بلينكن: واشنطن تشارك إثيوبيا رغبتها في شراكة معززة لدعم إعادة الإعمار
- أشادت الولايات المتحدة الأربعاء باتفاق الهدنة بين الحكومة الإثيوبية وجبهة تحرير شعب تيغراي
- تأمل بوضع حد للنزاع بينهما وأعربت عن انفتاحها على تحسين العلاقات مع أديس أبابا،
آملة بوضع حد للنزاع بينهما وأعربت عن انفتاحها على تحسين العلاقات مع أديس أبابا، أشادت الولايات المتحدة الأربعاء باتفاق الهدنة بين الحكومة الإثيوبية و جبهة تحرير شعب تيغراي.
وقال وزير الخارجية أنتوني بلينكن في بيان: “نرحب بالخطوة الهامة التي اتخذت في بريتوريا اليوم للدفع قدماً بمبادرة الاتحاد الأفريقي لإسكات المدافع”.
وأضاف أن بلاده ترحب ترحب بإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق وحماية المدنيين، وهما أمران يجب أن ينجما عن تنفيذ هذا الاتفاق.
وأثنى بلينكن على الجهود غير العادية لوسطاء الاتحاد الأفريقي بما في ذلك الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو والرئيس الكيني السابق أوهورو كينياتا وجنوب إفريقيا التي تستضيف المحادثات التي شارك فيها المبعوث الأمريكي مايك هامر.
وأدى النزاع المستمر منذ عامين إلى توتر العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها التاريخية إثيوبيا، ودفع إدارة الرئيس جو بايدن إلى إنهاء اتفاق تجاري كبير معها على خلفية مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان.
وبينما لم يأت على ذكر عودة إثيوبيا إلى قانون النمو والفرص الإفريقية، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس أن الاتفاق يمثل فرصة -فرصة ثنائية- للولايات المتحدة وإثيوبيا.
ورحب بلينكن بـ بيان رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد الذي تعهد تنفيذ الاتفاق.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تشارك “أحمد” رغبته في شراكة معززة لدعم إعادة الإعمار والتنمية لجميع المجتمعات في شمال إثيوبيا المتضررة من هذا النزاع.
