شحنة قمح تتجه من كييف إلى اليمن

قالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، إن شحنتين من القمح غادرت قبل أيام الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود، مخصصة لعمليات الاستجابة الإنسانية في اليمن وأفغانستان، للتخفيف من حدة الأزمة الغذائية التي تعصف بهما.

وأوضحت الوكالة في تغريدة لها على حسابها في “تويتر” اليوم الثلاثاء: “غادرت الأسبوع الماضي، شحنتان من القمح والممولة من الوكالة، لمساعدة الأشخاص في البلدان التي تواجه جوعاً شديداً، عبر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة (WFP)”.

وأضافت، أن “إجمالي 70 ألف طن متري من القمح تتجه نحو اليمن وأفغانستان، بموجب مبادرة البحر الأسود، لمساعدة من يعانون من انعدام الأمن الغذائي في هذين البلدين”.

شحنة قمح تغادر الموانئ الأوكرانية في طريقها إلى اليمن

وكانت أول شحنة من القمح المخصص للمساعدات الغذائية التي يقدمها برنامج الغذاء العالمي في اليمن، قد وصلت إلى البلاد منتصف أكتوبر الماضي، وتقدر بـ37 ألف طن متري من القمح.

وإضافة للخبر السابق فقد قام الحوثيين الإثنين /نوفمبر  بضرب الموانئ حيث أكدت وزارة النفط اليمنية إقدام ميليشيا الحوثي مجددًا، الاثنين، في تمام الساعة 4: 23 مساء، على تنفيذ عملية تخريبية وإرهابية جديدة استهدفت ميناء الضبة النفطي في حضرموت، بمسيّرة مفخخة، في أثناء وجود إحدى السفن التجارية بالميناء.

الوزارة في بيان لها نددت بهذا الهجوم الإرهابي، وقالت “إن هذه العمليات الإرهابية لن تثنيها عن مواصلة العمل على تخفيف معاناة الناس، والعمل مع كافة الجهات بالدولة لمواجهة التهديدات الحوثية ومسيرات إيران التي حاولت اليوم استهداف الميناء لمضاعفة حربها الشرسة التي تشنها على الشعب اليمني، لتفاقم بذلك الأزمة الاقتصادية، وتزيد من معاناة شعبنا اليمني في كافة المحافظات”.

 

 

وحذت الوزارة من “انعكاسات هذه الأعمال الإرهابية على الأوضاع الاقتصادية والإنسانية، خصوصًا ونحن أمام جماعة مارقة عن النظام والقانون، ولا تؤمن بالسلامة الملاحية والجوانب الإنسانية والمواثيق الدولية”.

وقالت “إن هذه الأعمال غير المسؤولة تستهدف تشتيت الجهود الحكومية ومسؤوليتها تجاه الشعب اليمني، والعمل على تعزيز السلام وجذب الشركات ورفع المخاطر التي تنعكس سلبًا على الوضع المعيشي للمجتمع، وتجعل من بيئة الاستثمار في اليمن بيئة طاردة يتحمل نتائجها الشعب اليمني كافة فئاته”.

وأكدت أن المساس بالوزارة بكافة وحداتها ومنشآتها التي هي ملك للشعب، عمل إجرامي آثم يعكس إصرارًا واضحًا من ميليشيات الحوثي الإرهابية على مواصلة اعتداءاتها على المؤسسات والمنشآت المدنية، وزعزعة الأمن والاستقرار في اليمن، وعرقلة التوصل إلى أي حل سياسي يلبي طموحات شعبنا المتطلع للأمن والاستقرار والسلام، وإنهاء الحرب، وإنهاء لغة التعالي والغرور والأعمال الإجرامية التي طالت حتى المكتسبات الوطنية والقومية للدولة.

كما أكدت أنها ستواصل أداء مهامها وواجباتها، وبما يحقق آمال وتطلعات شعبنا الأبي الصابر. مجددة التأكيد على أن هذا الهجوم الإرهابي لن يُثني الحكومة اليمنية.