تهديدات ضد الملك ورئيس الوزراء.. والقبض على مشتبه بصلتهم بتنظيم داعش في ماليزيا
أعلن وزير الداخلية الماليزي سيف الدين ناسوتيون إسماعيل بأن الشرطة اعتقلت ثمانية أشخاص يشتبه بأنهم على صلة بتنظيم داعش كانوا يخططون لشن هجمات على الملك ورئيس الوزراء.
تم توقيف المشتبه بهم نهاية الأسبوع في مختلف أنحاء الدولة ذات الأغلبية المسلمة وفق ما أفاد الوزير.
وأشار إلى أن تحقيقا أوليا للشرطة “خلص إلى أن هناك تهديدات ضد الملك ورئيس الوزراء وشخصيات بارزة وكبار القيادات في قوة الشرطة الماليزية”.
يتحدر الرجال الستة والمرأتان من خلفيات متباينة إذ بينهم عاطلون عن العمل ومهنيون متعلمون، وفق الوزير.
في آذار/مارس، اقتحم مهاجم كان يحمل ساطورا يشتبه بأنه على صلة بتنظيم القاعدة مركزا للشرطة في ولاية جوهر وقتل عنصران.
وقتل المهاجم الذي قالت الشرطة إنه على صلة بـ”الجماعة الإسلامية” أحد الشرطيين بساطور قبل أن ينتزع مسدسا ويطلق النار على الآخر.
اتُّهمت “الجماعة الإسلامية” بتنفيذ سلسلة هجمات دامية بالمتفجرات في المنطقة بما في ذلك تفجير بالي الذي أودى بحياة 202 شخص بينهم 88 أسترالياً.
وأفاد المفتش العام للشرطة رضار الدين حسين في آذار/مارس بأن ماليزيا ستعزز الإجراءات الأمنية.
الجيش النيجري يعلن مقتل عبدالله سليمان أدوال العضو النافذ في داعش
أفاد الجيش النيجري في بيان عبر الانترنت أنه قتل “عضوا نافذا” في تنظيم داعش خلال عملية عسكرية في منطقة تيلابيري.
خريطة توضيحية لمنطقة تيلابيري
وأعلن الجيش “تحييد” شخص يدعى “عبدالله سليمان أدوال”، لافتا الى أنه “عضو نافذ في تنظيم داعش” في غرب البلاد.
وأضاف أن الأخير قتل “خلال عملية” عسكرية “ليل 21-22 حزيران/يونيو” في المنطقة المذكورة، قرب بلدة ميهانا الواقعة في منطقة تيرا.
وتقع تيلابيري عند تقاطع الحدود بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، وتحولت معقلا للإرهابيين في منطقة الساحل المرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش.
كذلك، أورد الجيش أنه قتل تسعة “إرهابيين” واعتقل 31 آخرين خلال عملية ضد الإرهابيين جنوب شرق تيرا.
وجاء في بيانه “يوم الخميس 20 حزيران/يونيو، واجهت بعثة مراقبة في قطاع نابوليه إطلاق نار كثيف من إرهابيين متحصنين.. تم تحييد تسعة مهاجمين واعتقل 31 آخرون بينهم جريح”.
وأكد الجيش “تدمير وسائل انتقال” المهاجمين و”مصادرة وسائل اتصالهم”، نافياً وقوع أي خسائر في صفوف الجنود.