نشاطتان تلقيان “حساء” على لوحة الموناليزا في باريس

ألقت ناشطتان بيئيتان معنيتان بمكافحة أزمة المناخ، الأحد، حساء على الزجاج الواقي المثبت أمام لوحة الموناليزا الشهيرة في متحف اللوفر بباريس.

وأظهرت لقطات مصورة تم تداولها في منصات التواصل الاجتماعي، امرأتين تلقيان حساء أحمر اللون على التحفة الفنية التي رسمها، ليونارد دافنشي، وسط شهقات المتفرجين.

وصاحت الناشطتان بالفرنسية: “ما هو الأهم؟ الفن أم الحق في الحصول على نظام غذائي صحي ومستدام؟”.

وانحنت الاثنتان أسفل حاجز أمني للاقتراب قدر الإمكان من اللوحة، واقتادهما حراس الأمن في متحف اللوفر بعيدا.

وتمثل الناشطتان منظمة (ريبوست أليمونتير) الفرنسية أي الاستجابة الغذائية. وأصدرت المنظمة بيانا قالت فيه إن الاحتجاج يهدف إلى تسليط الضوء على ضرورة حماية البيئة ومصادر الغذاء.

لماذا ألقت امرأتان حساءً على لوحة الموناليزا الشهيرة؟

هكذا بدت لوحة الموناليزا بعد إلقاء الحساء عليها. (أ ف ب)

ولم تصب اللوحة الشهيرة بأضرار على اعتبار أنها مغطاة بزجاج مصفح.

واستهدف العديد من الناشطين الفن لرفع مستوى الوعي بشأن أزمة المناخ في السنوات القليلة الماضية. وغطى شخص الزجاج المثبت أمام لوحة “الموناليزا” بالكريمة خلال احتجاج في مايو 2022.

لماذا ألقت امرأتان حساءً على لوحة الموناليزا الشهيرة؟

صورة أرشيفية للوحة الموناليزا توضح كيف كانت اللوحة قبل إلقاء الحساء عليها. (غيتي)

وشملت محاولات أخرى إلقاء حساء على لوحة (دوار الشمس) للفنان، فنسنت فان غوخ، بمتحف (ناشونال جاليري) في لندن في أكتوبر 2022. وفي الشهر التالي، ألصق نشطاء أنفسهم في لوحات الفنان جويا بمتحف برادو بمدريد.