رسوم هزلية تصف وصول بوتين إلى السلطة

بينما تحاول الولايات المتحدة ودول أخرى مساعدة أوكرانيا على هزيمة الغزو الروسي لبلادهم، كان هناك تركيز مكثف على الرجل الذي بدأ هذا الغزو ، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

من هو؟ من أين أتى؟ وماذا يريد؟

تؤرخ السيرة الذاتية المصورة صعود فلاديمير بوتين من ضابط متوسط المستوى في المخابرات السوفيتية إلى زعيم استبدادي لروسيا وتكشف الحقيقة وراء شخصية الرجل القوي التي أمضى حياته المهنية في تربيتها.

في الخيال الجماعي للغرب، فلاديمير بوتين هو شرير كاريكاتوري مخادع، يخطط باستمرار ويخطط لتدمير أعدائه في جميع أنحاء العالم وفي أوكرانيا. ولكن كيف أصبح ضابط  المخابرات السوفيتية KGB غير المميز من المستوى المتوسط أحد أقوى القادة في تاريخ روسيا؟ وما مقدار الأداء المحسوب في شخصية بوتين القوي؟

كتاب هزلي يحكي قصة بوتين

غلاف الكتاب

وفي مقابلة مع الكاتب والمؤلف “أندرو س. فايس” مع موقع “ليترات هاب” حيث قال: “لأكثر من 20 عامًا، حاول الكرملين عن عمد جعل بوتين يبدو وكأنه جاسوس فائق على غرار جيمس بوند، لهذا السبب نراه دائمًا يحمل أسلحة ويقفز دون قميص”

وأضاف: “الروس بارعون في الدخول في رؤوسنا وتشكيل طريقة تفكيرنا في الأمور. ما لا يريدك الكرملين أن تعرفه هو أن بوتين كان في الواقع ضابطًا سابقًا غير مميز من المستوى المتوسط ​​في المخابرات السوفيتية ، ثم خرج من المخابرات السوفيتية بعد أن وصل بالكاد إلى رتبة عقيد لكن الكرملين يسعى لتشويش وإخفاء ذلك.

وأكد الكاتب أن عائلة بوتين بالكاد نجت من الحرب العالمية الثانية تم انتشال والدته من عربة تحمل الجثث وعاد والده من الأمام ووجدها على قيد الحياة ب لم يلتق قط بأخيه الأكبر الذي مات أثناء الحرب ودُفن في مقبرة جماعية، لذا  التاريخ العام للصدمات لأناس من جيله، لا ينبغي أن نقلل من شأنه لكن ما يجب ألا ننساه هو مستوى الانتهازية ومدى تحريف بوتين للأمور حول تاريخ روسيا، لا سيما العلاقة مع أوكرانيا ، بطرق تخدم مصالحها الذاتية بالكامل وتسمح له بشكل أساسي بتبرير المسار الذي سلكه.”