلم مع الظلمة المحيطة به، وصوت صراخ السجناء بين الفينة والأخرى بالزنزانات المجاورة أصبح روتيناً يومياً لا يعيره أي اهتمام. ينهض محمد صلاح الدين عن فراشه، ليحرك قدميه ويحرّك معهما أفكاره التي همّت أن تدور، وتتركب، وتترتب.  

تحوّل سريالي من راحة منزله الآمن الذي انتقل إليه منذ دخوله إلى إيران هرباً من أفغانستان في عام 2001، إلى هذه الحيطان الرطبة والحشرات مصاصة الدماء التي وجد نفسه فجأة في وسطها. كيف أستطاع الغرب أن يضغط على إيران التي رعته هو وإخوانه ورفاقه وعائلته بهذه الطريقة؟ كيف؟ كي.. 

يقاطع أفكاره طرقاً عنيفاً على الباب الحديدي وبعض من الكلمات الفارسية غير المفهومة بصقها الحارس باتجاهه. يبدو بأن موعد النوم قد حان. كم يكره هذا المبدأ! من أنتم لتحددوا موعد نومي وطعامي وشرابي؟ تزداد حدة الطرق على الباب الحديدي وجملة أخيرة نطقها الحارس والتي من مضمونها يمكن أن تترجم إلى: "فراشك .. الآن.. وإلا"

يتمدد محمد صلاح الدين على فراشه من جديد، راضخاً للأوامر. فكرة واحدة تجتاح كل فصوصه الدماغية الآن: الجهاد العالمي .. الجهاد العالمي .. الجهاااااد العالمي ... 

____ 

أهلاً بكم في الحلقة الثانية من Briefing بودكاست .. حيث سنكمل سوياً ملخصنا السريع لسلسلة وثائقي "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين؟" 

في الحلقة الماضية، تحدثنا عن ماهية متلازمة طهران، وكيف نشأت بين أبرز قيادات القاعدة والنظام الإيراني. وتعرفنا أيضاً على أبرز الشخصيات في تنظيم القاعدة حالياً، وهم عبد الرحمن المغربي، وياسين السوري، وقتال العبدلي، ومصطفى حامد، وأخيراً محمد صلاح الدين أو ما يعرف بـ "سيف العدل". 

في حلقتنا لليوم سنتحدث عن تأثير سيف العدل ومتلازمة طهران على صفوف تنظيم القاعدة، وكيف استطاع سيف العدل، أن يكون سيفاً للانقسام داخل القاعدة. 

هيا بنا. 

____ 

الجزء الأول:

 

شكوك وفرضيات على هوية أمير تنظيم القاعدة الجديد، نشبت بعد مقتل أمير تنظيم القاعدة أيمن الظواهري في أوائل أغسطس / آب 2022. شكوك لم يكن لها وجود مثلاً بعد مقتل الزعيم المؤسس للقاعدة أسامة بن لادن، حيث سارع التنظيم آنذاك بمبايعة نائبه أيمن الظواهري خليفة له. مباشرة ومن دون تردد.

الأمور من قبل لم تكن بالتعقيد التي عليه الآن، فبعد مقتل الظواهري كل الأسماء المطروحة لخلافة زعيم القاعدة تبدو غير مناسبة؛ فالتنظيم مصاب بشدة بأعراض متلازمة طهران بشكل أفقده القدرة على الإعلان بشكل صريح عن زعيم مقبول له؛ فيصعب إقناع تنظيم القاعدة بأسماء مثل سيف العدل وعبد الرحمن المغربي في ظل استمرار وجودهما في قبضة الحرس الثوري الإيراني.

بدأت مطالع هذه الشكوك والفرضيات على إمارة القاعدة مع أحمد حسن أبو الخير أو ما يعرف بـ "أبو الخير المصري"، نائب أمير تنظيم القاعدة الذي كان مكلفاً بالتنسيق والإشراف على هيئة تحرير الشام، الفرع السوري للقاعدة سابقاً، حيث حاول تأسيس مشروع يضم فيه التنظيمات المقربة من القاعدة في سوريا. مشروع طموح، فيه مصالح عظمى للتنظيم. مشروع يحتاج لرعاية ودعم كان بظاهر الأمر سيحصل عليه بالتأكيد. 

