إيران تفشل في مواجهة الانتقاضة التي تتمدد في البلاد منذ وفاة مهسا أميني

  • ميليشيا “فاطميون” الأفغانية أرسلت 26 عنصراً محلياً إلى طهران، لإخضاعهم لدورات استخباراتية

بدأت إيران في الاعتماد على ميليشيات خارجية لقمع التظاهرات التي تتمدد في البلاد منذ وفاة الشابة مهسا أميني قبل عدة أشهر.

وتدخل ميليشيات “حزب الله” و”فاطميون” رسميا معركة طهران للقضاء على الاحتجاجات، وتشير التقارير إلى أن أول دفعات المقاتلين وصلت إلى العاصمة الإيرانية فيما تصل في الساعات المقبلة دفعات أخرى.

بعد الفشل في التصدي للانتفاضة.. إيران تلجأ لميليشيات خارجية لمواجهة الاحتجاجات

وحصل المرصد السوري لحقوق الإنسان، على معلومات تؤكد أن عناصر من الميليشيات الموالية لإيران من “آل ضويحي” السوريين غادروا الأراضي السورية باتجاه العاصمة الإيرانية طهران، وتدريبهم على الأسلحة المتطورة كالمسيَّرات وغيرها.

وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن سبب نقلهم لهناك يهدف لقمع المظاهرات في طهران بمساندة “الحرس الثوري”، وسيكون هناك دفعة جديدة خلال اليومين القادمين ستغادر الأراضي السورية باتجاه طهران للخضوع للتدريبات الممنهجة عقائدياً وفكرياً.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، بتاريخ 2 كانون الثاني الجاري، إلى أن ميليشيا “فاطميون” الأفغانية أرسلت 26 عنصراً محلياً إلى طهران، لإخضاعهم لدورات استخباراتية، حيث أنهى 70 منتسباً للميليشيا دورة تدريبية على السلاح الخفيف والمتوسط واستخدام الطيران المسيّر.

وكان تقرير سابق لـ “إيران إنترناشيونال” بالاضافة إلى المرصد السوري ، قال إن حزب الله اللبناني نشر قواته في طهران وزاهدان لمساعدة ميليشيا الباسيج في قمع المحتجين.

وكشف التقرير كذلك أن 150 عنصرا من “الحشد الشعبي” العراقي ومقاتلي كتائب “حزب الله”، نُقلوا في رحلة مباشرة من بغداد إلى مشهد في شمال شرق إيران.

وبشأن هذه الرحلة، أوضح التقرير أنه لدى وصول عناصر هذه الميليشيات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 إلى 30 عاما. لم يُسمح لأحد بالاقتراب من بوابتهم وهي البوابة رقم 43

واستند التقرير على وثائق سرية، منها واحدو تشير الى أن حزب الله سينشر أربعة آلاف مقاتل في البلاد.