واشنطن تفرض عقوبات على أعضاء بالحرس الثوري الإيراني
فرضت الولايات المتحدة، الخميس، عقوبات على أعضاء بالحرس الثوري الإيراني وشركة تابعة لفيلق القدس، تتهمهم بالمشاركة في تدبير مؤامرات إرهابية تستهدف مسؤولين سابقين في الحكومة الأمريكية ومواطنين يحملون الجنسيتين الأمريكية والإيرانية ومنشقين إيرانيين.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تستهدف من هذه الخطوة ثلاثة أفراد مقيمين في إيران وتركيا وشركة تابعة لفيلق القدس، ذراع الحرس الثوري للعمليات الخارجية، واثنين من كبار المسؤولين في جهاز مخابرات الحرس الثوري لضلوعهم في التخطيط لعمليات اغتيال مدنيين، ومن بينهم صحفيون بالخارج.
وأعلنت وزارة العدل الأمريكية في يناير الماضي توقيف ثلاثة أشخاص للاشتباه بضلوعهم في مؤامرة تدعمها طهران لاغتيال الصحافية الإيرانية المعارضة مسيح علي نجاد في الولايات المتحدة.
وجاء الإعلان عن توقيف الأشخاص الثلاثة وتوجيه تهم الشروع في القتل إليهم بعد ستة أشهر على اعتقال أحدهم ويدعى خالد مهدييف أمام منزل علي نجاد في نيويورك وبحوزته بندقية هجومية من طراز “ايه كي 47”.
وكانت وزارة العدل الأمريكية أعلنت في أبريل الماضي صدور حكم بالسجن لمدة أربع سنوات على امرأة بتهمة تقديم دعم مادي لمحاولة خطف المعارضِة الإيرانية مسيح علي نجاد في الأراضي الأمريكية.
وأقرت الأمريكية المتحدة من أصول إيرانية نيلوفر بهادوريفار والبالغة 48 عاما في ديسمبر بتقديم مساعدة مالية لإيران، في انتهاك للعقوبات الأمريكية المفروضة على إيران.
واتُّهمت بهادوريفار منذ العام 2015 بمساعدة إيرانيين بينهم محمود خزين الذي تصنفه الولايات المتحدة عميلا لطهران، في الوصول إلى النظام المالي الأميركي.