بريغوجين: سنقوم بإزالة الكلى والكبد مرة واحدة

 

حصلت أخبار الآن على وثيقة تؤكد تصريحات يفغيني بريغوجين (طباخ بوتين) بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وذلك عشية الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة… بالرغم من إنكار موسكو مرارا للاتهامات الأمريكية بتدخلها في الانتخابات ، الامر الذي قد يضعها تحت طائلة جديدة من العقوبات.

وقال بريغوجين في رد على سؤال حول إمكانية تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية وأجاب:

“سأجيب عليك بمهارة شديدة وبدقة وأنا أعتذر ، سأسمح ببعض الغموض. أيها السادة تدخلنا ونتدخل ونتدخل. بعناية ، بدقة ، وعلى طريقتنا الخاصة ، كما نعرف كيف. خلال عملياتنا الدقيقة ، سنقوم بإزالة الكلى والكبد مرة واحدة “.

طباخ بوتين يتفاخر بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وروسيا في ورطة

صورة للتصريح الرسمي للصفحة الاعلامية لشركة كونكورد للتموين المملوكة ليفغيني بريغوزين على موقع فكونتاكتي الروسي باللغة الروسية

الإعتراف الأول

وهذا الاعتراف هو الاعتراف الأول من نوعه من شخصية وضعتها واشنطن رسمياً في دائرة المتورطين بجهود التأثير في السياسة الأمريكية.
وفي تعليقات نشرتها الخدمة الإعلامية الخاصة بشركته «كونكورد» لخدمات الضيافة على موقع «فكونتاكتي»، المكافئ الروسي لـ«فيسبوك»، قال بريغوجين: «تدخلنا في الانتخابات الأمريكية ومازلنا نتدخل وسنواصل التدخل. نعرف كيف نفعل هذا على طريقتنا بحرص ودقة وسلاسة».

طباخ بوتين يتفاخر بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وروسيا في ورطة

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ويفغيني بريغوجين

واتهم بريغوجين، الذي غالباً ما يشار إليه «بطباخ بوتين» لأن شركة الضيافة التي يملكها متعاقدة مع الكرملين، بشكل رسمي برعاية «مزارع المتصيدين» (مكاتب يتم تمويلها لتوظيف أشخاص بهدف نشر تعليقات لإثارة الجدل عبر الإنترنت) المدعومة من روسيا والتي تسعى إلى التأثير في السياسة الأمريكية.

وفي يوليو/تموز، عرضت وزارة الخارجية الأمريكية جائزة تصل إلى عشرة ملايين دولار مقابل الإبلاغ عن معلومات حول صلة بريغوجين «بالتدخل في الانتخابات الأمريكية». وتعرض لعقوبات من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

طباخ بوتين يتفاخر بالتدخل في الانتخابات الأمريكية وروسيا في ورطة

ولم يكن بريغوجين معروفاً لدى العامة حتى وقت قريب، ولكن تزايدت تصريحاته خلال الحرب على أوكرانيا، ومن بينها انتقادات لأداء الجنرالات الروس.

وفي سبتمبر/أيلول، اعترف بتأسيس مجموعة تعرف باسم «فاغنر» الموالية للكرملين. ويوم الجمعة الماضي، فتحت «فاغنر» مركزاً لتكنولوجيا الدفاع في سان بطرسبرج، وهي خطوة إضافية لبريغوجين لتأكيد أوراق اعتماده العسكرية.