المكسيك تبحث عن قاصرين مصريين فقد أثرهم في أحد المدن الخطيرة

حذر مكتب النائب العام في ولاية سونورا المكسيكية من خطر يحدق بمراهقين مصريين اختفى أثرهما يوم الخميس الماضي وذلك بحسب موقع Eseuro حيث ذكر الموقع أن المراهقين شوهدا آخر مرة في مدينة هيرموسلو التي وصفت بأنها أحد أخطر المدن في المكسيك.

الشابان هما “نعوم لبيب عبد الملك”، ويبلغ من العمر 15 عاماً، فيما الثاني يكبره بعامين واسمه “إسحاق نسيم الكاس عبد المسيح” ونظرا لخطورة المنطقة عليهما ربما من عصابات ناشطة في المنطقة “فقد أصدرت السلطات تنبيهًا في محاولة لتسريع عملية البحث وتحديد موقع المراهقين.

وبسبب عدم وجود معلومات حتى الآن عن مكان وجودهما، يرى مكتب المدعي العام أن السلامة الجسدية لكلا الشابين قد تكون في خطر”، وفقا لما ورد في بيان رسمي بشأنهما.

لم ترد معلومات إضافية من السلطات عن المختفيين، لكن قد يكونان بين 129 مصرياً و8 موريتانيين، أوقفتهم سلطات الهجرة داخل شاحنة الشهر الماضي ونقلتهم إلى مركز لإيواء المتسللين “بينهم قاصران غير مصحوبين بعائلتهما”.

وكانت السلطات عثرت على أساور بأيدي المهاجرين المتسللين، مكتوباً عليها أسماؤهم “ولفتت إلى أنها ممارسة تلجأ إليها جماعات الاتجار بالبشر”، بحسب بيان صدر بشأنهم ذلك الوقت.