أول تعليق من تويتر على بيع بيانات المستخدمين

  • تويتر: لا دليل على أن ثغرة في أنظمة الشركة تسببت في بيع البيانات
  • بيانات 5.4 مليون حساب تعرضت للاختراق
  • “تويتر”: نحن على علم ببيع بيانات مستخدمينا عبر الإنترنت

بعد ورود تقرير إخباري نشر في ديسمبر من العام الماضي، أظهر أن شخصًا ما تمكن من الوصول إلى بيانات 400 مليون مستخدم على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بما يشمل أرقام الهواتف والبريد الإلكتروني، وذلك وفقًا للثغرة الأمنية التي جرى اكتشافها في مطلع ذلك العام, قال باحث في أمن الإنترنت إن متسللين سرقوا عناوين البريد الإلكتروني لأكثر من 200 مليون مستخدم على تويتر ونشروها على منتدى للقرصنة عبر الإنترنت.

لم يتوقف المشهد عند حدود الاختراق بل تجاوزه إلى فكرة بيع البيانات المسربة، وبحسب ألون غال الشريك المؤسس لإحدى أكبر شركات مراقبة الأمن الإلكتروني وهي شركة هدسون روك، كتب غال على حسابه الرسمي في موقع لينكد إن..

أن هذا الاختراق “سيؤدي إلى الكثير من عمليات القرصنة والتصيد المستهدفة وسرقة المعلومات”.

بل ووصفها أيضًا بأنها “واحدة من أكبر حالات التسريب التي رآها على الاطلاق”.

“تويتر”: نحن على علم ببيع بيانات مستخدمينا عبر الإنترنت

وفي أول تعليق رسمي من تويتر على بيع بيانات المستخدمين أقرت الشركة إنها على علم ببعض التقارير التي تفيد ببيع بيانات مستخدميها.

وأضافت إنه لا يوجد دليل على أن البيانات التي بيعت في الآونة الأخيرة عبر الإنترنت، سُربت من خلال استغلال ثغرة أمنية في أنظمة الشركة.

وكانت الشركة، أفادت، بأن بيانات 5.4 مليون حساب تعرضت للاختراق بسبب خلل اكتشفته أوائل العام الماضي، قبل أن تصلحه وتكشف عنه خلال الصيف.

كما أضاف تويتر في بيان نشره على صفحة “الخصوصية” في موقعه، أن عمليات بيع بيانات المغردين تمت عبر الإنترنت.

ما الذي يعنيه تسريب البريد الإلكتروني لـ 200 مليون من مغردين تويتر؟

وخلص تحقيق داخلي أجراه موقع التدوين المصغر، إلى أنه ما من دليل على أن البيانات التي بيعت على الإنترنت نتيجة “استغلال ضعف الأنظمة الإلكترونية” في العصفور الأزرق.

وخلص التحقيق إلى أن البيانات المبيعة كانت جزءًا من بيانات متاحة للعامة أصلا، عبر مصادر متعددة في الإنترنت.

ولا تتضمن المعلومات المسربة في الحالات كلها كلمات المرور الخاصة بالمستخدمين.

وقال “تويتر” إنه يتواصل مع السلطات المسؤولة عن حماية البيانات في دول مختلفة بشأن هذا الأمر.