على خطى بريطانيا.. أمريكا تمنع استخدام معدات اتصال صينية

  • يشمل القرار شركتَي “هواوي” و”زد تي إي”
  • يستهدف القرار شركات تُعتبر تهديدًا للأمن القومي

أعلنت الهيئة الأمريكيّة لتنظيم الاتّصالات (إف سي سي)، حظر المعدّات وخدمات الاتّصالات التي تُقدّمها خمس شركات صينيّة، بينها “هواوي” و”زد تي إي”.

ويستهدف القرار شركات تُعتبر تهديدًا لأمن أمريكا القومي، ولا يُسمح بموجبه بإعطاء إذن لتسويق أيّ منتج جديد على أراضي أمريكا.

ويشمل القرار شركتَي “هواوي” و”زد تي إي” اللتين خضعتا في الماضي لقواعد مماثلة، وكذلك شركتَي “ديهوا” و”هيكفيجن” اللتين تُقدّمان معدّات مراقبة بالفيديو، إضافة إلى شركة “هايتيرا” المتخصّصة في معدّات الراديو.

أمّا المنتجات التي سبق للهيئة الأمريكيّة لتنظيم الاتّصالات أن رخّصتها، فستبقى كذلك في الوقت الحالي.

وقالت رئيسة الهيئة الأمريكيّة لتنظيم الاتّصالات جيسيكا روزنوورسيل في بيان إنّ “هذه القواعد الجديدة تمثّل جزءًا مهمًا من الإجراءات المتّخذة لحماية الشعب الأمريكي من تهديدات للأمن القومي تُستخدم فيها معدّات اتّصالات”.

أمريكا

كذلك، تعمل الهيئة على إعادة درس التراخيص التي سبق لها أن مَنَحتها.

وعلى غرار السياسة التي اتّبعها سلفه دونالد ترامب، اتّخذت إدارة الرئيس الديمقراطي جو بايدن موقفًا حازمًا تجاه مصنّعي معدّات الاتّصالات الصينيّين الذين يُشتبه في أنّهم يتجسّسون لصالح بكين.

وفي خطوة احترازية، أطلقت السلطات في بريطانيا قرارا يأمر الإدارات الرسمية في البلاد بالتوقف عن تثبيت كاميرات مراقبة صينية الصنع في “المواقع الحساسة” المتمثلة في إدارات المنظمات الحكومية.

تأتي الخطوة في خضم سعي الحكومة للتصدي بشكل أقوى للصين وشركاتها لدواع أمنية.

ففي الأسبوع الماضي، منعت السلطات البريطانية شركة مملوكة للصين من الاستحواذ على حصة غالبية في مصنع نيوبورت ويفر فاب، أكبر شركة لتصنيع أشباه الموصلات في بريطانيا.