ولكن تفاجئ أبو الخير المصري في عام 2016، باستلام رسالة شديدة اللهجة من أيمن الظواهري ينتقد فيه المشروع، ويأمر بوقفه. قبل أن يكتشف لاحقاً أن هذه الرسالة قد كتبت فعلاً بقلم أيمن الظواهري ولكن بصوت وفكر سيف العدل.. قيادي القاعدة الذي يعيش في طهران. 

أدت هذه الرسالة إلى إحداث شرخ، دمّر علاقة تنظيم القاعدة المركزي أو ما يسمى بـ قاعدة خراسان، بهيئة تحرير الشام، فرع القاعدة السابق في سوريا. 

ولم يتوقف سيف العدل عند نقطة وقف مشروع أبي الخير المصري فقط، بل حرض أيضاً رفيقه السابق في السجون الإيرانية، أبا القسام الأردني على الانشقاق عن هيئة تحرير الشام وتأسيس كيان منفصل، والأخير لم يكذب خبر!  

أحداث مثل هذه والمعلومات التي لدينا أيضاً تدل أن سيف العدل، حينما كان نائب أمير تنظيم القاعدة، كان هو فعلياً القائد الحقيقي.. الخفي، للتنظيم، وكان يتحكم ويفتي بمسائل التنظيم، بتبعية واضحة لوجهة النظر الإيرانية. خاصةً أن أيمن الظواهري كان منفصلاً عن الواقع بسبب انقطاعه المتكرر عن أفرع التنظيم في الخارج لمدة تصل إلى أشهر وحتى ما يزيد عن سنة في بعض الأحيان. 

أما عن أفراد وقيادات القاعدة الخارجية الآخرين، فلم ينقطع عنهم الشك. رجل مقيم في إيران. نهجه براغماتي إيراني. أوامره متمحورة حول خدمة مصالح نظام الولي الفقيه في إيران وإن كانت على حساب انقسام الهيئات والجماعات التابعة للقاعدة. لا دخان بلا نار. ولكن في هذه الحالة، الدخان والنار مكشوفون تماماً لأي عين ملاحظة. 

ولكن هل واجهت قيادات القاعدة الخارجية مصطفى حامد وسيف العدل ورفاقه بشكوكها؟ 

 

الجزء الثاني:

 

حقيقةً، اتهام سيف العدل ورفاقه بأنهم تابعون لإيران هو ليس بالجديد، بل هي حكاية قديمة تعود إلى سنوات عديدة مضت.

 

بدأت هذه الحكاية عام 2009، مع أبو الخير المصري في رسالة كتبها، اعترض فيها وبشدة على انتقادات مصطفى حامد المستمرة لتنظيم القاعدة رغم عمله كمستشار لأسامة بن لادن في ذلك الوقت، وانتقاده أيضاً للسلفية الجهادية وحركة طالبان، بينما نأى بنقده عن مجموعة من الأوزبك والطاجيك التي تربطهم علاقة مباشرة بإيران، وإن دل ذلك على شيء، فإنه يدل على تورط مصطفى حامد بتبني وجهة نظر المخابرات الإيرانية، حسبما قال أبو الخير المصري. 

وقام أبو الخير المصري من جهة أخرى بعرض ما يروجه مصطفى حامد على غالبية أعضاء الشورى في تنظيم القاعدة الذين كانوا مسجونين معه في إيران، والذين أجمعوا بدورهم أن كتابات مصطفى حامد متأثرة بمتلازمة طهران التي يعاني منها، حيث تمجد كتاباته حركات مثل حزب الله، والمجموعات الجهادية الطاجيكية والأوزبكية التي على هي صلة وثيقة بالمخابرات الإيرانية. 

ماذا كانت ردة فعل مصطفى حامد على هذه الاتهامات؟ 

لم ينكر مصطفى حامد تعاونه وعلاقته الطيبة مع إيران فحسب، بل صرّح خلال 7 مقالات نشرها على موقعه الإلكتروني "مافا السياسي"، أن تنظيم القاعدة، بانحساره، توقف عن دعم الحركات الجهادية، على عكس المخابرات الإيرانية التي لم تتوقف عن دعم المجموعات المحسوبة عليها. 

