بلينكن سيناقش في فيتنام الرؤية المشتركة لبلاده مع هانوي

يتوجّه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في نهاية الأسبوع إلى كلّ من فيتنام، حيث سيسعى لتعزيز العلاقات مع الدولة الشيوعية، واليابان، في جولة تأتي في خضمّ توترات مع الصين بشأن تايوان، بحسب ما أعلنت واشنطن الإثنين.

وسيتوقف بلينكن في هانوي قبل أن يتوجه لحضور اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في كارويزاوا في اليابان. ويمتد الاجتماع من 16 إلى 18 نيسان/أبريل، بحسب ما قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان.

بلينكن يتوجه إلى فيتنام واليابان في ظل توتر مع الصين

وأضافت الوزارة إنّ الوزير سيناقش في العاصمة الفيتنامية “رؤيتنا المشتركة لأن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادئ منطقة تتّسم بالازدهار والسلام”.

وتعزّزت العلاقات بين الولايات المتحدة وفيتنام في السنوات الأخيرة، بما في ذلك في مجال الدفاع، إذ تصالح البلدان على الرّغم من ندوب الحرب.

وهذه أول زيارة لبلينكن إلى فيتنام منذ تولّيه منصبه قبل عامين.

لكنّ نائبة الرئيس كامالا هاريس زارت هذا البلد.

وتأتي زيارة بلينكن إلى آسيا وسط توترات مع الصين بشأن تايوان.

وقال الجيش الصيني إنّه “أنجز بنجاح” مناورات عسكرية استمرّت ثلاثة أيام، وهدفت إلى محاكاة “ضرب طوق” حول تايوان، الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي والتي تعتبرها الصين أحد أقاليمها.

والمناورات الصينية التي بدأت السبت، أتت احتجاجاً على لقاء جمع الأربعاء في كاليفورنيا رئيسة تايوان تساي إنغ-وين مع رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن ماكارثي.

إلى ذلك، من المقرر أن يلتقي بلينكن ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن مع نظيريهما الفيلبينيين في واشنطن.

ووقّعت الفيليبين والولايات المتحدة مؤخرًا اتفاقاً يسمح للقوات الأمريكية باستخدام أربع قواعد عسكرية إضافية في الفيليبين، ما أثار غضب بكين.

وسيسافر بلينكن إلى هانوي من إيرلندا، حيث سيرافق الرئيس جو بايدن الذي يزور هذا البلد والمملكة المتحدة من 11 ولغاية 14 نيسان/أبريل، ويتوقف في أيرلندا الشمالية بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية السلام.