كيم جونغ أون يظهر برفقة ابنته خلال عملية إطلاق صاروخية

توعّد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن يكون ردّ بيونغ يانغ حازما وبأن يلجأ إلى القنبلة الذرّية في حال حصول هجوم نووي ضد بلاده، حسبما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.

ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن بيونغ يانغ “ستردّ بحزم وبالأسلحة النووية على الأسلحة النووية، وعلى المواجهة الشاملة بمواجهة شاملة بلا رحمة”.

وأشارت الوكالة إلى أن كيم أشرف بنفسه على عملية الإطلاق الصاروخية التي أجرتها كوريا الشمالية.

وأوردت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية أن كيم انتقد ما أسماه “تدريبات حرب العدوان” وقال إنه إذا استمرت الولايات المتحدة في توجيه تهديدات ضد بلاده، فإن بيونغ يانغ “سترد بحزم على الأسلحة النووية بأسلحة نووية”.

كيم جونغ أون يتوعد باستخدام السلاح النووي لهذا السبب

وأشارت الوكالة إلى أن كيم حضر عملية الإطلاق الصاروخية “مع ابنته وزوجته”، وأظهرت صور نشرتها وسائل الإعلام الحكومية كيم مبتهجا يسير أمام صاروخ عملاق برفقة فتاة ترتدي سترة وتنتعل حذاءً أحمر.

وقال خبراء إن من النادر جدا أن تأتي وسائل الإعلام الحكومية على ذكر أولاد كيم وقد يكون ذلك أول تأكيد رسمي لوجود ابنته.

وذكرت الوكالة أن إطلاق صاروخ هواسونغ -17 قد “أثبت بوضوح موثوقية نظام الأسلحة الاستراتيجية الرئيسي الجديد”.

وأضافت “كيم جونغ أون قال إنه جاء ليؤكد مرة أخرى أن القوى النووية لجمهورية كوريا الشمالية قد وصلت إلى قدرة قصوى جديدة يمكن الاعتماد عليها لاحتواء أي تهديد نووي”، مستخدمةً الاسم الرسمي لكوريا الشمالية.