تصاعد تهديدات كوريا الشمالية يقابلة خطوات من واشنطن وطوكيو وسول

تسعى الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية إلى تقاسم بيانات التحذيرات من الصواريخ الكورية الشمالية قبل نهاية 2023، حسبما أعلنت الدول الثلاث في بيان عقب اجتماع لوزراء دفاعها في سنغافورة.

وجاء في البيان أن الأطراف الثلاثة “يقرون بالجهود الثلاثية لتفعيل آلية تبادل بيانات التحذيرات الصاروخية في الوقت الحقيقي، قبل نهاية العام من أجل تحسين قدرة كل دولة على اكتشاف وتقييم الصواريخ التي يتم إطلاقها” من جانب كوريا الشمالية.

إجراء جديد من واشنطن وطوكيو وسول للتعامل مع أزمة صواريخ كوريا الشمالية

جاء الإعلان عقب محاولة كورية شمالية فاشلة لإطلاق قمر اصطناعي للتجسس.

وقال الجيش الكوري الجنوبي إنه تمكن من تحديد موقع السقوط وانتشال جزء من الحطام المفترض.

ونددت سيول وطوكيو وواشنطن بعملية الإطلاق معتبرة أنها تنتهك عددا من قرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر على بيونغ يانغ إجراء أي اختبار باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية.

كثفت بيونغ يانغ تطويرها العسكري منذ فشل الجهود الدبلوماسية في 2019. وأجرت عددا من اختبارات الأسلحة المحظورة ومنها إطلاق عدد من الصواريخ بالستية العابرة للقارات.

والعام الماضي، أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن وضع بلاده بوصفها “قوة نووية” هو أمر “لا رجوع عنه”، ودعا إلى زيادة “كبيرة” في إنتاج الأسلحة ومنها أسلحة نووية تكتيكية.