الأمن الإيراني يستخدم العنف ضد المحتجين في ديواندره

سقط العديد من القتلى والجرحى بين المحتجين في ديواندره بإيران، على خلفية احتجاجات طالبت نادت ضد القيادات الأمنية والمرشد الاعلى الإيراني علي خامنئي، قوبلت باستخدام العنف من قبل قوات الأمن.

هذا وخرج المواطنون الإيرانيون، إلى الشوارع، وهتفوا ضد النظام وذلك بعدما شهدت مختلف مدن إيران إضراب عمال شركة كروز لإنتاج قطع غيار السيارات، وإضراب أصحاب المحال التجارية، وتظاهر طلاب الجامعات والمدارس، وهتاف مشيعي ضحايا الاحتجاجات ضد النظام.

ومثلما حدث في الأيام السابقة، استمرت الانتفاضة الشعبية للإيرانيين ضد النظام، فيما نظم أهالي مدن مريوان وأشنويه وملكان وكلبايكان ومحلات وزاهدان وبيرانشهر، وباوه، وساوه، وغيرها من المدن، تجمعات احتجاجية وقاموا بإضرام النيران في الشوارع.

وخرج الأهالي في مدينة مريوان بمحافظة كردستان، غربي إيران، إلى الشوارع ونظموا احتجاجات ليلية وقاموا بإضرام النيران.

ورفع المواطنون في مدينة خوي، شمال غربي إيران، في احتجاجاتهم الليلية شعارات منددة بالنظام الإيراني، وفي مهاباد، وأشنويه خرج عدد من الأهالي المحتجين إلى الشوارع ورفعوا شعارات ضد النظام.

قتلى وجرحى من المحتجين في ديواندره بإيران على يد قوات الأمن

وفي بيرانشهر، خرجت مجموعة من المواطنين إلى الشوارع وتجمعوا حول نار ورفعوا شعار: “الكردي والبلوشي والأذري.. الحرية والمساواة”.

وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعدد من النساء في بيرانشهر وهي تقوم بإعداد قطع من الخبز والجبن لتقديمها إلى المحتجين الموجودين وسط الشارع.

ونظم الأهالي في ملكان، شمال غربي إيران، تجمعات في الشوارع وهتفوا ضد نظام خامنئي.

وفي الأثناء، نظم أهالي مدينة محلات بمحافظة مركزي، وسط إيران، تجمعات ليلية في الشوارع ورفعوا شعار “الموت للديكتاتور”، وفي طريق ساوه، أضرم المحتجون ليلا النار في لافتة عليها صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي.

كما شهدت مدينة باوه غربي إيران تجمعات ليلية حاشدة ولاذت قوات الأمن بالفرار في هذه المدينة بعد مطاردتهم من قبل المحتجين.

كما تم تشييع جثامين سجاد قائمي، وحميد رضا روحي، وكمال أحمدبور، ضحايا الاحتجاجات في مدن شيراز وطهران ومهاباد، في مراسم حضرها العديد من المواطنين والأهالي.