مقتل عشرة مدنيين جراء هجمات إرهابية في بوركينا فاسو

ندد زعيم المجلس العسكري في بوركينا فاسو الثلاثاء ب”جبن” المتمردين الإرهابيين في البلاد بعد أن أبلغت مصادر محلية وأمنية عن مقتل 10 مدنيين على الأقل في هجومين.

وأفاد سكان نونا، العاصمة المحلية لإقليم كوسي في غرب البلاد، عبر الهاتف أن قذائف سقطت على البلدة في وقت متأخر الاثنين.

وقال أحد السكان إن “الحصيلة ستة قتلى وأربعة جرحى”.

وتحولت نونا في الأشهر الأخيرة إلى ملاذ لآلاف الأشخاص الذين فروا من الاعتداءات المتكررة على منازلهم من قبل إرهابيين.

وأكد مصدر أمني لفرانس برس وقوع الهجوم في نونا، قائلا “تم العثور على شظايا صواريخ في المنطقة”.

ومساء اليوم نفسه وعلى بعد 400 كيلومتر جنوبا، تعرضت بلدة توندورا القريبة من الحدود مع ساحل العاج لهجوم، وفق ما ذكر مسؤول محلي لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته.

وقال المسؤول إن “الإرهابيين هاجموا القرية”، مضيفا “حاول بعض القرويين المسلحين بالبنادق التدخل لكن سرعان ما تم دحرهم”.

ولفت إلى أنه سقط “ما لا يقل عن أربعة قتلى وبعض الجرحى وأضرار مادية مختلفة”.

وقال العديد من السكان المحليين إنه منذ أكثر من شهر يبحث الناس عن مأوى من الإرهابيين في بلدتي نيانغولوكو وبانفورا المجاورتين.

وندد زعيم المجلس العسكري الكابتن إبراهيم تراوري الذي استولى على السلطة بانقلاب في أيلول/سبتمبر العام الماضي، بالإرهابيين على “جبنهم”، مقرا بتعرض المدنيين ل”هجمات متكررة بشكل متزايد”.