حماس تتخذ من تركيا مكاناً للاستفادة منه
قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية براين نيلسون إنه ناقش مع مسؤولين بالحكومة التركية مخاوفه العميقة بشأن قيام حركة حماس الفلسطينية بجمع أموال في تركيا واحتمال انتهاك القوانين المحلية.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن تركيا لها موقع “بارز” في خطط حماس لجمع الأموال ومن المرجح أن تستفيد الحركة من ذلك في سعيها للحصول على مزيد من السيولة النقدية وسط الحرب مع إسرائيل.
وأوضح نيلسون للصحافيين في إسطنبول: “نشعر بقلق عميق إزاء قدرة حماس على مواصلة جمع الأموال والحصول على الدعم المالي هنا في تركيا لهجمات إرهابية محتملة في المستقبل”، وفق “رويترز”.
وذكر نيلسون أن تركيا كانت لها صلة بجهود سابقة لحماس لجمع الأموال من مانحين ومحافظ استثمارية وجمعيات خيرية ومنظمات غير هادفة للربح.
وأشار إلى أنه حتى لو كانت تركيا ترى أن حماس تتمتع بشرعية، فإن الحركة يمكن أن تنتهك مع ذلك القوانين المحلية، إلا أنه لم يقدم مثالا محددا لذلك.
وقال: “هناك فرصة كافية أمام تركيا لمعالجة هذه المشكلة بموجب سلطاتها القانونية المحلية بغض النظر عن العقوبات الأمريكية”.
وأضاف نيلسون أن المسؤولين الأتراك ذكّروه بأن الدولة لا تعتبر حماس منظمة إرهابية، ولكن تركيا أيضا لن تتسامح مع انتهاكات القوانين المحلية بما في ذلك غسل الأموال والتمويل المباشر لأعمال العنف.
وتقول واشنطن إن محفظة استثمارات حماس، التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، تشمل شركات تعمل في تركيا وعدة دول.