فرنسا ترحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن
رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بإطلاق سراح رهائن لدى حركة حماس في غزة، مؤكدا لعائلات الرهائن الفرنسيين “تصميمه” على تأمين إطلاق سراحهم، فيما لم تشمل الدفعة الأولى من المفرج عنهم أي فرنسيين.
وقال ماكرون عبر منصة إكس “أرحب بالإفراج عن مجموعة أولى من الرهائن.. أفكر خصوصا في الرهائن الفرنسيين وعائلاتهم.. يمكنهم الاعتماد على تصميمنا”.
وأضاف “نعمل جنبا إلى جنب مع الوسطاء من أجل تأمين تحريرهم جميعاً”.
سلمت حركة حماس 24 رهينة، 13 إسرائيلياً وعشرة تايلانديين وفيليبينياً واحدا، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة الجمعة، وفق ما أعلنت قطر الوسيط الرئيسي في النزاع.
وشددت الخارجية الفرنسية في بيان على أن باريس “تعمل للإفراج عن الرهائن الفرنسيين في إطار الاتفاق الذي يجري تنفيذه حاليا”، مضيفة أن الإفراج عن “جميع مواطنينا أولوية مطلقة بالنسبة لفرنسا، ونعمل بلا كلل من أجل تأمينه”.
أطلقت حماس سراح الرهائن في إطار اتفاق هدنة مع إسرائيل.
كما رحبت الخارجية “بجهود الوساطة التي تبذلها قطر ومصر والولايات المتحدة، وكذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر، والتي مكنت من التوصل إلى هذا الاتفاق”.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني لوكالة فرانس برس أنه تم إطلاق سراح 39 فلسطينيا، من النساء والأطفال، من السجون الإسرائيلية.
وهذه الهدنة التي بدأت فجرا في غزة هي الأولى منذ سبعة أسابيع من الحرب، بعد القصف الإسرائيلي الكثيف للقطاع منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر ردا على الهجوم الذي نفذته حماس انطلاقا من القطاع.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس خطفت حوالي 240 شخصا في 7 تشرين الأول/أكتوبر.