اتفاقات في مجالات الطاقة والعلوم تتصدر زيارة رئيس البرازيل للأرجنتين

  • يختتم الرئيس اليساري في الأوروغواي أول رحلة دولية من ولايته
  • تشكل زيارة لولا للأرجنتين أهمية جوهرية

يباشر الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا  Luiz Inacio Lula da Silva، الاثنين، إعادة بلاده إلى الساحة الدولية، بزيارة إلى الأرجنتين، الجارة والحليفة، تليها قمة إقليمية أمريكية لاتينية، مركّزا أولويته على الجوار قبل العالم، فيما يواجه مسائل داخلية داهمة.

وبعد ثلاثة أسابيع من بدء رئاسته وحوالى أسبوعين على الهجوم الذي شنه أنصار للرئيس السابق جايير بولسونارو على مراكز السلطة في برازيليا، وصل لولا مساء الأحد، إلى بوينوس أيريس في زيارة رسمية، قبل المشاركة الثلاثاء في قمة لمجموعة دول أمريكا اللاتينية ومنطقة بحر الكاريبي (سيلاك) بحضور حوالى 15 رئيس دولة.

جايير بولسونارو

تعزيز العلاقات الدولية

ويختتم الرئيس اليساري الأربعاء، في الأوروغواي أول رحلة دولية من ولايته، قبل أن يستقبل في 30 كانون الثاني/يناير في برازيليا المستشار الألماني أولاف شولتس، ويتوجه في 10 شباط/فبراير إلى واشنطن للقاء نظيره الأميركي جو بايدن.

وتشكل زيارة لولا للأرجنتين أهمية جوهرية إذ أن بلاده هي الشريك التجاري الأول للدولة المجاورة، فيما الأرجنتين هي الشريك الثالث للبرازيل.

غير أن المسافة العقائدية بين حكومة ألبرتو فرنانديز من يسار الوسط والرئيس البرازيلي السابق اليميني المتطرف و”تغيّب الأخير عن المنتديات الدولية، جعلا من الصعب جداً التوافق على مجموعة كاملة من المواضيع”، على ما أوضحت المتحدثة باسم الرئاسة الأرجنتينية غابرييلا سيروتي الجمعة.

وستسمح هذه الزيارة بإبرام اتفاقات ثنائية واسعة النطاق في عدة مجالات مثل الطاقة والعلوم والصحة والزراعة والمال وغيرها، ما يشكل بحسب الرئاسة خطوة نحو “اندماج على غرار ما نحلم به منذ سنوات” بين بلدين يمثلان الاقتصادين الأول والثالث في أمريكا اللاتينية ويتسمان بـ”أهمية كبرى للعالم بوجه التحديين القادمين، الانتاج الغذائي والطاقة”.