واشنطن تفرض عقوبات إضافية ضد طالبان

فرضت واشنطن قيودا إضافية على إصدار تأشيرات لأفراد جماعة طالبان ردا على حظر التعليم الجامعي للنساء ومنع عملهن لدى المنظمات غير الحكومية.

وأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وقوف بلاده بجانب الشعب الأفغاني والتزامها ببذل كل ما في وسعها لتعزيز احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية في أفغانستان.

واشنطن تفرض قيوداً على إصدار تأشيرات لأفراد جماعة طالبان

هذا وفرضت حكومة طالبان في أفغانستان، قيودا جديدة على تعليم الطالبات الجامعيات؛ حيث أمرت وزارة التعليم العالي الجامعات الخاصة بعدم السماح للطالبات بأداء امتحانات القبول فبراير/شباط الجاري.

خطوة من حكومة طالبان أكدت سياستها المتواصلة بشأن فرض قيود على التعليم الجامعي للفتيات، والتي تقابل برفض دولي واسع.

وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، أبلغت وزارة التعليم العالي الجامعات بعدم السماح بدخول الطالبات “حتى إشعار آخر”، وبعدها بأيام أوقفت طالبان معظم العاملات في المنظمات غير الحكومية عن العمل، وأغلقت معظم المدارس الثانوية للبنات.

وقوبلت القيود المفروضة على عمل المرأة وتعليمها بإدانة دولية، حيث أكد دبلوماسيون غربيون أن طالبان بحاجة إلى تغيير مسار سياساتها تجاه النساء للحصول على فرصة للاعتراف الدولي الرسمي بها وتخفيف عزلتها الاقتصادية.

وتعيش أفغانستان على وقع أزمة اقتصادية من أسبابها العقوبات التي تضر بقطاعها المصرفي وخفض تمويل برامج التنمية، فيما حذرت وكالات الإغاثة من أن عشرات الملايين بحاجة إلى مساعدات عاجلة.

إلا أن البنك الدولي ذكر في تقرير الأسبوع الماضي أن إدارة طالبان، التي قالت إنها تركز على تحقيق المزيد من الاكتفاء الذاتي اقتصاديا، حصلت إيرادات قوية العام الماضي وزادت الصادرات.