أستراليا تعلن عقد لقاء على مستوى القادة مع الصين للمرة الأولى منذ 2019

أعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي بأنه سيجري محادثات مع الرئيس الصيني شي جينبينغ في جزيرة بالي الإندونيسية الثلاثاء، في أول اجتماع على مستوى القادة بين البلدين بعد فتور في العلاقات دام سنوات.

وقال ألبانيزي لوسائل الإعلام لدى وصوله إلى الجزيرة المنتجعية للمشاركة في قمة مجموعة العشرين “سأعقد غدا اجتماعا ثنائيا مع الرئيس الصيني شي”.

أستراليا والصين تعقدان أول لقاء على مستوى القادة منذ سنوات

وتبادل زعيما أستراليا والصين أطراف الحديث لمدة وجيزة خلال قمة مجموعة العشرين التي استضافتها اليابان عام 2019، لكن أي لقاء رسمي لم يجمعهما منذ منذ خمس سنوات.

ولا تزال الصين أكبر شريك تجاري لأستراليا لكن العلاقات شهدت فتورا على خلفية نفوذ الصين وسلوكها في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وكادت تنهار بعدما دعت كانبيرا إلى تحقيق بشأن مصادر كوفيد.

ومؤخرا، أثارت طموحات بكين في منطقة الهادئ حفيظة كانبيرا، إضافة إلى توقيف الصين لأستراليين بينهم الصحافي تشينغ لي.

لكن يبدو أن انتخاب اليساري الوسطي ألبانيزي قدّم فرضة لكسر الجمود.

واستؤنفت الاتصالات على المستوى الوزاري بين أستراليا والصين في حزيران/يونيو بعد توقفها لعامين.

وقال ألبانيزي إن “أستراليا ستطرح موقفنا. أتطلع لإجراء محادثات بنّاءة مع شي غدا”.

وأضاف “قلت منذ أن أصبحت رئيسا للوزراء بل وقبل ذلك بأن الحوار دائما أمر جيّد. علينا التحدث لتطوير تفاهم متبادل”.