رد قوي من باسم يوسف على بيرس مورغان عند سؤاله عن تهجير الفلسطينيين إلى مصر

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع من مقابلة الإعلامي المصري، الساخر، باسم يوسف، في جزئها الثاني مع الإعلامي بيرس مورغان وما قاله في رد على سؤال حول لماذا لا تستقبل مصر الفلسطينيين؟

وقال باسم يوسف في مقطع الفيديو المتداول والذي وصفه رواد مواقع التواصل بأنه “رد مفحم” و”جزء عظيم” من المقابلة: “هذا ما تريده إسرائيل بالضبط وهذا ما سيشعل الحرب العالمية الثالثة هذا هو أسوأ حل، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم وفجأة تأخذوها، لماذا؟ بشكل أساسي هم (الفلسطينيون) يطردون من منازلهم والآن دولة أخرى عليها أخذهم؟..”

 

وتابع قائلا: “هل ترى ما سيحدث؟ تخيل هذا -ولأن المسؤولين الإسرائيليين تحدثوا علانية عن الموضوع ولماذا لا يغادرون فقط إلى سيناء؟- هل تعلم ما سيحدث؟ هؤلاء سيدفعون إلى سيناء ومليونا شخص يعيشون في مخيم للاجئين ماذا تتوقع أن يحصل؟ اضطرابات فوضى وبعد سنوات قليلة سيأتي الإعلام الغربي بكاميراتهم ويقول أنظروا إلى هؤلاء العرب يقتلون بعضهم من الجيد أن إسرائيل تخلصت منهم وبعدها سيذهبون إلى الضفة الغربية وفجأة 3.5 مليون شخص يدفعون إلى الأردن..”

وأضاف: “الفكرة بمجملها ولماذا لا يأخذهم الأردن ولماذا لا تأخذهم مصر، نفس السؤال.. أوروبا لديها 44 دولة لماذا لا يأخذون إسرائيل؟ بأمريكا هناك 50 ولاية لماذا لا يعطونهم فلوريدا؟.. فكرة أنكم عرب وكلكم سواء، لا، لأنه ماذا سيحصل بعدها؟ ستنتقل إسرائيل إلى الأردن وتقول أيها السعوديون لماذا لا تأخذوا الأردنيين، هذا ليس حلا..”

ويذكر أن الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حذر، بكلمة سابقة من خطورة تهجير سكان غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُبدد السلام بين القاهرة وإسرائيل، واقترح أن يتم نقل سكان غزة إلى صحراء النقب حتى انتهاء إسرائيل من “تصفية الجماعات المسلحة” في القطاع، في حال وجود فكرة لتهجير سكان القطاع.

فيما يستعد المزيد من الرعايا الأجانب لمغادرة قطاع غزة بينما قالت حكومة حركة حماس إن 195 فلسطينيا على الأقل قتلوا في الهجمات الإسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين وهي ضربات تقول إسرائيل إنها قتلت قياديين في الحركة.

وقال المكتب الإعلامي لحكومة حماس، الخميس، إن 195 فلسطينيا على الأقل قتلوا على مدار يومين في جباليا، فيما لا يزال هناك 120 مفقودا تحت الأنقاض. وأضافت في بيان أن 777 شخصا قد أصيبوا على الأقل.