واستغل مصطفى حامد فرصة الرد، للتأكيد على ضرورة التعاون بين تنظيم القاعدة وإيران، معتبراً أن البديل الوحيد عن الملاذ الإيراني هو سجن غوانتانامو الأمريكي. 

تحدثنا مع دلال محمود، دكتورة العلوم السياسية في جامعة القاهرة عن تحالف مصطفى حامد مع النظام الإيراني وهذا ما قالته: 

دقيقة 12:05 – 12:30

أكد مصطفى حامد أيضاً في كتاباته أن سقوط طالبان في أفغانستان وسقوط نظام صدام حسين في العراق، خدم مصالح كلٍ من إيران وتنظيم القاعدة، فلماذا التشبث بالغضب في حين أن الكل قد استفاد بطريقة أو بأخرى؟ 

والجدير بالذكر أن رد مصطفى حامد على أبي الخير المصري لم يكن فقط لتفنيد الاتهامات الموجهة إليه، بل استغله أيضاً لدعم التيار المقرب من إيران والذي يرأسه ويمثله سيف العدل. 

ولكن لماذا يقوم مصطفى حامد وسيف العدل بكل هذا الجهد للرد والتبرير، حتى وإن كان يكشف عملهم لطرف المصالح الإيرانية؟ 

الإجابة على ذلك يمكننا حصرها بثلاث كلمات: عدوى متلازمة طهران! 

يتخذ مصطفى حامد نهجاً مدروساً لنشر عدوى متلازمة طهران، وهي عبر اتباع مقاربة ثنائية تهاجم قادة القاعدة الذين لم يحنوا الرأس لطهران من جهة، وتعظيم أولئك الذين فعلوا من جهة أخرى، وعلى رأسهم سيف العدل، وعبد الرحمن المغربي، صهر أيمن الظواهري والذي يتواجد في إيران هو الآخر! هذه المقاربة بحد ذاتها كانت عاملاً لتجزئة وتقسيم القاعدة، إلى مؤيد للتعاون ومعارض له. 

الجزء الثالث: 

ويمكننا أن نرى هذا الانقسام بتحالف الفرع اليمني لتنظيم القاعدة التابع لسيف العدل مع الحوثيين وعزل قادة القاعدة الرافضين لشن هجمات إرهابية في الخليج العربي بالتعاون مع الحوثيين، وهذا ما لا يوافق التوجه الإيراني من إثارة للبلبلة في المنطقة.  

إذا كنتم تتساءلون، هل هناك تحالف بالأصل بين الحوثيين وتنظيم القاعدة؟ 

نعم! بدأت العلاقة بين تنظيم القاعدة والحوثي في السنوات الأولى لتأسيس تنظيم القاعدة في اليمن، وذلك باعتراف إبراهيم أبو صالح المصري، رئيس اللجنة الأمنية في قاعدة اليمن وأحد أبرز قادة التنظيم حالياً. 

ويتضمن التعاون بيع السلاح للحوثيين وإمدادهم بمعلومات وخطط سرية عن الجيش اليمني، والتي ساعدت الحوثيين على الصمود أمام الجيش اليمني خلال الحروب العديدة الماضية بينهم.  

ويمتد التعاون بين القاعدة والحوثيين إلى توفير ملاذات آمنة لأفراد تنظيم القاعدة ومساعدتهم في الهروب إلى السعودية. 

أثار هذا التعاون غير المصرح به استنكار أفراد في تنظيم القاعدة، متهمين خالد باطرفي التابع لسيف العدل بأنه يمنع مقاتلي القاعدة من نصرة القبائل اليمنية والقتال ضد الحوثيين التابعين لإيران. 

وعندما تحدثنا عن علاقة تنظيم القاعدة بالحوثيين مع الصحفي اليمني "محمود العتمي"، هذا ما قاله: 

دقيقة 21:57 – 23:30

الجزء الرابع: 

والآن وقد استطاع مصطفى حامد وسيف العدل أن يمنطقوا تعاونهم الجزئي مع النظام الإيراني، ويفككوا تنظيم القاعدة بشكله السابق، واستطاعوا أن يكونوا أحزاب متفرقة، بعضهم مع التعاون القاعدي الإيراني وبعضهم ضد. لم يتبقى إلا شيء واحد فقط وهو الأهم: الأخذ بيد سيف العدل إلى رأس الهرم. إلى حُكم القاعدة.  

