في باريس.. استمرار الاحتجاجات على قانون التقاعد الفرنسي

صدام عنيف بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين من النقابات العمالية في باريس، احتجاجاً على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاماً، وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن حوالي 1.28 مليون شخص خرجوا إلى الشوارع في مظاهرات في جميع أنحاء البلاد.

يعد هذا وقتًا حرجًا بالنسبة للعمال والحكومة، حيث يأمل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يتبنى البرلمان خطته لرفع سن التقاعد إلى 64 عامًا قبل أبريل.

وحمل مشروع القانون المطروح للبحث في مجلس الشيوخ، ملايين الفرنسيين على النزول إلى الشارع وأثار مناقشات صاخبة في الجمعية الوطنية.

ورفضت الحكومة حتى الآن التراجع عن مشروعها رغم أيام على الاحتجاجات، فيما توعدت النقابات الفرنسية الثماني الرئيسية وخمس منظمات شبابية ببذل كل ما بوسعها لشلّ البلد وسط الأسبوع من أجل إرغام الحكومة على التخلي عن خطتها.

أزمة قانون التقاعد مستمرة.. صدام بين المتظاهرين والشرطة في باريس

فيما تتجدد دعوات الإضراب في فرنسا ما هدد حركة الملاحة الجوية، فإن المديرية العامة للطيران المدني طلبت من شركات الطيران إلغاء ما بين 20 و30 % من رحلاتها، تحسبا لإضراب المراقبين الجويين.

ودعت الكونفدرالية العامة للعمل فئات مهنية أخرى إلى إضراب قابل للتمديد “حتى سحب الإصلاح”، موجهة دعوتها إلى العاملين في التكرير وفنيي الكهرباء والغاز وجامعي النفايات وعمال الموانئ وعمال الزجاج والخزف وغيرها.