الجماعات الإرهابية تنشر دعايتها عبر شبكة الإنترنت وألعاب الفيديو

تتجه الجماعات الإرهابية حاليًا إلى ابتكار طرق جديدة في نشر دعايتهم، وهو ما يُعرض الشباب بشكلٍ خاص إلى خطرٍ كبير.

ففي الوقت الذي تبذل خلاله شركات التكنولوجيا مثل “غوغل” جهودًا لإزالة المواد المُتعلقة بالإرهاب من منصاتها مثل “يوتيوب”، تواصل الجماعات الإرهابية الظهور عبر شبكة الإنترنت، من خلال المنتديات وألعاب الفيديو المُشفرة.

وإحدى الطرق التي استجابت بها السلطات لهذا التهديد هي من خلال قوانين جديدة لمعالجة الأضرار على الإنترنت، بما في ذلك الإرهاب، مما يعني أنه يمكن إصدار أوامر لمنصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Instagram و YouTube و TikTok بحذف مثل هذا المحتوى.

وقال خبراء مكافحة التطرف والإرهاب بحسب موقع “The Star” الماليزي، إن الجمهور أيضًا عليه أن يلعب دورًا في البقاء يقظًا تجاه سقوط الشباب فريسة بيد الجماعات الإرهابية.

الجماعات الإرهابية تبتكر طرقًا إلكترونية لاستقطاب الشباب

وفي فبراير الماضي كشف وزير الداخلية والقانون السنغافوري، أوامر تحد من تحركات الجماعات الإرهابية من وصولهم إلى شبكة الإنترنت.

وذلك قبل أن تعلن السلطات السنغافورية أنه تم التعامل مع شابين بموجب قانون الأمن المحلي الداخلي كونهم تعرضا لدعاية تنظيم داعش الإرهابي.

وقال مستشار متطوع في مجموعة إعادة التأهيل الديني (RRG) إن الجماعات المتطرفة تبتكر أيضًا في كيفية نشرها للدعاية المتطرفة منذ أن تم حذف العديد من المواقع والمدونات الإرهابية، لذا فهي تجري الآن محادثات ومناقشات على منصات عبر الإنترنت بما في ذلك ألعاب الفيديو.