خطة مصطفى حامد وسيف العدل ترتكز على محورين أساسين، وهما، أولاً، تلميع صورة سيف العدل بشكل براغماتي ليكون الملاذ والمنقذ الأخير والوحيد لتنظيم القاعدة، وثانياً الحصول على دعم جماعات القاعدة القديمة في مختلف أنحاء العالم. 

يا ترى، كيف سينفذ سيف العدل ومصطفى حامد هذه الخطة؟ ... لنرى! 

لتلميع صورة سيف العدل، قام مصطفى حامد على موقعه الإلكتروني "مافا السياسي" بإنعاش ذاكرة قيادات القاعدة الحالية عن إنجازات سيف العدل منذ تأسيس التنظيم في ثمانينات القرن الماضي، مناقضةً تماماً لمراسلات ووثائق أبوت آباد المسربة. 

الوثائق بينت رسالة لأسامة بن لادن إلى عطية الله الليبي، مسؤول العمليات الخارجية في القاعدة حتى عام 2011، وقال فيها أن سيف العدل لا يصلح أن يكون نائباً أولاً أو ثانياً لأمير القاعدة، مع وجود شخصيات مثل أبو الخير المصري وأبو محمد المصري، اللذان يتفوقان عليه في القدرات القيادية والتنظيمية.

 

في حين مقالات مصطفى حامد على موقعه الإلكتروني الذي ردت على وثائق أبوت آباد، بينت سيف العدل بصورة فوتوشوبية مذهلة. فبالنسبة لمصطفى حامد، سيف العدل، هو مقاتل انضم لتنظيم القاعدة في عام 1989، أي بعد سنتين من تأسيسه. تولى مهام في إدارة المعسكرات والأمن. شارك في القتال في الصومال عام 1995. أصبح أهم شخصية محورية في القاعدة بعد مقتل نائبي أسامة بن لادن، أو عبيدة البنشيري، وأبو حفص المصري عام 1996. قائد بكاريزما عالية، وأفضل من تبقى من قيادات القاعدة. الأمل الأخير لقيادة القاعدة، خاصةً بعد مقتل أسامة بن لادن. 

جهود مصطفى حامد لتلميع صورة سيف العدل، لاقتها جهود سيف العدل نفسه أيضاً لتلميع صورته أيضاً أمام قيادات تنظيم القاعدة، حتى وإن ناقض فيها معتقداته ومعتقدات صهره مصطفى حامد. 

وبالرغم من أن مصطفى حامد وسيف العدل يتفقان في الخفاء على التأثير الهدّام لهجمات 11 سبتمبر 2011، لدرجة أوصلت سيف العدل بمطالبته لمحاكمة أسامة بن لادن محاكمة جهادية، ليدفع ثمن خطأ تلك الهجمات، كما وضحت وثائق ورسائل مسربة.  

إلا أن الخفي شيء والعلني شيء آخر، ففي مقال نشره سيف العدل بتاريخ 23 مارس 2011 على موقع صهره مصطفى حامد نفسه، عنونه "لسنا .. على رقعة الشطرنج ولسنا أحجار"، دافع واستقتل بدفاعه عن هجمات 11 سبتمبر.. وما كان ذلك إلا لإظهار نفسه بأنه القيادي المخلص لأيديولوجيا التنظيم، دائماً وأبداً.  

ألاعيب علنية يطفئ فيها شكوك بوادر الانشقاق الذي يديره داخل التنظيم منذ وقت طويل، بما يخدم الأجندة الإيرانية، مهما تناقضت مع معتقداته وآرائه. ولعله هو السبب الذي تفضل إيران بقاء مصطفى حامد وسيف العدل على أراضيها.. الالتزام محدود الشروط للأجندة الإيرانية.

 

أما عن الجزء الثاني من المخطط، وهو كسب سيف العدل دعم ومباركة القاعدة القديمة في سعيه لحيازة عرين السلطة، فما كان منه إلى العمل على إعطاء قادة القاعدة القديمة مناصب عليا في التنظيم. 

يستمر فرع القاعدة في سوريا "حراس الدين"، وفرع القاعدة في الصومال "جماعة الشباب" في اقتفاء أثر قيادة القاعدة، رافضين فكرة تراجع وانتكاس التنظيم، ويحنون إلى العودة لأيديولوجية الجهاد المعولم. الايدولوجيا التي تخالف دعوات داخلية داخل التنظيم للتركيز على الجهاد المحلي.

