يوم العدالة الجنائية الدولية يستهدف محاسبة المجرمين وحماية ضحايا الانتهاكات

  • نائب المدعي العام السابق بأوكرانيا: “لابد من محاسبة روسيا على جرائمها”
  • يوحد يوم 17 يوليو كل من يرغب في دعم العدالة وتعزيز حقوق ضحايا الانتهاكات

في الـ 17 من يوليو في كل عام، يحل اليوم العالمي للعدالة الجنائية الدولية، ليبعث اليوم بدعوة إلى التفكير في الطرق والأدوات الفعالة لمواجهة ظاهرة الإفلات من العقاب، والحاجة المُلحة لتوسيع نطاق العدالة، كي تشمل ضحايا الانتهاكات بمجال حقوق الإنسان.

وبالتزامن، غّرد نائب المدعي العام السابق في أوكرانيا، جيوندوز ماميدوف Gyunduz Mamedov، عبر موقع “تويتر”، قائلًا: “يوم العدالة الجنائية الدولية، يلعب دورًا محوريًا في تقديم جميع مرتكبي الجرائم الدولية إلى العدالة”.

وأضاف: “لابد من محاكمة ومحاسبة كل من ارتكبوا جرائم في أوكرانيا منذ بداية الغزو الروسي في فبراير من العام 2022 بشكلٍ غير قانوني”.

وعلى مدارِ الأشهر الماضية، نادت العديد من دول العالم بالمحاسبة على جرائم دولية خطيرة اُرتكبت خلال الغزو الروسي، وهو ما دفع المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق.

وجاء ذلك إلى جانبِ مبادرات قضائية أخرى، كشفت مدى الدعم الدولي في تسريع جهود محاسبة النظام الروسي.

في يوم العدالة الجنائية الدولية.. دعوات لمحاسبة روسيا على جرائمها بأوكرانيا

وبشكلٍ عام تحرص المحكمة الجنائية الدولية والمنظمات الأخرى على تحقيق العدالة بأكثر الطرق عدلاً لضحايا الانتهاكات وانتهاكات حقوق الإنسان والأشخاص المتأثرين بالإبادة الجماعية والإرهاب.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي للعدالة الدولية، المعروف أيضًا باسم يوم العدالة الدولية أو يوم العدالة الجنائية الدولية، كل عام لإحياء ذكرى الجهود والدور الذي تلعبه المحكمة الجنائية الدولية في خدمة العدالة.

تاريخ اليوم

وفقا للمحكمة الجنائية الدولية يُعد الـ 17 من يوليو هو يوم العدالة الجنائية الدولية، كونه يصادف الذكرى السنوية لاعتماد نظام روما الأساسي في 17 يوليو 1998، (المعاهدة التأسيسية للمحكمة الجنائية الدولية)، والتي تسعى إلى حماية الناس من الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب.

ويوحد يوم 17 يوليو كل من يرغب في دعم العدالة وتعزيز حقوق الضحايا والمساعدة في منع الجرائم التي تهدد السلام والأمن والرفاهية في العالم.