دعوات المقاطعة ضد شركات أجنبية تأخذ أبعاداً مختلفة

تصاعدت دعوات المقاطعة ضد عدد من الشركات، أبرزها سلسلتي “ستاربكس” و”ماكدونالدز”، وانتشار تقارير تزعم دعمها لإسرائيل، في حين واجهت “ماكدونالدز” انتقادات واسعة، بعد إعلان أحد مشغلي سلسلة المطاعم المعروفة في إسرائيل عن تقديم وجبات مجانية لأفراد الجيش الإسرائيلي، وفقا لـ”آي بي سي نيوز”.

وأمام توسع حملات المقاطعة التي طالت السلسلتين ومؤسسات تجارية أخرى معروفة، سارعت الشركات المالكة لحقوق امتيازها التجاري بالمنطقة بالخروج ببيانات تنفي فيها دعمها لإسرائيل واستقلاليتها وعدم صلتها بما يقوم به وكلاء آخرون بدول أخرى.

ضمن فقرة الرأي رأيكم طرحت أخبار الآن السؤال التالي: هل تشارك في دعوات المقاطعة؟
93 بالمئة قالوا نعم
و7 بالمئة صوتوا لخيار لا

الرأي رأيكم | هل تشارك في دعوات المقاطعة؟

حول ذلك أوضح المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر: “المقاطعة يجب أن تكون من خلال الحفاظ على الصناعة الوطنية، إذ أن مصر تحتاج إلى رفع الناتج المحلي القومي من خلال الاستثمارات الأجنبية”.

وتابع: “السلع الترفيهية بالإمكان مقاطعتها، قاطعها، وإذا كان هناك لسلع أخرى مقابل وطني أيضاً يمكن مقاطعتها”.

هذا وانطلقت حملات عدة على مواقع التواصل الاجتماعي داعية إلى مقاطعة شركات عالمية تدعم إسرائيل.

وانتشرت عدة أوسمة في دول عربية مختلفة تدعو إلى مقاطعة بعض المطاعم والمقاهي والمنتجات التي تدعم إسرائيل.

وتداول ناشطون فيديوهات وصوراً لمنتجات محلية الصنع بديلة عن المنتجات التابعة للشركات الأجنبية التي طالبوا بمقاطعتها، فيما شكّك آخرون في نجاح هكذا حملات أو تأثيرها على مجرى الحرب في غزة.