مسؤول أمريكي سابق: سلوك جو بايدن يتغير من يوم لآخر

أوضح تقرير إخباري بأن أداء الرئيس الأمريكي جو بايدن يشهد “تراجعًا عقليًا”، وهو ما انعكس في اجتماعاته الخاصة.

ووفقًا لتقرير لصحيفة “وول ستريت جورنال“، فهناك بعض الدلائل التي تُسير إلى ذلك، حيث أبلغ 5 أشخاص حضروا اجتماعًا عقده بايدن مع قادة الكونغرس في البيت الأبيض، – أبلغوا – عن أنه “كان يتحدث بصوتٍ منخفض لدرجة أنه البعض لم يتمكن من سماعه بشكل طبيعي”.

"أكبر رؤساء أمريكا سنًا".. هل يُعاني جو بايدن من تراجع عقلي؟

كما أشاروا إلى أن بايدن “كان يقرأ من ملاحظات قم بتدوينها ليوضح بعض النقاط، كما كان يتوقف لفتراتٍ طويلة وأحيانًا يغمض عينيه”.

⁣ونقلًا عن رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي، و2 آخرين مطلعّين على مفاوضات عُقدت العام الماضي، لرفع سقف الدين الحكومي فإن “سلوك بايدن وتحكمه في التفاصيل يتغير من يومٍ لآخر”.

وقال مكارثي لـ “وول ستريت جورنال”: “كنت التقي به عندما كان نائبًا للرئيس.. إنه ليس الشخص نفسه”.

"أكبر رؤساء أمريكا سنًا".. هل يُعاني جو بايدن من تراجع عقلي؟

ويُعد الرئيس الأمريكي جو بايدن (81 عامًا)، هو أكبر شخص سنًا تولى رئاسة الولايات المتحدة.

ويُشكك الجمهوريون في قدرته على القيام بمهامه الرئاسية.

زلة لسان

وفي فبراير الماضي، كانت هناك زلة لسان من بايدن، حيث تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو من كلمة بايدن، تحدث فيها عن  الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي وما يحدث في قطاع غزة.

وقال بايدن في مقطع الفيديو المتداول والمنشور على الصفحة الرسمية للبيت الأبيض على منصة أكس (تويتر سابقا): “كما تعلمون مبدئيا رئيس المكسيك، السيسي لم يرد فتح الأبواب للسماح بالمساعدات الإنسانية بالدخول أنا تحدثت إليه وأنا أقنعته بفتح البوابات”.

وفي أبريل الماضي، أشاد بدولة تشيكوسلوفاكيا التي تفككت إلى دولتي التشيك وسلوفاكيا نهاية عام 1992 على دعمها لأوكرانيا ضد روسيا في الحرب المستمرة منذ عامين.

وبحسب نيويورك بوست، فإنه خلال استضافة بايدن رئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا في المكتب البيضاوي، أخطأ في ذكر اسم بلاده، وسرعان ما صحح ذلك ليقول الجمهورية التشيكية، وهو خطأ آخر، حيث طلبت براغ تسمية الدولة باسم التشيك منذ تأسيسها الحديث في يوم رأس السنة في العام 1993، وجعلته الاسم الرسمي عام 2016.