الحرس الثوري الإيراني يستخدم الإباحية في دعايته

نشر موقع “إيران واير”، تقريرا حول عرض أفلام إباحية، في بعض مدارس البنات بمدن طهران، ومعشور جنوبي الأهواز، وأصفهان وسط إيران، وإسلام شهر، ثاني أكبر مدينة في محافظة طهران بعد العاصمة.

وذكر الموقع بالاسم مدرسة “باقر العلوم” الثانوية للبنات في إسلام شهر ومدرسة “أبو ذر غفاري” للمرحلة الثانوية في المنطقة الخامسة بطهران ومدرسة “ريحانة الرسول” في ميناء معشور جنوبي الأهواز.

"إباحية صادمة".. الحرس الثوري الإيراني يرعب تلميذات في مدارسهنّ

فيما قالت والدة إحدى الطالبات في مدرسة “أبو ذر غفاري”، إنه بعد عرض الفيلم الإباحي، أصبحت الحالة النفسية للطالبات في هذه المدرسة سيئة للغاية.

ووفقا لـ “إيران واير”، قال المحامي، “موسى برزين خليفة لو”، إن هذا الفعل يعد جريمة وينطوي على عقوبة مشددة، فدعا أهالي الطالبات بتقديم شكوى بهذا الخصوص.

وأكد الموقع، حسب المعلومات التي تلقاها، فقد توجه بعض عناصر الحرس الثوري والباسيج، بعد الحصول على إذن من وزارة التربية والتعليم الإيرانية، في خضم الاحتجاجات، إلى مدارس البنات في دائرتي 4 و5 في طهران وإلى مدرسة “شاهد ريحانة النبي” الإعدادية للبنات في ميناء معشور جنوبي الأهواز وبثوا مقاطع فيديو فيها مشاهد إباحية، تظهر ممارسة الجنس بين “البشر والحيوانات”، وبرر هؤلاء تصرفهم للطالبات المراهقات، بالقول إن “المحتجين يريدون إيصالكم إلى هذه الحالة”.

وحسب التقرير فإن الطالبات وأسرهن في حالة صدمة، ونُقل بعض طالبات ثانوية “ريحانة النبي” إلى المستشفى بسبب الصدمة العصبية من جراء مشاهدة “المقاطع الإباحية” تحت تهديد عناصر الحرس الثوري والباسيج.

وقالت والدة إحدى الطالبات في مدرسة “أبو ذر غفاري” إنها عندما اشتكت لمديرة المدرسة، ردت قائلة: “أردنا أن ترى الفتيات، النتائج الجنسية لهذه الاحتجاجات”، في إشارة إلى احتجاجات “امرأة، حياة، حرية” التي انطلقت منذ منتصف سبتمبر الماضي على خلفية مقتل الفتاة الكردية مهسا أميني في مخفر شرطة الآداب في طهران.