صدامات خلال تحرك داعم للفلسطينيين خارج مقر الحزب الديموقراطي الأمريكي
وقعت صدامات ليل الأربعاء بين عشرات المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والشرطة الأمريكية خارج المقر الرئيسي للحزب الديموقراطي في واشنطن، ما اضطر الى إغلاق مكاتب قريبة للكونغرس.
ونشرت شرطة الكابيتول على منصة “إكس” بيانا جاء فيه “يعمل عناصرنا على ضبط نحو 150 شخصا يتظاهرون بشكل غير مشروع وعنيف” قرب مقر حزب الرئيس الأميركي جو بايدن.
Right now our officers are working to keep back approximately 150 people who are illegally and violently protesting in the area of Canal Street and Ivy Street, SE. Officers are making arrests. All Members have been evacuated from the area. Please stay away from the area. pic.twitter.com/qHcpyYexjm
— The U.S. Capitol Police (@CapitolPolice) November 16, 2023
وأشارت الى أن عناصرها عمدوا الى تنفيذ “توقيفات” في أوساط المحتجين، وأن 6 من أفراد قوات الأمن تلقوا العلاج بسبب “جروح طفيفة” و”لكمات”.
وقامت الشرطة بإجلاء عدد من المشرّعين المنتخبين الذين كانوا يتواجدون في مقر الحزب الديموقراطي.
وطالب المتظاهرون بوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد للعمليات العسكرية الإسرائيلية ضد القطاع المحاصر في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وأظهرت لقطات تمّ تداولها على منصات التواصل الاجتماعي عددا من المتظاهرين الذين ارتدوا قمصان سوداء اللون كتب عليها “وقف إطلاق النار الآن”، كما قام عناصر الشرطة بدفع بعض من هؤلاء بعيدا عن مدخل المبنى.
وأتى هذا التحرك غداة تظاهرة مؤيدة لإسرائيل شارك فيها الآلاف في واشنطن.
وشهدت الولايات المتحدة خلال الأسابيع الماضية، سلسلة من التحركات على خلفية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، بعضها مؤيد لإسرائيل، وأخرى داعمة للفلسطينيين وتدعو الى وضع حدّ لأعمال العنف التي أودت بآلاف الأشخاص.
وتعد الإدارة الديموقراطية الداعم الأبرز لإسرائيل في الحرب، وزار بايدن إسرائيل بعيد اندلاعها الشهر الماضي، ووفرت واشنطن دعما عسكريا كبيرا لحليفتها في الشرق الأوسط، كما أرسلت حاملتي طائرات وغواصة نووية الى المنطقة بهدف “ردع” أطراف معادية لإسرائيل تتقدمها إيران وحلفاؤها الإقليميون، عن التدخل في الحرب.