أحد المصابين في إطلاق النار بتل أبيب حالته حرجة
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع عملية إطلاق نار في تل أبيب، تسببت في عدد من الجرحى، في الوقت الذي أكدت فيه عن مقتل منفذ العملية، وهو فلسطيني من منطقة جنين.
وقالت وسائل إعلام،إنه أصيب شخص، في الأربعينيات من عمره، بجروح حرجة بعد عملية إطلاق النار مساء السبت، فيما جرى إطلاق النار على شخص بشبهة ضلوعه في العملية وإصابته في المكان، بينما قالت القناة 14الإسرائيلية إن الحادث أسفر عن وقوع 3 إصابات أحدهم حالته حرجة.
BREAKING: At least three Israeli settlers are reportedly injured in a shooting operation in "Tel Aviv"
Settlers are running fast in the street for their life pic.twitter.com/tZOyJoIQBy
— Freedom Truth Honor 🇺🇳 (@FreedomHonor666) August 5, 2023
وقالت تقارير إسرائيلية إن “المنفذ أطلق النار على مراقبين للبلدية، ما أسفر عن إصابة أحدهما فيما أقدم آخر على إطلاق النار عليه وتحييده”.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان لها “تلقينا بلاغا حول عملية إطلاق نار في شارع “مونتيفيوري” بتل أبيب، أسفرت عن إصابة شخص وجرى نقله لاستكمال تلقي العلاج”.
وأضافت أنه “جرى تحييد المنفذ وقد تلقى العلاج على يد طاقم طبي في المكان”.
ودفعت الشرطة الإسرائيلية بقوات معززة إلى المكان، فيما وصل مفتش عام الشرطة، يعقوب شبتاي، إلى المكان.
خريطة توضح مكان شارع “مونتيفيوري” بتل أبيب
وأوضحت الشرطة الإسرائيلية أن “محققين في بلدية تل أبيب لاحظوا شابا أثار شكوكهم وطلبوا السيطرة عليه. في تلك اللحظة، أطلق المشتبه به النار على محقق، فأصيب بجروح بالغة (…) فيما نجح محقق بلدي آخر في تحييده”.
ولفتت إلى أن المهاجم يتلقى إسعافات أولية في المكان الذي “انتشرت فيه قوات كبيرة من الشرطة”.
منذ أوائل 2022، شهدت الضفة الغربية المحتلة هجمات نفذها فلسطينيون على أهداف إسرائيلية، وكذلك هجمات نفذها مستوطنون إسرائيليون ضد قرى وبلدات فلسطينية.
وشهد العام الحالي منذ بدايته تصاعدا في أعمال العنف بين الجانبين، إذ ارتفعت حصيلة قتلى الهجمات والمواجهات والعمليات العسكرية منذ مطلع كانون الثاني/يناير إلى ما لا يقل عن 207 فلسطينيين، إضافة الى 27 إسرائيلياً وأوكرانية وإيطالي. وتشمل هذه الأرقام مقاتلين ومدنيين بينهم قصّر من الجانب الفلسطيني.