الرأي رأيكم.. هل انسحبت ميليشيا فاغنر من باخموت لأسباب تكتيكية؟

تخطط لشن هجوم مضاد في باخموت ضد روسيا ومرتزقة فاغنر التابعين لها، منذ شهور. لكنها أرادت أكبر قدر ممكن من الوقت لتدريب القوات وتلقي المعدات العسكرية من الحلفاء الغربيين.

في غضون ذلك كانت القوات الروسية تجهز دفاعاتها.

وهناك الكثير على المحك لأن الحكومة في كييف تحتاج إلى أن تُظهر لشعب أوكرانيا – والحلفاء الغربيين – أنها تستطيع اختراق الخطوط الروسية، وإنهاء المأزق العسكري الفعال واستعادة بعض أراضيها السيادية.

وقال أحد كبار المسؤولين الأمنيين في أوكرانيا لـ “بي بي سي“ إن بلاده مستعدة لشن هجومها المضاد الذي طال انتظاره ضد القوات الروسية.

ولم يذكر أوليكسي دانيلوف موعدًا محددًا، لكنه قال إن الهجوم لاستعادة الأراضي من قوات الاحتلال الروسية يمكن أن يبدأ “غدا أو بعد غد أو بعد أسبوع”.

أخبار الآن سألت المتابعين كيف ترى انسحاب مرتزقة فاغنر من باخموت؟

28 بالمئة أجابوا “هربًا من الخسائر المتتالية”

و72 بالمئة اعتبروا أنه “انسحاب تكتيكي”

 

تعليقاً على النتيجة، قال الباحث في العلاقات الدولية الدكتور سعيد سلام: “يجب أن نعلم أن ما يجري في باخموت هو استبدال للقوات وليس انسحابا”.

 

الرأي رأيكم.. كيف ترى انسحاب مرتزقة فاغنر من باخموت؟

وتابع: “تتم عملية انسحاب قوات فاغنر واستبدالها بقوات الجيش الروسي النظامي”.

وأردف: “أعتقد أن مغادرة ميليشيا فاغنر هو بسبب الخسائر الكبيرة هناك”.

في سياق متصل قالت وزارة الدفاع الأوكرانية إن روسيا تخطط لمحاكاة حادث كبير في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، والتي تسيطر عليها القوات الموالية لموسكو في محاولة لإحباط هجوم مضاد أوكراني مخطط منذ فترة طويلة لاستعادة الأراضي التي تحتلها روسيا.

ومحطة زابوريجيا، التي تقع في منطقة تحتلها روسيا بجنوب أوكرانيا، هي أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وقد تعرضت المنطقة مرارا للقصف، قبل أن تقع المحطة تحت سيطرة القوات الروسية.