الصين تجري المليارات من تجارة أعضاء الأقليات

تعود تجارة الأعضاء البشرية على الصين بمردود يفوق 20 مليار دولار سنويا، بحسب محكمة الصين المستقلة. وفي نوفمبر 2020، قدمت المحكمة دلائل دامغة تشير إلى تورط البلاد في عمليات استخراج قسرية للأعضاء البشرية على امتداد عشرين عاما.

وقال عضو مجلس النواب الأمريكي كريس سميث اليوم : “تحت حكم  شي جين بينغ وحزبه الشيوعي الصيني ، يُقتل ما بين 60.000 إلى 100.000 من الضحايا الشباب متوسط أعمارهم 28 عامًا بدم بارد لسرقة أعضائهم.”

الصين تقتل بين 60 و100 ألف إيغوري سنوياً من أجل سرقة أعضائهم

وفرضت الصين في عام 2020 عقوبات على سميث لكشفه جرائم الصين تجاه الأقليات العرقية ولا سيما أقلية الإيغور المضطهدة في إقليم شينجيانغ.

وقال كريس سميث، الذي ترأس أكثر من 85 جلسة استماع في الكونغرس حول انتهاكات حقوق الإنسان في الصين: “هذه الجرائم ضد الإنسانية لا يمكن تصورها”.

 

في جلسة استماع سميث، شهد طبيب كيف أجرى إحدى العمليات الجراحية على ضحية “فشلت عملية إعدامه”واكتشف عندما بدأ يقطع في جسمه أن الضحية لا زال على قيد الحياة ويتم تشريحه.

وأكد سميث أن أقلية الإيغور يعانون من إبادة جماعية مستمرة من شي جين بينغ، وتابع سميث: “نعلم أيضًا من خلال وسائل الإعلام الصينية مفتوحة المصدر أن كبار السن من كبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني تلقوا أعضاء بديلة من الأقليات العرقية التي يحتقرونها ويضطهدونها في مستشفى جيش التحرير الشعبي في بكين”.

وصرّح عضو البرلمان، الذي ترأس جلسة استماع منذ ما يقرب من 25 عامًا حيث شهد مسؤول أمني صيني بأنه وأفراد أمنه الآخرين كانوا يعدمون سجناء لأخذ أعضائهم لزرعها.”

أشار سميث إلى عمل الدكتور جاكوب لاف وماثيو روبرتسون المنشور في مجلة طبية أمريكية رفيعة المستوى وقال: “تفحصت مقالات المجلات الطبية الصينية ووجدت أن 71 ورقة قدمت أوصافًا صريحة للجراحين الذين يبدو أنهم ينتهكون قاعدة المتبرعين المتوفين أثناء أخذ قلوب السجناء” وأضاف: “بلغة أوضح يبدو أن الأوراق تظهر أن المتبرعين، الذين كانوا سجناءكانوا على قيد الحياة وقت الجراحة وقد قُتلوا على يد جراحي الزرع أثناء عملية انتزاع القلب”.