بسبب انقلاب النيجر.. مخاوف من زيادة نشاط الجماعات الإرهابية
دان الاتحاد الأوروبي الجمعة “بشدّة” الانقلاب العسكري في النيجر، وهدّد بوقف المساعدات المالية لهذا البلد الواقع في منطقة الساحل.
وفي هذا الصدد، حذّر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل من أنّ “أيّ خرق للنظام الدستوري ستكون له عواقب على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والنيجر، بما في ذلك الوقف الفوري لكافة أشكال الدعم المالي”، معتبراً أنّ الإطاحة بالرئيس محمد بازوم تشكل “مساسا خطيرا بالاستقرار والديموقراطية”.
وحول هذا الموضوع، أجرت “أخبار الآن” استفتاء ضمن فقرة “الرأي رأيكم“، وسألنا المتابعين: “ماذا تخشى من الانقلاب الذي حدث في النيجر؟، وجاءت الإجابات على النحو التالي:
- تمزق الدول الأفريقية: 22%
- زيادة نشاط الجماعات الإرهابية: 78%
وتعليقًا على نتيجة الاستفتاء، قالت المُتخصصة في الشؤون الأفريقية، أسماء الحسيني، خلال استضافتها في برنامج “ستديو أخبار الآن” إن: “نتيجة الاستفتاء تنم عن وعي كبير بما سيحدث في دولنا”.
واستطردت: “هذا الانقلاب في النيجر بحال نجاحه، سيفتح الباب واسعًا امام مشاكل كبير”، مضيفة: “لن ينتهي الأمر باستيلاء هذه المجموعة العسكرية على السلطة، بل ستكون هناك تحديات عديدة من قبل المجتمع الدولي، وعقوبات أيضًا من جانب منظمة دول غرب أفريقيا”.
عواقب انقلاب النيجر
وكان بيان العسكريين الانقلابيين قد أشار إلى “تعليق كل المؤسسات المنبثقة من الجمهورية السابعة. وسيكون الأمناء العامون للوزارات مسؤولين عن تصريف الأعمال، وقوات الدفاع والأمن تدير الوضع، ويطلب من جميع الشركاء الخارجيين عدم التدخل”.
إضافة إلى ذلك، “يتم إغلاق الحدود البرية والجوّية حتى استقرار الوضع” و” يفرض حظر تجول اعتبارا من هذا اليوم، من الساعة 22,00 حتّى الساعة 05,00 على كامل التراب حتى إشعار آخر”، حسبما جاء في البيان.
وكان جيش النيجر أعلن تأييده لقوات الدفاع والأمن التي أطاحت بالرئيس محمد بازوم، الأربعاء وذلك تفاديا للاقتتال داخل صفوف القوات المسلحة.
وقال بيان وقّعه رئيس الأركان الجنرال عبده صدّيق عيسى، إنّ “القيادة العسكرية للقوات المسلّحة في النيجر، قرّرت تأييد إعلان قوات الدفاع والأمن من أجل تجنّب مواجهة دامية بين القوى المختلفة”.