وهنا يأتي سيف العدل، لإعادة إحياء نهج القاعدة الأصلي مع جماعات سوريا والصومال.  

ومن جهة أخرى لجأ سيف العدل إلى حيلة ذكية هي اختيار تصعيد القيادات المحسوبة عليه إلى مناصب عليا داخل الهرم القيادي للقاعدة. خطوة بمثابة "رشوة تنظيمية" لضمان ولاء أمراء الأفرع الخارجية للقاعدة، والسيطرة عليهم، وبالتالي تسهيل تقبلهم لتولي سيف العدل إمارة القاعدة.

 الخاتمة:

وهنا تكون قد انتهت الحلقة الثانية من Briefing بودكاست حيث ولخمس حلقات سنستعرض سوياً ملخصاً سريعاً لسلسلة وثائقي "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين؟"

في الحلقة القادمة، سنستكشف، لماذا زوّر سيف العدل ماضيه وعدّل تاريخه؟ 

يمكنكم مشاهدة حلقات بودكاست "متلازمة طهران، القاعدة إلى أين" الخمس على اليوتيوب من خلال الضغط على الرابط المبين في صندوق الوصف. 


قائمة الحلقات

  • احموا نساء السودان
    كريم كوكب

    احموا نساء السودان

    #احموا_نساء_السودان هو هاشتاغ ذاع صيته في الفترة الأخيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، رداً على الانتهاكات التي تُمارس في حق النساء السودانيات من ضرب وتنكيل وتهديد وقتل واغتصاب، في خضّم الحرب التي مسحت الإنسانية عن البعض، ...

  • جهاد طروادة (الجزء الثاني): عملاء أفغان وباكستانيين في خدمة إيران
    محمد علي

    جهاد طروادة (الجزء الثاني): عملاء أفغان وباكستانيين في خدمة إيران

    الحرب بالوكالة هي استراتيجية راسخة وممتدة في سياسة طهران منذ تأسيس الجمهورية الإيرانية، فأكبر مثال حي لها هو دعم إيران لجماعة الحوثي في اليمن البيّن وعلى العلن، بلا استحياء أو هوادة. ولكن السؤال الأهم هو ...

  • كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب
    كريم كوكب

    كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب

    كوكايين الفقراء الذي أرعب المغرب بـ 5 دولار أمريكي، يمكنك تدمير حياتك! لا نريدك أن تفعل ذلك، لكن نريدك أن تتعرف على ظاهرة مخدر البوفا المنتشرة في المغرب، والشخصيات المخربة التي تعمل على نشر هذا ...

  • من هم ناركوس الشرق الأوسط؟
    كريم كوكب

    من هم ناركوس الشرق الأوسط؟

    من هم ناركوس الشرق الأوسط؟ بدلاً من اسكوبار واحد، المنطقة لديها سبعة. من هم؟ ومن أين يأتون، وما هي أهدافهم؟ تعرفوا على أهم الشخصيات الإيرانية لتجارة المخدرات التي لها تأثير عابر للقارات على الشباب العربي ...

  • ما هي تجارة الأعضاء الحلال؟
    كريم كوكب

    ما هي تجارة الأعضاء الحلال؟

    في ظلمات المعتقلات الصينية، يقف الإيغور في مواجهة جلادين شرسين، بعضهم يستعمل الهراوة، والبعض الآخر يستعمل المشرط، الأول للقمع، والثاني لسرقة الأعضاء. في هذه الحلقة يتناقش الصحفيان الاستقصائيان كريم كوكب وهدى زكريا، كواليس وثائقي "حقائق ...

  • من داعشي سابق إلى جاسوس روسي
    كريم كوكب

    من داعشي سابق إلى جاسوس روسي

    من داعشي سابق إلى جاسوس روسي هل تستخدم روسيا أفراد تنظيم داعش كقتلة مستأجرين؟ الداعشي الروسي السابق محمد عبد الله فيتش عثمانوف يدلي بادعاءات تدين جهاز مخابرات فلاديمير بوتين… فما هي الدلائل؟ في هذا الملخص ...