مهارة حرب حاسمة تضاف إلى خط الدفاع الأوكراني أمام الغزو الروسي
- لعبت النساء الأوكرانيات دوراً حاسماً في مقاومة الغزو الروسي
- مدرسة “الطيارات الإناث في أوكرانيا” أول مدرسة لتعليم النساء فقط
تزامنا مع القصف الروسي، والذي تسبب في انقطاع الكهرباء في أغلب المناطق الأوكرانية، بعد ضربات جوية روسية كانت الأكثر تدميرا على شبكة الطاقة حتى الآن، شرعن الأوكرانيات في البحث عن وسائل للمساهمة في مقاومة الجيش الروسي.
لعبت النساء الأوكرانيات دوراً حاسماً في مقاومة بلادهن الغزو الروسي. الآن، تقوم مدرسة جديدة بتدريب النساء على لعب دور حيوي جديد.
فبحسب تقرير نشرته شبكة راديو “أن بي آر” بدأت مدرسة “الطيارات الإناث في أوكرانيا”، وهي أول مدرسة في البلاد مكرسة لتعليم النساء فقط – سواء المدنيات أو العاملات في قوات الأمن الأوكرانية – كيفية قيادة الطائرات دون طيار.
يستخدم الجيشان الأوكراني والروسي الطائرات بدون طيار في الحرب في أوكرانيا للاستطلاع والقتال. ويوجد في أوكرانيا العديد من النساء في الجيش، لكن نادرًا ما يعملن كطيارين بدون طيار، وفقًا لمديري المدرسة.
تهدف المدرسة التي بدأت في كييف في أغسطس إلى تغيير ذلك حيث تقدم دروسا مجانية للمنتسبين لها.
وخلال المرحلة التعليمية على استخدام الدرون تتعلم النساء استخدام وحدة التحكم، وفحص البطاريات، وكيفية الإقلاع والتحليق على ارتفاعات مختلفة، وفق التقرير.
ويتضمن فريق التحليق بهذا النوع من الطائرات شخصان، أحدهما يمارس مهمة الطيار ويتحكم بها، والآخر الملاح يعطي إرشادات ويراقب مسار الطائرة عبر شاشة التحكم.
ونقل التقرير عن المدرب ميكيتا كوسوف قوله إن الطائرات المستخدمة حاليا يمكنها الطيران بسرعة 45 ميلا في الساعة على ارتفاع نصف ميل.
وأضاف أن الطيار عليه تعلم مهارة قراءة الخرائط، والتحكم بتوجيه الطائرة وأن يكون “لديهم بوصلة في رؤوسهم”.
وأوضح كوسوف أن الطائرات المسيرة عن بعد تقدم معلومات استخباراتية، وتعطي لمحة عما يجري على الخطوط الأمامية بشكل فعال.