تظاهرات في استوكهولم وميلانو ضد قمع النظام الإيراني

واصل مئات الإيرانيين خارج البلاد، إلى جانب مواطني دول أخرى، دعم الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، وقاموا بتنظيم تجمعات احتجاجية في عدد من الدول.

ومثل الشهرين السابقين، خرج الإيرانيون في مدن باريس بفرنسا، وميلان بإيطاليا، وإسطنبول في تركيا، واستكهولم، وغوتنبرغ ومالمو في السويد، وبرلين وفرانكفورت في ألمانيا، وآرهوس في الدنمارك، وبودابست في المجر.

ونظم عدد من الإيرانيين المقيمين في باريس، تجمعات احتجاجية دعما للانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام الإيراني، وفي آرهوس أيضا، نظم الإيرانيون المقيمون في الدنمارك تجمعات احتجاجية، رفعوا فيها شعار “رغم أننا بعيدون عن الوطن ولكننا إلى جانبكم”، و”المرأة والحياة والحرية”.

وتم تنظيم تجمعات احتجاجية للإيرانيين الذين يعيشون في إيطاليا، في مدينة ميلانو وجاءت تزامنا مع اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للنظام الإيراني وطالبوا بوقف قتل النساء والأطفال في إيران.

 

احتجاجات تعمّ مختلف مدن أوروبا ضد النظام الإيراني

 

وتجمع عدد من المواطنين الإيرانيين المقيمين في استكهولم أمام البرلمان السويدي وعبروا عن التضامن مع الشعب الكردي في كردستان إيران، احتجاجا على القتل والقمع الواسعين في المناطق الكردية.

وفي غوتنبرغ أيضا، نظم عدد من المواطنين تجمعات عبروا فيها عن تضامنهم مع الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام.

وفي مدينة مالمو بالسويد، تجمع الإيرانيون، وسط المدينة رافعين لافتات احتجاجية رددوا هتافات مناهضة للنظام الإيراني.

نظم عدد من الإيرانيين في برلين تجمعات بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، وأشعل الإيرانيون بهذه الاحتجاجات شموعا لتخليد ذكرى من قتلوا في الانتفاضة الشعبية في إيران.

وفي فرانكفورت، نظم عدد من الأطباء الإيرانيين والألمان المقيمين في هذه المدينة مسيرة احتجاجية دعما لانتفاضة الشعب الإيراني ضد نظام خامنئي.

وشارك الأطباء وأطباء الأسنان والمسعفون وغيرهم في هذا التجمعات وارتدوا معاطف بيضاء، وأعلنوا عن دعمهم للطاقم الطبي داخل إيران، أدانوا إساءة استخدام سيارات الإسعاف من قبل قوات الأمن لقمع المتظاهرين.

وشهدت مدينة إسطنبول، تجمع المئات من المواطنين الإيرانيين الذين يعيشون في هذه المدينة تضامنا مع المتظاهرين داخل إيران، ورفعوا خلالها شعار: “من إسطنبول إلى طهران روحي فداء لإيران”، و”الموت لخامنئي”.

وخلد الإيرانيون في إسطنبول، في تجمعاتهم ذكرى ضحايا احتجاجات إيران وقاموا برفع صورهم.

وقرأ المحتجون في تجمع إسطنبول بيانا بعنوان “الحرية من 44 عامًا من قمع النظام الإيراني الذي يعارض إيران حرة”.

وأشار البيان إلى إحصاءات الإيرانيين الذين أصيبوا أو اعتقلوا خلال الشهرين الأخيرين من الانتفاضة الشعبية بإيران.