أوكرانيا تتلقى دعمًا غربيًا لمواجهة الغزو الروسي منذ فبراير 2022

  • نقل 10 طائرات قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية إلى بيلاروس

قالت وكالة أنباء “تاس” الروسية ، السبت، إن موسكو نقلت 10 طائرات إلى بيلاروس، قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية، إثر اتفاق أبرم بينهما لنشر أسلحة نووية.

ونقلت الوكالة عن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قوله إن نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس “لن يخرق اتفاقات منع انتشار السلاح النووي” مشيرا إلى أن الولايات المتحدة نشرت أسلحة نووية على أراضي حلفائها الأوروبيين.

وكالة “تاس” نقلت عن بوتين قوله إن روسيا ستنتهي من بناء منشأة تخزين للأسلحة النووية التكتيكية في بيلاروس بحلول الأول من يوليو، مضيفا أن موسكو لن تنقل فعليا السيطرة على الأسلحة إلى مينسك.

بوتين كشف أن الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو، أثار منذ فترة طويلة قضية نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، المتاخمة لبولندا.

وقال إن روسيا نشرت بالفعل 10 طائرات في بيلاروس قادرة على حمل أسلحة نووية تكتيكية.

إلى ذلك، أوردت وكالة فرنس برس، أن بوتين هدد باستخدام قذائف باليورانيوم المستنفد، إن تلقت أوكرانيا ذخائر مماثلة من الغرب.

مرحلة جديدة في الغزو.. بوتين يهدد باستخدام النووي في أوكرانيا

روسيا تمتلك آلاف الرؤوس الحربية النووية (أ ف ب)

يذكر أن روسيا والصين، قالتا، الثلاثاء إنهما ترفضان حدوث أي حرب نووية في حين وصل التوتر مع الغرب إلى أوجه، وأكّدتا أن الجميع سيكون خاسرا في مواجهة مماثلة.

وقال بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، الذي كان في زيارة لموسكو، في إعلان مشترك وقّعاه بعد محادثات في الكرملين “يعلن الطرفان مجددا أنه لا يمكن أن يكون هناك رابحون في حرب نووية، وأن (هذه الحرب) يجب ألا تحدث أبدا”.

وتأتي هذه التطورات، بينما تمكنت القوات الأوكرانية من تحقيق “استقرار” الوضع حول باخموت حيث تتركّز منذ ثمانية أشهر أعنف المعارك مع الجيش الروسي في شرق البلاد، على ما أكد قائد الجيش الأوكراني.

مرحلة جديدة في الغزو.. بوتين يهدد باستخدام النووي في أوكرانيا

خريطة أوكرانيا التي تحدد خط المواجهة في باخموت، أطول معركة منذ بدء الغزو الروسي

تشهد هذه المدينة التي كان عدد سكانها نحو 70 ألف نسمة قبل الغزو الروسي في فبراير 2022، أكثر المعارك شراسة وفتكا منذ اندلاع الحرب، لكنها باتت مهجورة الآن.

وتشير القوات الروسية أحيانا إلى سيطرتها بصعوبة على مناطق حول المدينة التي تحوّلت رمزاً للمقاومة الأوكرانية مع انها لا ترتدي أهمية استراتيجية من وجهة نظر عسكرية.