مسؤولون من أذربيجان ينتقدون طهران بعد هجوم السفارة الأذرية بإيران

انتقد مسؤولون أذريون السلطات الإيرانية بعد هجوم مسلح في طهران استهدف سفارة أذربيجان وخلّف قتيلا وجرحى بين أفراد أمن السفارة والعاملين فيها.

واتهمت باكو طهران بالتفريط في توفير الأمن اللازم لسفارتها مما ينذر بدخول علاقات البلدين مرحلة جديدة من التصعيد والتأزم.

وعقب الهجوم على سفارة أذربيجان، كشفت باكو عن إطلاق “حملات ضد جمهورية أذربيجان” في إيران، كما غادر موظفو السفارة الإيرانية في باكو مكان عملهم بسرعة.

وأعلن البرلمان الأذربيجاني أن مسؤولية الهجوم على سفارة أذربيجان في طهران تقع على عاتق إيران. وأضاف أنه وبعد إطلاق موجة من “الحملات الإعلامية ضد أذربيجان” في إيران، كان ينبغي اتخاذ تدابير وقائية ضد أي احتمال بالاعتداء على البعثات الدبلوماسية.

وقبل ذلك، كانت وزارة خارجية أذربيجان قد أكدت أنه على الرغم من التهديدات السابقة لسفارتها في طهران، فإن إيران لم تظهر اهتماما تجاه الطلبات المتعلقة بضرورة توفير أمن السفارة.

وأضافت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن زيادة الحملات الدعائية ضدها في إيران شجعت منفذي الهجمات على المقرات الدبلوماسية لجمهورية أذربيجان.

واستدعت الخارجية الأذربيجانية سفير إيران لديها، عباس موسوي، على خلفية الهجوم المسلح الذي تعرضت له سفارتها في طهران. وأشارت إلى واجبات إيران بضمان أمن السفارات. وأكدت أن مثل هذه الهجمات على البعثات الدبلوماسية غير مقبولة.