ماذا فعلت الصين لاستفزاز كندا؟
قال وزير الدفاع الكندي بيل بلير إن مقاتلة صينية حلقت مرتين بالقرب من مروحية كندية من طراز سيكلون فوق جزر باراسيل في 29 تشرين الأول/أكتوبر، وأطلقت مصائد مضيئة “مباشرة أمام” الطائرة خلال المرور الثاني.
واعتبر بلير أن هذا السلوك كان “خطيرا للغاية”، في إشارة إلى واقعة مماثلة في منتصف تشرين الأول/أكتوبر.
وتبحر السفينة HMCS Ottawa في بحر الصين الجنوبي في إطار الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وحلفاؤها لتكريس مكانته كممر بحري دولي.
وتطالب الصين بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي الذي تمرّ عبره تجارة تقدّر بمليارات الدولارات سنويًا، متجاهلة قرارا دوليا صادرا عام 2016 يؤكد أنّ موقفها لا يستند إلى أي أساس قانوني.
الشهر الماضي استدعت مانيلا السفير الصيني لديها على خلفية حوادث تصادم بين سفن فيليبينية وأخرى صينية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وفق ما أفادت مسؤولة في الخارجية الفيليبينية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية تيريزيتا دازا للصحافيين “نحن نستفيد بشكل كامل من الإجراءات الدبلوماسية (…) المتاحة لنا. وهذا يشمل استدعاء السفير الصيني، وهو ما فعلناه هذا الصباح”.
وتبادلت بكين ومانيلا الاتهامات بالتسبب بحادثي تصادم وقعا بين سفينتين صينيتين وسفينتين فيليبينيتين كانتا تقومان بمهمة إمداد للقوات الفيليبينية في بحر الصين الجنوبي.
ووقع الحادثان قرب جزيرة سيكند توماس شول المرجانية في جزر سبراتلي المتنازع عليها وحيث تنشر بكين سفنًا.