مسيرة تابعة للجيش التركي تقتل اثنين من حزب العمال الكردستاني

قتل قيادي وعنصر من مجموعة متحالفة مع حزب العمال الكردستاني التركي في شمال العراق بقصف لطائرة مسيرة تركية، وفق بيان صدر عن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق الذي يحظى بحكم ذاتي.

ونادراً ما تعلّق أنقرة على ضربات مماثلة.

وتشنّ أنقرة بانتظام عمليات عسكرية جوّية وبرّية ضدّ المتمردين الأكراد الأتراك من حزب العمال الكردستاني الذي تصنّفه تركيا وحلفاؤها الغربيون تنظيماً “إرهابياً”، وضد “وحدات حماية سنجار” من الأقلية الأيزدية المتحالفة معه في منطقة سنجار الجبلية.

قتيلان من حزب العمال الكردستاني شمال العراق بقصف تركي

وذكر بيان صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب في كردستان العراق أن “طائرة مسيرة تابعة للجيش التركي” استهدفت “حوالى الساعة 13:20 سيارة لعناصر في وحدات حماية سنجار في منطقة الوردية جنوب قضاء سنجار”.

وأوضح البيان أن القصف “أدى إلى مقتل مسؤول في وحدات حماية سنجار ومقاتل مرافق له وإصابة مقاتل آخر”.

و”وحدات حماية سنجار” مجموعة مسلحة تضمّ مقاتلين ايزيديين، مرتبطة بحزب العمال الكردستاني.

وقاتلت هذه المجموعة تنظيم داعش لدى سيطرة الإرهابيين عام 2014 على مناطق واسعة في العراق، إلى جانب قوات الحشد الشعبي المؤلفة من فصائل عراقية موالية لإيران وباتت منضوية في القوات الرسمية.

وتقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية في شمال العراق لمواجهة متمردي حزب العمال الكردستاني الذين لديهم معسكرات تدريب وقواعد خلفية في المنطقة.

وقتل 18 جندياً تركياً على الأقلّ في هجمات منفصلة في كانون الثاني/يناير وكانون الأول/ديسمبر على مواقع عسكرية تركية في شمال العراق.

وفي تشرين الأول/أكتوبر، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن تركيا “ستواصل تكثيف عملياتها ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في سوريا والعراق”، في أعقاب هجوم تبناه حزب العمال الكردستاني واستهدف مقرّ الشرطة ووزارة الداخلية في أنقرة.

وقتل شخصان في 20 شباط/فبراير في قصف نسب إلى تركيا وفق مصدر أمني ومصدر طبي، في منطقة عقرة الحدودية مع تركيا في إقليم كردستان.