الصحة العالمية تدعو لتوفير الحماية للمدنيين بعد استهداف المستشفى المعمداني في غزة

دانت منظمة الصحة العالمية الهجوم الذي استهدف مستشفى في غزة، وطالبت بتوفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية في القطاع الفلسطيني.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس “تدين منظمة الصحة العالمية بشدة الهجوم على المستشفى الأهلي العربي”.

وأشارت المنظمة إلى أن المستشفى “كان يعمل وبه مرضى وعاملون في المجال الطبي ونازحون يحتمون به”، وفق ما نقل عنها الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة بالعربية.

كذلك أشارت إلى أن المستشفى “كان من بين 20 مستشفى في شمال قطاع غزة، تلقى أوامر من الجيش الإسرائيلي بالإخلاء والتوجه جنوباً”.

وتابعت المنظمة “إن تنفيذ تلك الأوامر مستحيل في ظل انعدام الأمن والظروف الحرجة للكثيرين من المرضى وعدم توفر سيارات الإسعاف وأماكن الإيواء البديلة للنازحين”.

ودعت المنظمة إلى “توفير الحماية الفورية للمدنيين والرعاية الصحية والعدول عن أوامر الإجلاء”.

كذلك نقل الموقع عن المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في الدول العربية، ليلى بكر استنكارها قصف المستشفى المعمداني في غزة.

وقالت بكر “على العالم أن يتحرك فورا لإنهاء دائرة العنف وحماية الأبرياء. استهداف المستشفيات والمنشآت الصحية والعاملين في المجال الصحي جريمة لا يجب التساهل معها”.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس في القطاع عن “مئتين إلى 300 شهيد من النازحين الذين قصفهم الاحتلال في ساحة المستشفى” في مدينة غزة، مشيرة أن الى هناك “مئات … تحت الأنقاض”.

الإمارات تُشدد على ضرورة الوقف الفوري للعنف وعدم استهداف المدنيين

أدانت دولة الإمارات بشدة الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، والذي أسفر عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص.

وعبرت وزارة الخارجية في بيان لها عن أسفها العميق للخسائر في الأرواح، وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.

وشددت وزارة الخارجية على ضرورة الوقف الفوري للعنف وعدم استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية مشددة على أهمية أن ينعم المدنيون من كلا الجانبين بالحماية الكاملة بموجب القانون الإنساني الدولي، والمعاهدات الدولية التي تحمي المدنيين وحقوق الإنسان وضرورة ألا يكونوا هدفًا للصراع.

ودعت دولة الإمارات المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح وتجنب المزيد من تأجيج الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وعلى دفع كافة الجهود المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل، ومنع انجرار المنطقة لمستويات جديدة من العنف والتوتر وعدم الاستقرار.